البرهان جنرال بعقلية مستجد بقلم:علي آدم حمد أمين الله

البرهان جنرال بعقلية مستجد بقلم:علي آدم حمد أمين الله


06-05-2021, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1622903655&rn=0


Post: #1
Title: البرهان جنرال بعقلية مستجد بقلم:علي آدم حمد أمين الله
Author: علي ادم حمد امين الله
Date: 06-05-2021, 03:34 PM

03:34 PM June, 05 2021

سودانيز اون لاين
علي ادم حمد امين الله-المانيا
مكتبتى
رابط مختصر



مَّد اليراع


الكلية الحربية السودانية مصنع الرجال وعرين الأبطال كما يطلق عليها اهلها في قبيلة الجيش و قبيلة كل السودانيين هي أرض الرجال وأرض الكرمات والهمم والجباه العالية وحصن الأشاوس و منبع القادة الأفزاز الذين سطروا بشجاعتهم ودمائهم أروع الملاحم على مَّر السنين منذ انشائها و الى تاريخنا هذا ، لم نفقد الثقة فيها وأن شابتها بعض الشوائب وأن كدر صفوها لن نتزحزح قيد أنملة عن أعتقاد وطنيتها و رفدها لنا بالقادة ومازالت تقدم القادة على الثغور و الحدود بل وتعد الأمر الى اكثر من ذلك بأستضافة الطلاب من مختلف دول العالم ولا سيما من محيطنا الأفريقي والعربي فهي كنز ونعمة ، كيف لا نحبها وهي تدرس علم الوطنية فيتم فيها صياغة الشخصية من (مواطن ) الي شخصية عسكرية فيتحول فيها (الملكي الى مستجد ومن ثم الى طالب حربي ثم الى قائد) ومن بعدها تحمل المسؤوليه في حماية الوطن والأرض والعرض والدين والهوية بنكران ذات وتدثرآ بالقيم والأخلاق الوطنية النبيلة هذا قيض من فيض ما يتعلمه الطالب الحربي ليصبح قائدآ ، ولكن في بعض الأحيان يشذ من القاعدة بعض الشواذ فبدلآ من أن يتخرج بعضآ من الطلبة الحربيين قادة يتخرج الواحد منهم (خرته)وهو شخص (لا همة له) وهي مرحلة تبدأ منذ اليوم الأول لدخول عريين الأبطال فيشعر (الخرته) بغثيان ودوار ووجع راس و(إسهال) ويفكر في (قد السلك) من الساعات الأول قبل التعرف على معالم الكلية فيتذكر (الخرته الحلة والشلة والجيران وست الطعمية وست الشاي وحجر الشيشة والسفة) لكن أصحابه ودفعته يثبتونه فيركن اليهم قليلآ (فالعينة دي ) دائمآ ما يجلس خلف (السرية وبطنه طامة وفي حنين دائمآ للملكية) في كل التمامات المعلنة والمفاجة (دا لو حضر التمام اصلآ) ودائما ما (يجري) خلف (السرية ) في حصة التربية (الرياضة) وهذه النوعية في حصة (البيادة) أو ما يعرف بعلم (البايدولجي) (التعلمجي) يقول شمال (دور) صاحبنا يكون (شالها يمين) أو (الفندم) قال خلف (دور) اخونا بكون طلع خطوة للأمام (اها) عينة دا أول زول (بدور) على (سفرة الأكل) بالخطوة السريعة فصاحبنا دا عينة البطلع في عطلة نهاية الاسبوع (بشاكل ناس البوليس وديل سبب الفتنه بين القوات النظامية ) ويعمل فيها ( مرعب) دا بجي من عطلة نهاية الاسبوع الكلية بقعد خلف السرية ويمسك (بطنو) ولا( كراعو) ويرفع (إيدو) في التمام وهو قاعد وصاحبنا دا أول زول بسأل من تاريخ التخريج فبعد التخريج بكون (كسرها) لي كم (فريق) وكم (لواء) عشان يتوزع في محطة إقتصادية وأول ما يبلغ المحطة بنتظر مرتب ( ضباط الصف لنسفه) وبرسل (عربية كبيرة مليانة حطب طلح الخرطوم) وبكون منتظر بفارق الصبر كشف الترقيات وبعدو بمسكو (إسهال) من كشف الأحالات رغم ال(كسرة) بعد دا يتحول طموحه الى المحطات الخارجية (الملحقيات العسكرية) (طموحاته دولارية) وهاك يا بدلة وكرفته ويدخل السفير (ذاتو) في حتة ضيقة بعد خمسة سنوات يفكر يجددوا لي في ملحقية تانية واذا رفض طلب تجديده يتحول الى واحد من إثنين يا يبقى (أسعد التاي) ويسخط ويسب الجيش وقادته و(يخم) الناس بإسم النضال أو يتحول الى (برهان) يعمل (اضان الحامل طرشة) ويغض الطرف عن من يسيئ للجيش وبحضرته ( المهم ) مخصصاته وبدلاته شغالة وحميتي يفعل ما يشاء بمن يريد لما أراد .



امة لا تحترم جيشها ليست جديرة بالبقى





القوات المسلحة الشرف البازخ ولو بعد حين



5 يونيو 2021