بين السودان والعالم اليوم! بقلم:حامد ديدان محمد

بين السودان والعالم اليوم! بقلم:حامد ديدان محمد


06-30-2021, 02:07 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1625058438&rn=0


Post: #1
Title: بين السودان والعالم اليوم! بقلم:حامد ديدان محمد
Author: حامـد ديدان محمـد
Date: 06-30-2021, 02:07 PM

02:07 PM June, 30 2021

سودانيز اون لاين
حامـد ديدان محمـد-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء!
حامد ديدان محمد

لا نريد أن نوضح للبشر حول العالم (قصة!) متاعب الشعب السوداني وهو الذي إقتلع أعتى الأنظمة الشمولية في الدنيا بأسرها... إنه ولا محال : الشعب السوداني! لا نريد أن نوضح أن الشعب السوداني قد عانى اليوم في الأبجديات من مطالب العيش الكريم وأبجديات الحياة بدءً برغيف الخبز والوقود والدواء وإنتهاءً بالتعليم! إنه الشعب السوداني والذي هو (البطل!) لأن في رصيده : إنتفاضة أبريل من عام 1985م ضد نظام مايو وقبل ذلك هو الشعب البطل الذي أزاح الفريق إبراهيم عبود عن الحكم في إنتفاضة أكتوبر من عام 1964م. فهل يستحق هذا الشعب أن يعاني صنوف المعاناة كما يحكيه المشهد الآن؟!
بعد ثلاين عاماً من العزلة الممنهجة إستطاع السودان أن يخرج إلى (عوالم!) البشر حول العالم فهو الآن يخطو خطوات (مسئولة وجادة!) لبناء علاقات حميمة مع الولايات المتحدة الأميركية كما أنه قد بدأ يزول (شبح!) العزلة عن جمهورية السودان حتى يتعافى هذا الوطن تماماً من أمراضه وعزلته فقد أنهت أميركا ما كان يسمى بسوء العلاقات بينها وبين السودان وأن النظام الأميركي في عهد الرئيس بايدن قد وضح جلياً صدق النوايا السودانية للخروج إلى العالم اليوم قبل غد.
أوربا هي الأخرى تعمل بجد ومسئولية لإنهاء حالة العزلة عن السودان ... في إفريقيا تسير الأمور والعلاقات بين دولها والسودان إلى الأمام ثم إن قارة آسيا قد إنفتحت تماماً مع السودان فهناك العلاقات الممتازة بين السودان والسعودية وكذلك دولة قطر والإمارات العربية المتحدة هذا كمثال فقط نسأله تعالى أن يتم على جمهورية السودان الخروج تماماً من العزلة والسجن!
إذا جاز لنا أن نعود إلى السودان وأقطار إفريقيا ، نقول بصراحة تامة أن الشعب السوداني جاد في إقامة علاقات قوية مع جمهورية مصر العربية وقد بدأت مصر بالفعل عن إبداء النوايا الحسنة وقد رأى الشعب السوداني بأم عينه الرئيس المصري في الخرطوم إننا لسنا ضد هذا التوجه المصري السوداني لبناء علائق مسئولة بينهما إلا أننا نريد أن نوضح أن مسألة (حلايب وشلاتين!) يجب أن تحل اليوم قبل الغد ... أما العلاقات مع الجارة اثيوبيا فيجب على السودان وأثيوبيا حلها بروية ومسئولية.
وبعد! فإن الشعب السوداني موعدٌ بحل كل مشاكله مع دول العالم فنسأله تعالى كل العون ونسأله تعالى أن يهب علينا الصبر الجميل وإنه القادر على ذلك ، نِعم المولى ونِعم النصير فعلينا العمل بجد ومسئولية وحينها سنجد أن علاقاتنا مع العالم ستصير مائة بالمائة.
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
إلى اللقاء

بسم الله الرحمن الرحيم
بهدوء!
حامد ديدان محمد
الزحف الأخضر .... أحلام يقظة!
لم يترك نظام الإخوان شيئاً إلا شانه فإذا بدأنا بالدين الإسلامي السمح نجد العجب العجاب فهناك فقه التحليل والذي يحل للمرء منهم جمع المال الحرام ثم إخراج بعضاً منه ليكون ما تبقى حلالاً لهذا فقد إغتنى جمعة الإخوان من المال الحرام وبنوا العمائر والمؤسسات ليس بالسودان فحسب وإنما في خارج السودان وعلى سبيل المثال ما بنوه في دولة ماليزيا. ثم جاء دورهم في (إماتة!) المواطن السوداني بغرس الأعمال السيئة (ونبذ!) المكارم والأخلاق الجميلة والتي – على مر العصور والأزمات – كانت نبراساً يضئ طريق الشعب السوداني ومنها الكرم والأمانة والصدق ومخافة المولى عز وجل ثم جاء دورهم في (قتل!) التعليم في السودان وأولادهم وذويهم يتعلمون في خارج السودان وتركوا السواد الأعظم من بنات وأولاد الشعب السوداني تحت رحمة معلمين غير مدربين في مجال تخصصهم لأنهم قد (أغلقوا!) معاهد التدريب في السودان وإذا تحدثنا عن الجامعات التي أقاموها فقد يصيبنا الدوار والغثيان حيث يتخرج الطالب والطالبة من تلك الجامعات وهم (بالكاد!) يفكون الخط إنه نظام الإخوان والذي تمدد على قلوب الشعب السوداني طيلة ثلاثين عاماً أما البغضاء والتفرقة العنصرية والتي ولدت الحروب الداخلية فقد كانت من أهم الأسباب التي (رمت!) بالسودان في حفرة عميقة وظل الشعب فيها إلى لحظة كتابة هذا امقال ودارفور مثال صارخ لما قلنا ثم النيل الأزرق وجنوب كردفان والشرق ... ليس هذا فحسب ، وإنما ضرب الإخوان سياجاً (عنيفاً!) في مجال العلاقات الخارجية فتم عزل السودان عن المجتمع الدولي فعانى المواطن السوداني من ذلك إلى يومنا هذا.
لهذا وذاك ، نقول أن نظام الإخوان في السودان هو المسئول عن أوجاع الشعب السوداني والتي أقعدته (وأرجعته!) إلى الوراء إلى ما لا يقل عن خمسين سنة فالإخوان ليسوا من طينة البشر فهم شيطان أخرس ودون (خجل!) ينظمون المواكب في ما عرف (بالزحف الأخضر!) لكن ذلك ما هو إلا أحلام يقظة فقد قال التاريخ عنهم وأنهم المسئولون عن خراب السودان فحرى بهم أن يتوبوا إلى الله جلّ جلاله عسى أن يغفر لهم.
إن حكومة الثورة السودانية مطلوب منها الكثير لإصلاح ما غرسه الإخوان من تفرقة وكراهية بين قبائل السودان (وفك!) العزلة الخارجية حتى تعود تماماً المياه إلى مجاريها. نأمل ذلك والله المستعان.
آخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين
إلى اللقاء