استبشر الشعب السوداني بثورة ديسمبر والتي اطـاحت بنظام الرئيس المخلوع عمر البشير خيراً بعد أن شهدت البلاد فى أواخر حكمه التدهور الإقتصادي والإنفلات الأمني والبطش الشديد ، حيث خرج الشعب السوداني فى ثورة عارمة رغم التنكيل والبطش واطاحت به ، ظناً بأن القادم أفضل ولكن هيهات .. هيهات ؟
الثورة ثورة شعب وتم التسلط عليها
ومعاناة الشعب تنادي بضنك الحياة وكسب العيش ولكن لا حياة لمن تنادي ؟ فبدلاً من أن نستفيدمن اخطاء الآخرين فاتبعوهم حافراً بحافرٍ حتى اجتازت سابقتها و لا تختلف كثيراً عن حكومة المؤتمر الوطني التي تخدع الناس بأسم الدين وهذه تخدع الناس تحت غطاء الحرية ؟ ويدعون الكفاءة ولكن بئس هذه الكفاءات !!!
ولكن فطنةً وايماناً تعلمنا بأنه :
" لا يلدغ المؤمن من الجُحر مرتين " فكيف نؤمن بأن حكومة بلا تشريع تحقق آمال وطموحات الثورة والشعب ! حكومة يمتدح بعضهم بعضاً بدون عمل وصدق كما لقول الله تعالى (ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا) ليتهم تركوا الانانية وحب الذات لينظروا في قضايا عيش المواطن الذي تسلطوا عليه وسحبوا البساط من تحته.
أزمة الوقود فى فاشر السلطان
تناول عدد من الأخوة الكتاب فى ولاية شمال دارفور عن أزمة الوقود واسبابها اضافة لبعض المعالجات ،، ولكنها لم تعطِ اهتماماً من قبل الحكومة لأن المثل بيقول : "كلام أب جنقور في الفاشر ما عنده قول" وهذا دليل كافي على نخوع الوالى وارضائها التام بهذا الوضع الجاري فى الولاية من قصور وغلاء وارتفاع أسعار وندرة فى الوقود وضعف فى أداء المؤسسات بلا رقيب ولاية "أم فكو" . تابعت كغيري عدد من المقالات والتي تطالب بإعفاء سكرتير الوالي لشؤون السلع الاستراتيجية ومسؤول النقل والبترول ، وذلك لضعف ادائهما وعدم أهليتهما وقصور خبرتهما ، وإن لم يتم النظر فستتوقف الحركة بالولاية نهائياً ويترتب على ذلك أثارا سالبة .
إرتفاع حاد فى أسعار المواد الغذائية بالولاية
الذي لا يغيب عن مواطن الفاشر هو الارتفاع الحاد فى اسعار المواد الغذائية الأساسية والذي شهدته الولاية عقب عيد الفطر مباشرة نتيجة لرسوم تفرض على البضاعة فى البورصة فأصبحت الولاية عبئاً على حياة المواطن وقد صرح وزير المالية باعفاء المواد الاساسية لفك الخناق عن المواطن ولكن حكومة هذه الولاية لا رأفة ولا رحمة لها نحو رعيتها ومواطنيها لا سيما الشرائح الضعيفة ليس لها باعاً ولا ضراعاً للكسب فظلت الولاية جديرة باسم ولاية أم فكو ، في ظل هذه الحكومة والتي لا هدف ولا غاية لها غير مصالحها الشخصية والتي لا تتعدى جيبها .
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
محمد آدم إسحق
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست