الحرب بين روسيا وناتو في تخوم دارفور (١-٣) بقلم : محمد ادم فاشر

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 06-16-2025, 10:51 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-07-2021, 03:40 PM

محمد ادم فاشر
<aمحمد ادم فاشر
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 473

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
الحرب بين روسيا وناتو في تخوم دارفور (١-٣) بقلم : محمد ادم فاشر

    03:40 PM June, 07 2021

    سودانيز اون لاين
    محمد ادم فاشر-USA
    مكتبتى
    رابط مختصر




    مازلنا نتذكر ان المنطقة الواقعة بين الحدود التشادية السودانية في مثلث سودان ليبيا تشاد 1983-1986 دارت اخر حروب بين روسيا ودول الغرب عندما كانت العالم كله في ظل الحرب الباردة فكانت هذه المنطقة هي الوحيدة كانت ساخنة .عندما كانت تدور الحروب بين المتمرد حسين هبري المدعوم من نميري وسادات من ورائهم امريكا وكل دول الغرب . واستخدمت القواعد الجوية السودانية .وحكومة عويدي المدعومة من العقيد القذافي ومن ورائهم روسيا .
    ان الظروف السياسية الحالية تقترب من تلك التي جعلت هذه المنطقة نقطة تصادم بين فرنسا وروسيا
    عندما وضعت روسيا يدها في حين غرة علي افريقيا الوسطي بتسهيل من حكومة الخرطوم الناقمة من الحكومات الغربية واستخدمت روسيا قاعدة ردوم في جنوب دارفور وبتسهيلات سرية كبيرة من الخرطوم وجدت فرنسا نفسها فقدت نفوذها ،و تمت ابعادها من منطقة نفوذها التقليدية، والتي كانت خالصة من بين مستعمراتها . والتي مابرحت تجمعهم الحبل السري وهي العملة المتداولة في منطقة افريقيا الفرنسية.
    ولم تكتف روسيا بذلك وبل بدأت تزحف نحو المستعمرات الفرنسية السابقة، بدءًا من افريقيا الوسطي ثم تشاد والنيجر والبقية تأتي في حينها. وساعدت التحركات الروسية ضجر شعوب المنطقة من السياسات الفرنسية الاستعمارية، وجعلوا يعلقون طموحاتهم تتجه نحو روسيا لتحررهم من فرنسيا .عندما سكتت الدول الغربية علي السياسات الفرنسية المجحفة.وان فرنسا نفسها لم تعمل في تطوير علاقتها مع افريقيا وظلت تحت الاتفاقيات المقيدة لشروط الاستقلال مازلت تكبل هذه الدول .وشعوبها تتطلع نحو التحرر واستخدام عملتها وبناء العلاقات الطبيعية مع كل الدول بناء علي مصالحهم.
    وفي السودان بالرغم من ان الحكومات الغربية تعلم ان التغيرات التي تمت في نظام البشير كانت شكلية وان الجماعات التي كانت تتهمها دول الغرب بالارهاب هم انفسهم حاكمين بالباطن ،وهم يعلمون ذلك تماما مع ذلك حرروا للخرطوم شهادة البراءة من الارهاب ورفعوا العقوبات علي العجل .وباتت تخطب ود الخرطوم بالتلويح في الاعفاء عن ديونها المثقلة منذ العهد البائد .وكل ذلك مقابل سد الزرائع التي تتسلل منها روسيا والصين الي دولة تجاور النفوذ الفرنسي والتطلعات الامريكية لكونها تجاور عدد من الدول الافريقية تصلح ان تكون قاعدة استراتيجية لمواجهة تطلعات الصينية والروسية في افريقيا .فضلا عن موقعها المتواصل مع الشرق الاوسط قريبة من الوجود الامريكي واصدقائها.ولذلك وكلت دول الغرب العرب في الخليج للهندسة السياسة المطلوبة في السودان ،هو معني لا احد يعلم ما تريده العرب من السودان وتشاد ،هو اغلاق كل الابواب المحتملة لروسيا والصين وحتي لو تطلب ضد المصالح المصرية التي باتت تقترب اكثر نحو روسيا .
