إنجلقت، او كما قال!!! بقلم:خليل محمد سليمان

00:43 AM June, 11 2021

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

طفت علي 10 طلمبات وقود بعد تحرير الاسعار ليصبح اعلي من السعر العالمي بكثيييير، و الصفوف تمتد مد البصر، جاز، و بنزين.

بدأ العقل الجمعي للشعب في التشكل من جديد، و المد الثوري يطمئن النفوس، ما ادراك ما تتريس الشوارع، بشكل عفوي دون إعلان، او قيادة.

30 يونيو الخلاص..

إحذرو هذا الجيل، إنه جيل البطولات الذي تغنى له منذ عشرات السنين، هاهو قد ولد.

الدبارة في وقت مُبكر، و الخروج بماء الوجه خير، و بركة..

العناد، و الغرور، و الكِبر، ذهب بنظام الكهنوت، و مشروعه الحضاري الحماري، الحرامي إلي مزابل التاريخ.

من ظن انه يمكن لقوة في الارض ان تواجه شعب يبقى واهم.

من يظن انه بإمكانه العودة إلي ما قبل ديسمبر يبقى مريض.

سقط خطاب التضليل، و الخداع، و سقطت اقنعة العواطلية، و العملاء، و سقطوا من النفوس كما سقط نظام الكيزان، و عافه الناس اجمعين.

غداً سينتصب الشارع، و ما علي الجميع سوى السمع، و الطاعة، و لا عاصم ساعتها، و ما ادراك ما المأفون إبن عوف!!!!

ثورة لم تنجز عدالة، و لم تحسن العيش، إذن لم تقم بعد!!!!!!

غداً لناظره قريب..

كسرة..

برهان العربات العسكرية بلا لوحات، او نمر مهدد للأمن، و تبعث رسائل سالبة.

الصورة إلتقطها بالامس في ضاحية بحري.

#تسقط_بس