افراح الاتحاديين بالوحدة الاتحادية بقلم:صلاح الباشا

00:11 AM June, 23 2021

سودانيز اون لاين
صلاح الباشا-السعودية
مكتبتى
رابط مختصر

Bana News
*************
الخرطوم : بانا نيوز
مشاهدات من احتفالات الاتحاديين بتوقيع ميثاق الوحدة الاتحادية بين الكيانات الاتحادية العديدة .
وهم بذلك يعيدون عجلة التاريخ التي دارت مرتين عبر مسيرة التاريخ السياسي الحديث .. حيث كانت الوحدة الاولي بجهود خالصة من الراحل اللواء محمد نجيب رئيس مجلس ثورة ٢٣ يوليو ١٩٥٢م المصرية حيث تمت الوحدة بالقاهرة في العام ١٩٥٣م . وعلي إثرها فاز الحزب الوطني الاتحادي باغلبية مقاعد اول برلمان في العام ١٩٥٤م وشكل اول حكومة وطنية منفردا وحققت استقلال البلاد في العام ١٩٥٦م من الاحتلال الانجليزي برئاسة الزعيم اسماعيل الازهري وبرعاية مولانا السيد علي الميرغني طيب الله ثراهما .
ثم أتت الوحدة الاندماجية الثانية في العام ١٩٦٧م بعد ان تشقق الحزب الي وطني اتحادي وشعب ديمقراطي واندمجا تحت مسمي الاتحادي الديمقراطي فحقق الحزب الاغلبية البرلمانية في انتخابات العام ١٩٦٧ م .
واليوم الاربعاء الموافق ٢٣ يونيو ٢٠٢١م يعيد التاريخ نفسه ويوقع الاتحاديون الوحدة الثالثة بقاعة الصداقة علي امل ان ينضم اليها لاحقا كيانين آخرين حسب قناعات قياداتهما بالانضمام من عدمه.
كل الامل ان يحدث انسجام تام بين هذه الكيانات وان يحرصوا جيدا علي حماية الوحدة الاتحادية من اي اختراقات قد تحدث مثلما قام المؤتمر الوطني المباد بتفتيتهم واختراقاهم عن طريق الغواصات المعروفة في عالم السياسة المحلية والدولية بمثلما قام بتفتيت العديد من الاحزاب السياسية الاخري ليضمن استمرايته في الحكم .. ولكن كان إرادة الله غالبة فرحل الحزب الحاكم بثورة عارمة وبقيت الاحزاب في الساحة لتعيد بناء نفسها من اجل استقرار الوطن.
وصحيح ان التكتلات داخل كل منظومة سياسية يعتبر شيئا معروفا ومتوقعا وقد تضررنا منه شخصيا داخل حزبنا مرتين من عناصر محددة ومشهورة بالحقد والكنكشة ومشهورة ايضا باضمحلال العطاء السياسي وتكسير جهود الناشطين المخلصين ليبتعدوا عن مسيرة البناء الحزبي والوطني ... إلا ان للجماهير رأي آخر قريبا جدا .
ونرفق هنا مشاهدات من جماهير الاصل وفرحة الطريقة الختمية بهذا الانجاز الكبير حيث سارت مواكبهم الهادرة من جنينة السيد علي الميرغني بشارع النيل بالخرطوم وحتي موقع الاحتفال بقاعة الصداقة.
ولا نملك الا ان نهنيء انفسنا وجماهير حزبنا ونحيي كل الرجال المخلصين الذين سهروا الليالي من مختلف الكيانات لتحقيق هذا الحلم ..ونأمل ان تتواصل الجهود لاكتمال مسيرة الوحدة بانضمام بقية الفصائل الاتحادية قريبا اذا خلصت النوايا .
ونأسف علي المستوي الشخصي لعدم حضورنا لهذه الاحتفالية لظروف قاهرة.
والي الامام ... وليبقي حزبنا الاتحادي الديمقراطي بمسماه القديم المتجدد صمام امان للوطن .
والي اللقاء ؛؛؛؛؛