العذاب ولا الأحزاب بقلم :أمل أحمد تبيدي

العذاب ولا الأحزاب بقلم :أمل أحمد تبيدي


06-15-2021, 03:12 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1623766342&rn=0


Post: #1
Title: العذاب ولا الأحزاب بقلم :أمل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 06-15-2021, 03:12 PM

03:12 PM June, 15 2021

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر




ضد الانكسار



إذا لم نتعلم من تاريخنا السياسي لن ينصلح الحال... المواقف متكررة تتوحد الأحزاب على إسقاط الأنظمة الدكتاتورية وتعمل بتناسق وتنسيق وبعد السقوط تعود إلى حالتها القديمة صراعات وخلافات وحملات تدمير واغتيال للشخصيات القيادية..هل أحزابنا تفتقد البصيرة السياسية الحنكة التى تقود إلى استقرار البلاد...؟
ثورة يضحون الشباب من أجلها بارواحهم... و القيادات فى حالة معارك انصرافية من أجل الا نتصار للمصالح الشخصية او الحزبية الضيقة... وضع مؤلم وحصاد مر... ان المكر والدهاء والمرواغة السياسية من أجل السلطة لا تعمر بلد منهارة تماما..
الإنقاذ حاربت العالم بدون وعي و أسقطت الدبلوماسية و المصالح التى تقوم عليها العلاقات الخارجية و اليوم نرتمى فى أحضان الغرب ونهرول نحوه وكانه هو المنقذ... ضاعت الوسطية التى تحكمها العقلانية و المصالح من المشهد السياسي الخارجي .
هل تم سرقة انتصار الثورة؟
هل لهم القدرة على ذلك فى إطار وجود شباب واعي يعول عليهم بناء وطن العدالة والتنمية.
لقد جعلت الأحزاب بمواقفها السياسية القائمة على الأنا تسقط فى وحل الصراعات التى كادت أن تدمر البلاد... حتى قال البعض (العذاب ولا الأحزاب)... على أحزابنا أن لا تكرر أخطاء الماضي و تكون واعية دون الوقوع فى شرك الحملات ضد بعضها البعض... لتتوجه تلك الطاقات نحو العمل.... ان زرع الغبن و الخلاف بين الأجيال القادمة لن يجعلنا نخرج من هذا النفق المظلم....
لنترك المصالح وننظر للوطن والمواطن
لنبتر كافة الأيادي التى تحاول زرع الفتن...
البلاد على حافة الهاوية تتطلب وعي القيادات السياسية و حكمتهم.....
لماذا رغم تجاربنا السياسية المتكررة لم نستفيد منها؟ لماذا نعيد ذات الأخطاء التى فتحت الابواب لدخول العسكر دائرة الفعل السياسي عبر الانقلابات العسكرية....


andسخرية القدر ان تتدهور احوال الناس بعد ثورة شعبية و تتحسن احوال المسئولين عن النظام -

عز الدين شكري فشير
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]