نهاية مطاف بقلم:حسن إبراهيم حسن الأفندي

نهاية مطاف بقلم:حسن إبراهيم حسن الأفندي


07-02-2021, 12:50 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1625226652&rn=1


Post: #1
Title: نهاية مطاف بقلم:حسن إبراهيم حسن الأفندي
Author: حسن الأفندي
Date: 07-02-2021, 12:50 PM
Parent: #0

12:50 PM July, 02 2021

سودانيز اون لاين
حسن الأفندي-
مكتبتى
رابط مختصر




خلال نقص سكر حاد مفاجيء بجسدي

أصبحت في حال من يطغى به الألم ... لا الـنـفـس راضــيـة فــي طـيـها بــرم

سـبـعون مــرت ومــا تـنـفك راحـلـتي ... تـجـري إلــى أجــل بـالضعف تـصطدم

يـا رب عـمر مـضى سلوى تؤانسني ... ورب عـــمــر أتـــــى يــغـتـالـه الــنــدم

لــــو كــنــت أمــلـك دفــعـا أو مـنـازلـة ... عـشـت الـشـباب ومــا أنـفـك ألـتـحم

لــكــنـه قـــــدر فـــــي دقـــــة عــبــرت ... نــحــو الــرحـيـل بـــأن يـنـتـابنا ســـأم

أقــدارنـا مـــن عـظـيم الـقـدر نـلـقفها ... جــاهــا وعــــزا فــــلا فــقــر ولا عـــدم

هـــل يـمـلـك الـمـرء تـبـديلا لـمـرحلة ... إلا بـــمـــا يـــأمــر الـــديــان والــحــكـم

إن شـاء يـقضي عـلى فـقر ومسغبة ... ويـفـتـح الـــرزق أبــوابـا لـمـن حـلـموا

ورب يـــــوم مـــضــى أودعــتــه أمــــلا ... ورب يــــوم أتــــى يـنـمـو بـــه ســقـم

ودع أمــانــيـك إن الــعــمـر مــنــصـرف ... وكــــل حــــال مــــع الأيــــام يــنـصـرم

إيــمـانـنـا لـــــم يــبــدل قــيــد أنــمـلـة ... والله يـقـضـي لــه فــي ذلـكـم حـكـم

ســلــم أمــــورك لـلـرحـمـن واتـركـهـا ... فــربـمـا الـلـحـد ســاحـات بــهـا نــعـم

هـــو الـلـطـيف وكـــم نـرجـو لـرحـمته ... وهــو الـكـريم بـفـبري الـخـير يـزدحـم

لا خــزي يـدركـني فــي يـوم مـسألة ... نـرجـو شـفـاعة خـيـر الـخلق نـبتسم

هـــو الـشـفـيع ومــا خـابـت ضـراعـتنا ... فـــمـــا كــبـائـرنـا تـــخــزي ولا لـــمــم

يــــا رب إن رجــائــي غــيــر مـنـقـطـع ... ظــنــي بـــأن رحـيـمـا لــيـس يـنـتـقم

وتــوبـتـي بــاعـتـراف نــــادم وأســـى ... تــمـحـو ذنــوبــا فــــلا لــــوم ولا كَــلَـم

فــارحـم إلـهـي أبــي أمــي وأصـغـرنا ... وكــل مـن كـان حـولي أنـجب الـرَحٍم

وكــل مــن ظــل فــي بـالـي لــه أثــر ... وكـــل مــن رحـمـوا لــي أو اخـتـصموا

نـخشى لـبطشك إن الخوف يملأني ... ســامـح لـعـبدك لا عـتـبى لــه تـضـم

نــحـن الـضـعـاف قـــوي أنـــت مـقـتدر ... قــد جـئت سـاحك يـا رحـمن أعـتصم

لا تـقـطـعـنَّ لــــرزق فــــي سـلالـتـنـا ... أنـــت الـكـريم ومـنـك الـجـود والـكـرم

واحــفــظ لـذريـتـي مـــن كـــل نــازلـة ... أسـتـودع الله مـن طـفل ومـن هـرموا



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
لك فــي القلــــب خفقـة تســتجد تتســــامى قصـــائدا لا تعـــــــد
يا هزار السودان ذكــرك أمسى فـــــي لــيـالــي دعـــوة لا تـُرد
حســبي الله فــــي البعــــاد وإنا قــاب قوســــين ها أنا مستعـــد