حميدتي يا جبل الثبات ما يهزك ريح بقلم:علاء الدين محمد ابكر

06:46 PM June, 06 2021

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر

المتاريس



𝖠𝗅𝖺𝖺𝗆9770@𝗀𝗆𝖺𝗂𝗅.𝖼𝗈𝗆
حميدتي رجل شجاع تخصص في الحديث الصريح وهو في قول الحق لايعرف اللف او الدوران لذلك احبه الشعب و بالمقابل يمتعض منه العنصريين وفلول الكيزان فلايقبلون ان يعيش الوطن في امن وسلام لذلك تجدهم دائما يمارسون النقد السلب والنشاط الهدام وتبخبس كل دور طيب يقوم به السيد حميدتي نحو الشعب السوداني ولكن بحمد الله انكشفت تلك الحملات الهوجاء المسلطة علي السيد حميدتي وبات اصغر طفل في السودان يعرف ان هناك تنظيم ضلالي عنصري كيزاني يعمل لاجل اقصاء وتدمير شخصية قائد الدعم السريع نكاية فيه لدوره الكبير في اقتلاع نظام المخلوع البشير ونشر السلام في ربوع البلاد

ان جميع تلك الحملات المسعورة اصبحت تصب في صالح السيد حميدتي فمن يستطيع حجب ضوء الحقيقة التي هي مثل الشمس فالسيد حميدتي يكاد يكون هو الشخصية السيادية الوحيدة التي شكلت حضور دائم في جميع محافل الوطن فكان حميدتي قائد حكيم وهو يقود فريق التفاوض مع الحرية والتغير وابرام الوثيقة الدستورية التي افضت الي تشكيل الحكومة الانتقالية الحالية وهو ذاته من ساهم في انجاز سلام جوبا مع حركات الكفاح المسلح وقبلها ساهم في انجاز سلام جنوب السودان بين الفرقاء هناك وجمع السيد الرئيس سلفاكير ونائبه الدكتور رياك مشار في انجاز تاريخي عجزت عنه حتي دول الاتحاد الاوربي والولايات المتحدة الامريكية والمجتمع. الدولي وحميدتي بذلك يكون قد نجح في الاختبار الاقليمي ومن قبل نجح دوليا وذلك في الحد من موجات الهجرة الغير شرعية القادمة من قارة افريقيا نحو قارة اوربا فشكلت قوات الدعم السريع حزام منيع منع عمليات التهريب عبر الحدود الشرقية والصحراء الفاصلة بين السودان وليبيا وتشاد ومصر

اذا السيد حميدتي رجل يستحق التقدير والثناء بدل المحاولات الجبانه في تشويه صورته

ان تلك الهجمات الرخيصة التي تحاول تبخيس جهود السيد حميدتي لن تسطيع ان تمس شعرة واحدة من راسه فالسيد حميدتي يكفيه دعوات الفقراء والمساكين والايتام والارامل الذين شملتهم رعايته الكريمة فالسيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو وبتوجيهات كريمة منه اصدر الاومر بتشكيل المبادرات الانسانية الكبيرة التي قامت بتنفيدها قوات الدعم السريع وهي تمد يد الخير لهم ابان فترة الطواري الصحية لمنع انتشار فيروس كورونا حيث كانت معاناة الناس عظيمة في ظل حكومة قامت برفع الدعم عن شعبها فساد الفقر والجوع ولكن عناية السماء كانت حاضرة وذلك بتسخير الله للسيد حميدتي لتلك المهام النبيلة

ان رجل بهذه الصفات جدير بان ينصره الله ويخزي الاعداء المتربصين بامن واستقرار الوطن

علي السيد حميدتي ان يمضي في مسيرته ظافر مسنود بدعاء الغلابة الغبش
يا جبل ما يهزك ريح