    ان المشهد في السودان لم يتبلور بشكله النهائي الا ان في تشاد بات اكثر وضوحا عندما فقد الرئيس التشادي حياته في حرب مفاجئ مازال هناك غبارا كثيفا حوله. وجاء ذلك بعد ان رفع الرئيس التشادي من غير العادة مستوي سفارته في روسيا وارسل السفير والذي هو من اميز السفراء وسبق ان عمل في السفارة التشادية في واشنطن و جوهانسبرج وهو الدبلوماسي المقرب من البيت الحاكم وصهر الرئيس التشادي الراحل وهو صاحب المبادرات منها فتح منبر الدوحة بإقناع قائد حركة العدل والمساواة للدخول في الحوار مع الخرطوم من مقره بواشنطن . هو الذي يعرفه الوسط الدبلوماسي التشادي بانه الرجل المهمات الخاصة و الصالح لكل البيئات العربية والفرنسية والانجليزية .ان هذا التقارب بين روسيا وتشاد ازعج السلطات الفرنسية ومن ورائها الامريكية ، اعلنوا الحرب بدء من السفير حول قضايا الفساد للسفير عندما كان في واشنطن قبل عشرة سنوات وانتهت لصالح السفير عبر المحاكم الكندية مما يؤكد بان الغضب طال الرئيس التشادي وان كان بطريقة اخري وان فقد حياته ليس ببعيد من هذا الموقف وان كان يصعب اثباته وخاصة سبق تردد الرئيس التشادي في مساعدة فرنسا في انقاذ نفوذها في أفريقيا الوسطي ،كما فعله في السابق في منتصف التسعينيات عندما اطاحت الجيش التشادي بحكومة أفريقيا الوسطي وتم تنصيب رئيسا مواليا لفرنسا وتشاد. وظلت الفرقة التشادية تعمل بمهام الحرس الجمهوري في افريقيا الوسطي لسنوات عدة .وان الفرنسيين عبروا عن استيائهم من شخصية الرئيس الراحل بسبب تحريضه لزعماء الافارقة في التحلل من القيود الفرنسية وقد اعتصم بالحراسات خاصة من اهله وقد ظن انه اغلق كل الزرائع الفرنسية في التعامل مع الرؤساء المتمردين بدءا باستبداله او حتي التخلص منه . وان كانت الحالة التشادية تختلف من النماذج الافريقية لان حتي ولو تم التخلص منه يخلفه شخص من ذويه كما حدث الان . وفوق ذلك كان الرئيس الراحل يتهم فرنسا في تمويل بوكو حرام ولربما بعض الجماعات الاسلامية حتي تستعين هذه الدول بفرنسا علي حربهم لكنه قام علي حربهم بنفسه .
    وعندما بدأت الهجوم المفاجئ في الحدود الشمالية لتشاد كما يقوله بعض المقربين سجل الرئيس التشادي ملحوظاته بان قاعدة الجوية الفرنسية ( افيرييه) لم تتعاون مع الجيش التشادي في صد الهجوم .وحتي في توفير المعلومات الاستخبارية. ويقول رجل لصيق الصلة بالرئيس الراحل لو عاد من الحرب من المحتمل لم يجدد للقاعدة الفرنسية بالبقاء وذلك اقصي درجات التوتر قد يكون .
    ولذلك ان الدبابات الروسية التي كانت علي طول الحدود التشادية مع افريقيا الوسطي لم تخلق متاعب في الحدود ولم تدعم المعارضين الا بعد مقتل الرئيس.وان التوتر الذي حدث في الحدود مع افريقيا الوسطي كان عمل متقدم جدا في المواجه . ولربما ارادت روسيا ان يلفت نظر الحكام الجدد في تشاد ان لا يحيدوا وقول نحن ايضا هنا.
    ولكن الواضح ان مواقف دول الغربية من هذا الاعتداء الروسي علي سيادة تشاد واجهوا باستنكار دولي واسع حتي الان لم يبلغ مداه.
    فان مؤتمر باريس كان واحد من اهدافها ضمان التقارب مع السودان حتي لا تكون في غفلة، مثلما استمرت في عدائها للسودان مع الدول الغربية الاخري بدعوي الارهاب ،وتركت حدود دارفور المجاورة لمناطق نفوذها وجد الروس الفرصة المناسبة وعملوا عبر الحدود وتوغلوا الي افريقيا الوسطي. ولذلك تطلبت المصالح الفرنسية ان تكون لها وجود في السودان وكان ذلك وراء الاهداف الحقيقة للمؤتمر .























                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de