حميتي وينو ؟ اكلوا الدودو ؟ 3/2 بقلم:ثروت قاسم

حميتي وينو ؟ اكلوا الدودو ؟ 3/2 بقلم:ثروت قاسم


06-07-2021, 11:25 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1623104754&rn=0


Post: #1
Title: حميتي وينو ؟ اكلوا الدودو ؟ 3/2 بقلم:ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 06-07-2021, 11:25 PM

11:25 PM June, 07 2021

سودانيز اون لاين
ثروت قاسم-
مكتبتى
رابط مختصر





[email protected]

+ ايقونة تضئ من فوق الجبل ؟
أشهد امامكم ، شهادة لله وللتاريخ ، بان الدكتور النور حمد الوحيد في السودان اليوم الذي يجمع في إناء بشري واحد عشرات العبقريات والاستثناءات الفكرية والثقافية والادبية والفنية والاخلاقية والوطنية وما رحم ربك من ايجابيات ، نختزل بعض البعض منها في النقاط التالية ... آيات لقوم يتفكرون :

واحد :
+ يجمع الدكتور النور حمد بين فصاحة وسلاسة وتطويع وعجن مُتقن لحروف لغة القرآن ولغة العجم محاكياً شكسبير والجاحظ في آن .
هذه خاصية جد نادرة .
اتنين :
+ يجمع بين عدة عبقريات في الادب العربي والعجمي وصحيح الدين والتحليل السياسي المنطقي الهادئ البعيد عن التشنج والانكفاء والاهم  في لغة سهلة ولكنها ممتنعة على غيره .
تلاتة :
+  يجمع بين الفن التشكيلي وفن  حسن إدارة الاختلاف ، مما جعل اعداءه صفر على الشمال ، وهو أمر لم يتيسر حتى للانبياء والرسل ... طبعاُ إذا إستثنينا المرحوم فهو الذي كان يثبت القاعدة .
اربعة :
+  من القلائل الذين يتدبرون ويفهمون  ايات محكم التنزيل حتى صار نوراً على نور وبحق وحقيق .
عندما إستشهدت بالآية 157 في سورة الأعراف بان الإسلام هو دين الحرية :
... ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم ...
شرفني بشهادته بأنني افهم آيات الهدى ومحكم التنزيل ... وحسبتها شهادة موثقة لانه خير من يفهم آيات القرآن .
خمسة :
+ ازعم ، وكله حق ، بان الدكتور النور حمد من المبشرين بالجنة ، حسب الوعد الرباني في الآية 30 في سورة فصلت ، التي اكدت :
إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ .
نعم ونعم ونعم ... يجسد الدكتور النور حمد الاستقامة وحسن الاخلاق والعزة والكرامة وشموخ النخرة .
ستة :
+ يجسد الدكتور النور حمد التواضع الفكري الذي يحمله ، مثالاً وليس حصراً ، ان يعترف بانه لم يسمع بقرابة الايقونة محمد الامين التوم بالشيخ حمدالنيل صاحب البنية المشهورة في امدرمان من قبل . غيره يصمت حتى لا يُتهم بالجهل .
ولكنه يعرف ويعرف إنه يعرف ، وبالتالي تواضعه الفكري .
سبعة :
+ يتابع الدكتور النور حمد الراهن السياسي والفكري في رياح الدنيا الاربعة فهو موسوعة فكرية واخبارية وبالتالي تاتي تحليلاته في قمة الموضوعية والصدقية وفي الوقت الحقيقي .
تمانية :
نقر ونعترف بان شهادتنا في الدكتور النور حمد ربما تكون مجروحة ، لسبب واحد لا ثان له :
فهو يتشرف بكونه من تلاميذ الاستاذ العظيم عليه السلام ، وبالاخص الاخص بالنسبة لهذه الحروف فهو صديق حميم وزميل لولي الله الصالح سعيد الطيب شايب .
هؤلاء وهؤلاء من الملائكة الذين يدبون على الارض .
وكفى بنا حاسبين .
تسعة :
نقول قولنا هذا وتعرف يا حبيب ان الدكتور النور حمد لا خيل عنده يهديها ولا مال ، بل عنده ما هو اثمن وابقى واعظم من الخيل والمال .
عنده الاخلاق السمحة ، فهو من الذين قالوا ربنا الله ثم إستقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون . ثم هو من اصدقاء وزملاء الكفاح مع سعيد الطيب شايب الذي نراه ، رأي العين ، يتونس ويتبسم وهو في صحبة الاستاذ العظيم في جنات تجري من تحتها الانهار .
عشرة كاملة :
