مواجهة المعارضة اللندنية (6) رسالة إلى الحزب الشيوعي السوداني: بقلم:أحمد محمد البدوي

مواجهة المعارضة اللندنية (6) رسالة إلى الحزب الشيوعي السوداني: بقلم:أحمد محمد البدوي


06-16-2021, 02:02 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1623848527&rn=0


Post: #1
Title: مواجهة المعارضة اللندنية (6) رسالة إلى الحزب الشيوعي السوداني: بقلم:أحمد محمد البدوي
Author: أحمد محمد البدوي
Date: 06-16-2021, 02:02 PM

02:02 PM June, 16 2021

سودانيز اون لاين
أحمد محمد البدوي-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



زبد بحر



موجهة إلى الشيوعيين قيادة وأعضاء وكل جمهور اليسار المناصر لهذا التيار الوطني، مستنداً إلى
إيمان وطيد بتحلي الشيوعيين السودانيين بمراعاة النزاهة في العمل العام، وعضهم على الأمانة بالنواجذ
في مسيرتهم العريقة.
تلقت المنظمات التالية أموالاً بالعملة الصعبة ولا سيما الدولار، وفق التصنيف التالي:
1: التجمع الديمقراطي: خمسمائة مليون دولار. (نصف مليار)
2: المنظمة السودانية لضحايا التعذيب: ثمانية مليون دولار تقريباً.
3: المنظمة السودانية لحقوق الإنسان: حوالي مليونين اثنين من الدولارات.
رئيس التجمع مولانا المرغني صرّح قائلاً إنه لم يستلم أي مبلغ باسم التجمع، وأن ما وصل التجمع من أموال استلمها شركاء في التجمع ومن بينهم ممثلو الحزب الاتحادي، مسؤولون عن الجانب المالي والإداري في التجمع الذي كان د. الشفيع مسؤوله التنظيمي.
في النت، وفي منبر: الوقف الأمريكي رصد وتبيان مُوثَّـق لما ناله التجمع بمكوناته من المال الأمريكي،
وكذلك د. حيدر إبراهيم صاحب مركز الدراسات السودانية.
(تناولي هنا لا يشمل الجمهوريين ونشاطهم في منظمات معروفة)
أما المنظمة السودانية لضحايا التعذيب فقد تلقت أموالاً من السوق الأوربي وغيرها، ولم يقف أحد على أوراقها المالية وحساباتها، ولكن تم الحصول على المعلومات كاملة من الجهات المانحة ووثقت على نحو قانوني ملزم. وفق حكم صادر من محكمة بريطانية.
المرحوم عثمان حميدة الأمين العام للمنظمة، لم يستطع الحزب إجراء تحقيق معه، لأنه استقال، وبالتالي لا يمكن مواجهته، ولكن ذلك كله لا يعفي الحزب ولا الشيوعيين من المسؤولية.
ولدى القنصلية السودانية في لندن نسخة من شهادة بممتلكاته في لندن وخارج بريطانيا، جاءت إلى القنصلية علي يد وريث شرعي أراد توثيقها.
أما المنظمة السودانية لحقوق الإنسان، فقد جرت مواجهتها بالفساد أمام جمعيتها العامة، وفي مقالات منشورة وندوات محضورة ومسموعة.
تولّى رئاسة المنظمة المرحوم: عبد الوهاب سناده، وهو طبيب، كان مندوب الحزب الشيوعي السوداني في الأممية الشيوعية أي المثابة الدولية في براغ، وأتي من بعد رئيسا صدقي كبلو طالب الدكتوراة في جامعة ليدز موفداً على حساب الحكومة السودانية.
وهما شخصيتان ترتبطان بالعمل السياسي الحزبي المحض.
الأصل في أنشطة حقوق الإنسان على مستوى العالم أنها مؤسسات أمريكية إمبريالية موجهة إلى المعسكر الاشتراكي! ونشأت أول منظمة سودانية بعد ثورة أكتوبر، على يد مدثر عبد الرحيم، وأحمد عبد الحليم. وأشرف الشريف حسين على تأسيس منظمة أخرى في عهد النميري سنداً للمعارضة. ثم ظهرت منظمة أخرى بعد الانتفاضة على يد محمد عمر بشير. وأفاد في تمويلها من علاقاته الأوربية الأمريكية، مثلما وظّف تلك العلاقات لإنشاء الجامعة الأهلية، وكان موفقاً وصاحب إنجاز تاريخي.
منحق الشعب السوداني أن يعرف أين ذهبت كل الأموال التي جمعت وكدست باسمه، في عرض موضوعي مفصَّل وموثّـق. معرفة ميزانية كل عام لكل المنظمات الثلاثة، وهو أساس يلزم كل منظمة عامة تتلقى مالاً، أن تنشر ميزانية كل عام، وتمكن المهتمين من التحقق والتتثبـُّت.
د. حيدر إبراهيم على مدى عشرين عاما ، لم ينشر إطلاقاً ولو مرة واحدة، ميزانية سنة من السنوات، تبين ما وصله من مال ومن أي جهة، وكيف تم التصرف في ذلك المال في تلك السنة.!
لن تظل المعلومات مخفية أو متستراً عليها، ففي أوربا وأمريكا، تستطيع جهات ويستطيع أفراد الحصول على المعلومات، ووبين أيدي الناس الآن المعلومات الأساسية، وستجد من يستكمل الغائب اليسير منها.