حميدتى والكيزان والشيوعيين...تذايد الضغوط وتراجع الحظوظ بقلم:سهيل احمد الارباب

حميدتى والكيزان والشيوعيين...تذايد الضغوط وتراجع الحظوظ بقلم:سهيل احمد الارباب


06-06-2021, 02:09 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1622984983&rn=0


Post: #1
Title: حميدتى والكيزان والشيوعيين...تذايد الضغوط وتراجع الحظوظ بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 06-06-2021, 02:09 PM

02:09 PM June, 06 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




ان لن يتماه خميدتى مع التطورات السياسية ويرتضى ادماج قواته الخاصة الدعم السريع بالقوات المسلحة وفق شروط ومواصفات محددة بكل جيش احترافى وتسريح غير المستوعبين....فسيتحول الى مصير جوزيف كونى وقواته جيش الرب بيوغندا مطلوبا دوليا ومطاردا وجيشه عبر البلدان.....وسيتحول حلفأئه بالامس من دول وافراد الى لصوص فى سرقة امواله وممتلكاته كماحدث لبن لادن بالسودان بعد طرده الى افغانستان.
تامين مخرج شخصى من الادانه لحميدتى مقابل شهادة ملك ضد البشير ورهطه امام محكمة الجنايات الدولية وقضية فض الاعتصام وتفكيك الدعم السريع ربما تمثلةصفقة لابأس بها وحتى حدوث ذلك فيجب ابقاء الضغوط مسلطة عليه مع حصار محكم .
اشكالية مؤيدى النظام السابق نشاطهم المحموم الى اعادة عقارب الزمن وتكريس الافلات من العقاب لمن اجرموا فى حق الوطن فاشاعوا سفك الدماء وسرقة الاموال وارتهان الدولة ملكا مشاعا بينهم وهو امر يكاد يعنى ملاحقة الاوهام وعليهم ادراك ان زمانهم مضى ولن يعود لهم سلطان بمدى قريب .
وعليهم التخلى عن استراتيجية انهاك الفترة الانتقالية واستراتيجية الانتخابات المبكرة وهو لايخدم الا اللصوص منهم والقتلة والذين يبحثون عن الافلات من سطوة القانون ويظنون العودة لسلطان تمت معالجة امر عزلته الداخلية والخارجية.
والكيزان حينما يرفعون من سرعة وكثافة الازمات والضغوط الموروثة والمصنوعة انما يسابقون الزمن لقطع الطريق امام مخرجات السلام مع الحلو وبعدها عبد الواحد واعادة هيكلة وصناعة الجيش الوطنى والسودانى الجديد واعادة تكوين جهاز الامن والشرطة .
وعلى الحزب الشيوعى وحلفابه ادراك ان تنفيذ حمدوك برنامج اقتصادى حسب رؤية النيوليبراليه وعدم الالتزام ببرنامج قحت اوالبعد عن برنامج افكارهم الاشتراكية لايعنى هدم المعبد .
فهناك تبقى مصلحة عبور الفترة الانتقاليه بسلام الى اجال الانتخابات ومهام دستورية وتشريعية واستكمال عملية السلام تقتضى المصلحة العامة انجازها مع مهمة بناء الجيش الوطنى وهيكلة الاجهزه الامتية والشرطية وهى مهام تسحتق الصبر والدعم من الجميع لانجازها باعتبارها استراتيجيات قومية. .
ولاباس من الانشطة المعارضة السلمية المنادية بالعدالة وترسبخ دولة القانون والمسألة دون ان يعنى ذلك اسقاط حمدوك فلايوجد بديل اخر مطروح يحظى بالدعم المحلى والدولى والخيار الاخر الجاهز لمل الفراغ يمثل الاكثر سؤا لمسيرة التطور الديمقراطى لذلك فاليخذر الرفاق التصعيد المفرط فامكانات السيطرة ضعيفة جدا وليس الوقت بمصلحة التجريب.