مجمع اللغة العربية رئيسه والفضيحة واستمرار الفساد بقلم:أحمد محمد البدوي

مجمع اللغة العربية رئيسه والفضيحة واستمرار الفساد بقلم:أحمد محمد البدوي


06-25-2021, 02:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1624627586&rn=1


Post: #1
Title: مجمع اللغة العربية رئيسه والفضيحة واستمرار الفساد بقلم:أحمد محمد البدوي
Author: أحمد محمد البدوي
Date: 06-25-2021, 02:26 PM
Parent: #0

02:26 PM June, 25 2021

سودانيز اون لاين
أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



زبد بحر


على أيام سلطة الكيزان، لم يكن لهم رصيد إيجابي في المجال الثقافي، تصحر ثقافي شامل.! ولا مناص لهم من استخدام سلطة الدولة، بتعيين الكيزان الملتزمين في المناصب الكبرى ذات الضجيج أو الرنين في المجال الثقافي مثل تعيين عبد الباسط وزيراً للثقافة والسموأل وزير دولة للثقافة، بعد أن كان الأمين العام للمجلس القومي للآداب، فدمره تدميرا، خاصة مقتنيات الفن التشكيلي وأهم مكتبة عامة في الخرطوم بعد مكتبة الجامعة. ثم ذهبت ريحهم قبل الانتفاضة.
بعد الانتفاضة، د. عبد الرحمن علي، استقال من منصب رئيس مجمع الفقه، قبل أن يطاح به! واطيح بد. جعفر مرغني من معهد الحضارة الذي جرى تأسيسه من أجله ووفق رغبته.
د. بكري محمد الحاج استمر في موقعه رئيساً لمجمع اللغة العربية.
بكري محمد الحاج حصل على بكالوريوس لغة عربية من الجامعة الإسلامية، لم يكن تقديره يؤهله ليكون معيداً، هناك آخرون من غير الكيزان حصلوا على تقدير متميز أفضل من تقدير ناله بكري، من الممكن توثيق هذه المعلومة ونشرها اليوم! ولكن لأنه كوز جرى تعيينه معيداً، وابتعث إلى كلية دار العلوم في القاهرة للحصول على درجة الماجستير ثم تحوّل في الدكتوراة إلى جامعة عين شمس وعاد محاضراً في الجامعة الإسلامية.
مرة ثانية عينه البشير بأمر رئاسي رئيساً لمجمع اللغة العربية، بعد صديق المجتبى.
وهنا تضاف إلى سمة الانتماء للكيزان، مزية المحاباة التي تجري بين أعضاء التنظيم الحاكم بأمره. وفق تقدير آخر!
ومثلما لم يكن بكري مؤهلاً لأن يكون أستاذاً في جامعة تحترم نفسها، هذا هو رئيس المجلس، أمام الناس مشاركته الأكاديمية ونتاجه، كل مؤهلاته الانتماء السياسي، وظفره بالمحاباة.
لجنة التمكين، ربما أرجأت المجال الثقافي والأكاديمي، ولو أنها بدأت برئيس المجمع فيجب أن تبدأ بدرجة البكالوريوس التي نالها لتقف على الفساد الذي لم يبدأ يوم وصل الكيزان إلى السلطة، ثم تنظر في الأمر ومن تولوا المنصب منذ رحيل مؤسس المجمع رحمه الله. وتتأمل في الفساد الذي وصل مجال تعيين أعضاء المجمع.
ولكن ما يزال الكوز رئيساً.
متى يبلغ خبره مسامع منّاع!