اصبر نفسك يا حبيب مع الدكتور النور حمد ولا تعدو عيناك عنه ، تكن من الفالحين .
هؤلاء اخواني فجئني بمثلهم اذا جمعتنا يا حبيب المجامع .
وباخوان من امثال الدكتور النور حمد من يحتاج للثروة  او السلطة او غيرهما من زائل الحياة .
+ يا ايدي شيليني ختيني ؟
العلاقة بين الرئيس البرهان ونائبه حميتي هذه الايام تذكرنا اما :
+ بالعلاقة بين الرئيس عبدالناصر وصديقه الروح بالروح ونائبه المشير عبدالحكيم عامر بعد يوم الاثنين 5 يونيو 1967 ؛
+ او بالعلاقة بين الرئيس حسين هبري ونائبه وصديقه ادريس دبي يوم الاحد 2 ديسمبر 1990.
+ او بالعلاقة بين الرئيس اوباما ونائبه جو بايدن خلال الفترة من 2009 الى 2017 ؟
في العلاقة الاولى الرئيس يفتك بنائبه ، في الثانية النائب يفتك برئيسه ، وفي الثالثة تستمر العلاقة بين الرئيس ونائبه سمن ولبن وتمر هندي وانناس بين الرئيس ونائبه .
يا ايدي شيليني ختيني بين هذه الخيارات الثلاثة ، لنحدد العلاقة بين الرئيس البرهان وجنرالاته وبين حميتي في مقبل الايام ، فالوضع سائب ومائع ويقبل اي من الخيارات الثلاثة اعلاه ؟
نبؤني بعلم ، إنكم صادقون .
رغم إيماننا بانكم صادقون ، فقد أشار بعض كبار الكتاب منكم إلى ان الرئيس البرهان يمثل مؤسسة عسكرية قومية تعمل باللوائح والقوانين ، وإتهموا حميتي بانه جنرال خلا يقود ميليشيات قبلية إرتزاقية ، ولا تحكمه بالتالي اي لوائح او قوانين غير مصالحه الشخصية الخاصة . ومن ثم طالبوا بتسريح او بدمج ميليشيات حميتي للدعم السريع وقوات حركات الكفاح المسلح في الجيش القومي تحت قيادة قومية موحدة وهرمية .
نسي هؤلاء وهؤلاء ان الجيش ليس قومياً بل هو مدابر راسياً للقومية .
الجيش كيزاني اكثر من المؤتمر الوطني والمؤتمر الشعبي مجتمعين ، فهذين المؤتمرين ، بخلاف الجيش ، يحتويان على اعضاء مرتزقة من غير الكيزان .
منذ عام 1989 ، وباستمرار خلال الثلاثينية الظلماء التي انتهت في عام 2019 ، لم يعتب عتبة الكلية الحربية الا كوز ابن كوز . جميع ضباط الجيش الحاليين من ملازم فما فوق من عتاة الكيزان ، الذين ينتظرون فرصة مناسبة للإنقضاض على السلطة كما حدث مؤخراً في جمهورية مالي .
ربما إفتعل جنرالات الجيش تصريحات حميتي الإنفعالية يوم الجمعة 4 يونيو 2021 مبرراً لإعتقاله وتصفية قوات الدعم السريع بتسريحها او ضمها للجيش تحت قيادة الضباط الكيزان .
حميتي وينو ؟ اكلوا الدودو .
وبعد إنصراف حميتي ، نرجع لما قبل يوم الخميس 11 ابريل 2019 ، وبدلاً من تسلط البشيرية نتعرف على إستبداد البرهانية والكضباشية ، وتظهر على المسرح من جديد تحورات فيروسية جديدة لشياطين الإنس نافع على نافع وعلي عثمان محمد طه وغيرهما من الفيروسات القاتلة المُحورة ... وكأننا يا عمرو لا رحنا ولا جينا .
هل هذا من يستحقه هذا الشعب العظيم الذي قدم الشهداء للخلاص من فيروسات الكيزان وكوفيداتهم .
اصبر نفسك يا حبيب مع حميتي ولا تعدو عيناك عنه ، رغم تلوثه من اخمص قدميه حتى شعر راسه بدماء الشهداء الطاهرة . وتذكر ان الخليفة الراشد عمر بن الخطاب كان ياكل ، عندما يجوع ، من صنمه الذي صنعه بيديه من العجوة ، وكان يضع الشوك في مسارات المعصوم ، ثم صار الامام العادل الذي عدل فنام تحت الشجرة .
خليك يا حبيب مع حميتي فهو صمام الامان والفاكسين ضد فيروسات الكيزان القاتلة .
تذكر يا حبيب ان حميتي من وقف ( تود ) ضد مؤامرات لجنة البشير الأمنية لفض إعتصام القيادة العامة يوم الخميس 11 ابريل 2019، وضمن نجاح الثورة .
الم تقل الآية 114 في سورة هود :
... إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ۚ...
وبعد انتهاء الفترة الانتقالية وبلوغ الديمقراطية الكاملة ، يكون لكل ( حدس حديس ) .
نواصل مع حميتي ...