الحزب الشيوعى السودانى.....افق جديد ام موت دماغى بقلم:سهيل احمد الارباب

الحزب الشيوعى السودانى.....افق جديد ام موت دماغى بقلم:سهيل احمد الارباب


06-16-2021, 06:41 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1623865316&rn=0


Post: #1
Title: الحزب الشيوعى السودانى.....افق جديد ام موت دماغى بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-16-2021, 06:41 PM

06:41 PM June, 16 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





من يقول ان الماركسية غير قابلة للتطوير نقول له وماهى الا تراكم وتطور اعمال وفسلفات وتراكم رغبات انسانية فى البحث عن اسس للعدالة الاجتماعية عبر التاريخ و عبر فلاسفة وباذمنه سحيقة ومتوالية ومافعله لينين تطوير لنظرية ماركس وهو الذى جمع بين فلسفتى هيغل وفورباخ .
وماركس هو الذى يفترض اكتمال النمو الراسمالى لانتاج الثورة الصناعية لتوفير شروط للاشتركية وانتصارها نتاج تركم ازمات الراسمالية وافلاس معينها ونضج الطبقة العاملة واكتمال وعيها السياسى والتنظيمى.
وما نجح لينين وستالين من بعده فيه هو نجاح الثورة وبناء الاشتراكية دون دون المرور بهذا الشرط وانتقال من نظام اقطاعى الى نظام اشتراكى مباشر.
واجتهد الحزب الشيوعى السودانى وقادته الاوائل بتجاوز هذه الشرط فى دولة من دول العالم الثالث عبر برنامج انتقالى يسمى مرحلة الثورة الوطنية الديمقراطية وهو تحالف يضم البرجوازية الصغيرة والراسمالية الوطنية واتحادات العمال والمزارعين والطلاب ومايعرف بالقوى الحديثة.
وهو مايعبر عنه برنامج الحزب الان وقد مر على هذا الاجتهاد والتطور الفكرى العظيم اكثر من خمسون عاما.
ونحن الان امام تحديات جديدة وتطورات تقنية وتكنلوجيا قلبت العالم راسا على عقب وتطورا الراسمالية وحلحلت ازمتها المتوقعه نظريا عبر الثورة الرقمية وتكنلوجيات الحوسبة فى الادارة والانتاج واسائل وادوات وعلاقات وقوانين وفرضت سطوتها على العالم وسيطرتها شبه المطلقة بعد انهيار المعسكر الاشتراكى القديم وتلاشى حلف وارسو
وهذا مايدعونا للمطالبة بثورة فكرية وتطوير للماركسية وادواتها تستوعب المرحلة وتحدياتها وقضاياها وذلك بتطوير مناهج مدرسة الكادر واعادة دراسة هياكل وتنظيم الحزب وبرامجه ومنظماته وادوارها وافق انشطتها ومناهجها وقطاعاتها المستهدفة ودراسة تطوير او ابدال وسائل تداول القضايا واسلوب الديمقراطية المركزيه او ابدالها بنماذج اكثر ديمقراطيه واكثر فعالية وابداع فى صناعة القرار ودراسة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية المعاصرة وازمات الريف ومايعرف بمشاكل الهامش وهى تحدىات حتمىة ومصيرىة وماثلة.