منتهى التواضع في الرد على ذلك المتكبر !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

بسم الله الرحمن الرحيم

منتهى التواضع في الرد على ذلك المتكبر !!

لقطات أدبية بمنتهى الروعة :
قـــــال ذلك الأديب :
أخي الفاضل / بارك الله فيكم
لقد أكبرت من شأني ،، وأوجدتني في الصورة وأنت تريد اهانتي ،، ولكنك يا أخي الفاضل تجهل أن السواد الأعظم من أفراد الشعب السوداني يعيش في تلك الخلفية تحت سقوف النكرة والتهميش ،، وقد يجدون تلك السانحة الغير متوقعة من قبل الآخرين ( أمثالكم ) الذين يوجدون تلك الحظوظ للآخرين من العدم ،، وهي تلك السانحة التي قد توجد القيمة لمن يبحثون عن السمعة والشهرة ،، وحين دقت أجراسكم أمام أبوابنا كان لابد من تلك الخطوات الضرورية التي تتطلب نوعاَ من العدة والإعداد ،، ولسان حالنا يردد عبارات : ( وعسى أن تكرهوا شيئاَ فهو خير لكم !! ).

أصلحت ( العمامة ) فوق رأسي ونظرت لنفسي ملياَ في المرآة ثم قلت لهؤلاء الجالسين من حولي : ( أفسحوا المجال حتى يدور الحديث عني وحولي !!! ) ،، فتلك السانحة قد جاءت إلينا بأقدامها ،، وهي سانحة قد أطرقت أبوابنا في غفلة من الزمن ،، منذ سنوات وسنوات ونحن نبحث عن متشاجر يقبل الشجار حتى نوجد ذلك الزحام الجماهيري من حولنا ،، والمغزى لا يتجلى إطلاقاَ في تلك الألفاظ التي تتداول في منابر الشتائم ،، ولكن يتجلى حين يسأل السائلون عن ذلك القائل ،، وتلك هي الحقيقة التي تمثل ( مربط الفرس ) في تلك القصة المربكة العجيبة !،، ينصح الناصحون دائماَ بعدم رجم خلايا (النحلة ) بالأحجار ،، فإن مثل ذلك الرجم قد يجلب اللسعة من العدم !!! ،، وهي لسعات قد تكون قاتلة ومهلكة ،، وقد لا تسكتها حلاوة العسل عند الحصاد !! ،، ولكنها لسعات تجلب الراحة في نفوس تلك ( النحلات ) ،، وذلك رغم مرارة وقسوة تلك الأحجار عند الرجم والإهانة !!!!!