تاريخ السريان والأوغاريت لا يمكن طمسه للأبد والأوطان لا تسرق من الشعوب بقلم:Tarig Anter

03:29 PM June, 05 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الوطنيون الباحثون عن الحقائق يتحدون البضع مليون يهودي وفلسطيني المحتلين لأراضي السريان والأوغاريت (سوريا ولبنان) في أن يقدموا أي أدلة تثبت أي وجود لهم قبل تواريخ 1177 ق م في الضفة الغربية و580 ق م في غزة.

ولو أن الفلسطين واليهود ليس لديهم أدلة بأنهم كانوا موجودين قبل هذه التواريخ يكون كلاهما بكل تأكيد محتلين وشركاء في التدليس

الضفة الغربية قبل عام 1177 ق م وغزة قبل 580 ق م لم يكن بهم فلسطين أو يهود أبدا. واليهود وفلسطين غزة لم يظهروا إلا بعد عام 580 ق م. هذه الجملة بسيطة واضحة وتكشف الخدعة والتضليل القديم المنتشر. لقد كان شعب المنطقة بكامله سريان وأوغاريت. وكانت لغة المنطقة هي السريانية. فلمن القضية؟

القضية هي للسريان والأوغاريت والعرب وليست أبدا لليهود وشركائهم الفلسطين والعموريين.

المسجد الأقصى والمقدسات العيسوية هم في مدينة ايلياء. وايلياء ليست القدس الحقيقية مكان هيكل سليمان المجهول الموقع.

والفلسطين واليهود كلاهما يطالبوا بوطن وعاصمته القدس. عن أي قدس يتحدث اليهود والفلسطين؟ هل تقصدوا قدس سليمان؟ أنها ليست في المنطقة. فأذهبوا كلاكما بعيدا وأتركوا المنطقة وبحثوا عن قدس سليمان

عجيب امر الترك والفرس والفلسطين والعموريين وحزب اللات والكرد وانظمة سوريا والعراق. انهم يتجاهلون الظلم والتهميش والتدمير والتجويع والتهجير والإفقار الواقع على شعوب المنطقة السريان والأوغاريت والسومريين والإيرانيين والذي يشركون في صنعهم.

ويريد الفلسطين واليهود من العالم ان يظن ان الفلسطين واليهود أحق بالتعاطف والمساعدة ولديهم قضية.

ولكن الفلسطين شركاء العبريين منذ أن جلبهم التركمنغول لأرض السريان والأوغاريت من الأناضول ووطنوهم في ضفة الغربية. ثم جلبهم اليهود من سواحل البحر المتوسط لغزة ووطنوهم فيها للتغلب على السريان والأوغاريت.

وكلا اليهود والفلسطين أطلقوا على شعب السريان والأوغاريت المحتلين أرضه صفة فلسطينيين ويهود

اليهود يدعون إن اليهود الأوائل منهم من بني إسرائيل قوم موسي ويوسف ونسل يعقوب ابن إبراهيم. حسنا أثبتوا للعالم أن بني إسرائيل قوم موسي ويوسف ونسل يعقوب ابن إبراهيم كانوا بالمنطقة. ترديد الأكاذيب لزمن طويل وبحماس ووضعه في كتب لا يحول الأكاذيب لحقائق

وأيضا الفلسطين يدعوا أنهم عرب بينما أقرب صلة لهم هي مع العموريين الاعراب بدو الشام والعراق والأردن. والعموريين الاعراب بدو الشام والعراق والأردن ليسوا أبدا عرب وإن تحدثوا العربية بلهجة سريانية منذ غزوهم واحتلالهم العرب من ضمن عصابات الهكسوس المطرودين من مصر عام 1523 ق م مع شركائهم العبرانيين والاكاديين البابليين والمكارب السبئيين والميتاني الكرد

كل مشاكل وأزمات النزاع والفتن والإرهاب والحروب والتخلف والعنف في المنطقة هم مشاكل وأزمات مصنوعة عن عمد ومن نتائج انتشار الأكاذيب عن الأصول والتاريخ المزيف ووجود صراع وهمي بين اليهود والفلسطين. هذه الأكاذيب والتزوير قام بنشرهم العباسيين والعثمانيين والفرس وكلهم من التركمنغول. والخراب كان منذ بداية غزوهم العالم سنة 2400 ق م قادمين من حول جبال الطاي بغرب منغوليا وشرق كازاخستان وشمال الايغور

شعوب السريان والأوغاريت والسومريين والإيرانيين والعرب هم أولي بالتعاطف والدعم والمساعدة لتحرير أوطانهم وإنقاذ تاريخهم وحضاراتهم من غزو واحتلال عصابات شرق وغرب آسيا وشركائهم الفلسطين والعموريين

آمال شعوب المنطقة معقودة علي تحالف وتعاون ووعي ووطنية قيادات التحرير والاعتدال والتنمية في الإمارات والسعودية والبحرين ومصر. قيادات تحالف التحرير والاعتدال والتنمية في الإمارات والسعودية ومصر والبحرين هم الأجدر في وضع العلاجات والإجراءات المناسبة للتعامل مع مشاكل واخطار مجموعات الهكسوس المطرودين بالمنطقة والفلسطين وفي الشرق الأوسط

تزوير وعنف وتخريب 2600 سنة لا سبيل لتجاهلهم وطمسهم والتقليل من دمارهم ليس فقط على شعوب سوريا والعراق ولبنان والسعودية والخليج واليمن ووادي النيل والحبشة بل على شعوب أفريقيا وأوروبا وكل العالم. لذا العالم كله ينظر ويتوقع من قيادات تحالف التحرير والاعتدال والتنمية في الامارات والسعودية ومصر والبحرين التصدي لهم بقوة وحزم عاجل.

ولا شك أن القوي التحرير والاعتدال والتنمية في مختلف بلاد العالم بدءا من روسيا وحتى الولايات المتحدة الأمريكية ستقدر وسترحب وستدعم تحالف التحرير والاعتدال والتنمية في الشرق الأوسط.

وما يجب فعله الآن هو تنفيذ إجراءات عاجلة ضرورية لتطهير وزيادة كفاءة الأسلحة الناعمة الستة وهم الإعلام والفن والسياسة الخارجية والتاريخ والثقافة والشئون الدينية. هذا أيضا شرط ضروري لأي دولة إقليمية أو دولية ترغب في الانضمام إلى تحالف التحرير والاعتدال والتنمية الذي يمكن أن يكون تنظيم عالمي ينشر المعرفة والسلام والأمن ويحافظ عليهم https://wp.me/p1TBMj-1i0https://wp.me/p1TBMj-1i0