Post: #1
Title: مخاطر السودان بين سطوة أل دقلو وقوى الثورة بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-30-2021, 01:23 PM
01:23 PM May, 30 2021 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
للاسف الخطوة ليست متزنة وموثوقة ولاتعبر عن الارادة الحرة ولا الارواح الحلقت فى سماء الوطن بالهتاف حرية سلام وعدالة الان جوقة من الطبالين ومتعهدى الاسواق وثقافة السماسرة والارزقية تقود الفكر الساسى وبعض الافندية المتسلقين فى تخالف مع القتلة وبعض الساسة بعقلية الطلاب وحماس المراهقين يفتقدون الرؤية والحكمة يتوسطون المشهد واختطفوا التعبير عن الحق ويحاصرون العدالة ويرهنون المستقبل ولايرون الناس الا ما يروا ولايهدونهم سبل الرشاد. .البلد دى مابتمشى كدة لقدام....وحزب المؤتمر السودانى حزب شاب وله دينمكية يمارس دورا اكبر من امكاناته وخبراته وتاريخه....بيدهم مفاتيح ويلعبون دورا مركزيا والوضع بلخ خطورة ما عالية ومطلوب منهم خطوة متجردة خطوة تعيد اصطفاف الثورة والثوار وقواها الحية الى المشهد بعد ان همشوا وضطروا الانسخاب مرغم اخاك لابطل وتركوا الساحة للصبية والمافيات الكنكشة واختزال الاخرين والنفوذ الاوحد....نصر مؤقت ومتغير....وستحدث الكارثة بانفراط العقد وارتدادات الثورة ستكون اكبر. مما يظن البعض... لدينا واقع مازوم واجسام طفيلية لابد من معالجتها..وهى سرطان ياكل جسد الوطن رويد رويدا من..تعدد الجيوش والاسلحة والنبت الشيطانى المسمىى الدعم السريع وسطوة ال دقلو. فمن سخريات التاريخ ان يتحول قطاع الطرق ورجال عصابات النهب والقتل المروع واصحاب الجنسيات العابرة للحدود ومرتزقة الحروب بالقطعة الى زعامات سياسية الا فى حالات الغيبوبات الكبرى للشعوب ووتحديات الامن المقلقة والماثلة ...ونفوء المخابرات الاقليمية وللدول المجاورة والاحلاف والتوازن الاقتصادى السودانى والاجتماعى بالسلطة والثروة. تظل التحديات قنابل مؤقوته قابلة للانفجار فى اى لحظة ... الاخوان المسلمون والكيزان لم يعودوا يمثلوا الخطر الاكبر على الثورة وقد انتقلوا بفعل الواقع الى مرحلة التفكير الناضج سياسيا ويلعقون جراحهم الان ويفكرون بتجربتهم وافق تطويرها تنظيميا وفكريا وسينتجون قيادات جديده وافقهم سيكون مابعد الفترة الانتقالية ولو اعطوا السلطة الان لرفضوها وهم يدركون تعقيدان المشهد السياسي والاقتصادى والاجتماعى وينتظرون تبلور الواقع الى افق جديد سيكتمل بانتهاء حكومة حمدوك من مهامها مع استمرارهم فى العمل المعارض كجزء من المشاكسات والتمارين لمعركة الانتخابات والتى سيدخلونها وقد اكملوا استعداداتهم وتجاوزا الحظر بعناوين ولافتات جديدة وقيادات تعودوا على ظروف التغير فيها منذ امد بعيد وصارت جزء من تاريخهم ومورثاتهم بالعمل السياسي والتنظيمى. رغم مجهودات السلام كاسبقية ورغم مجهودات ازالة عقبات الاقتصاد الجادة ..فالوضع العام لايحتمل الانتظار....لابد من حالة اختراق ذكية وهنا تبرز الزعامات الفارقة بالتاريخ للامم والقيادة الملهمة للشعب والمعبرة عن روح ووهج الثورة...فتحركوا فالورم وصل حد الانفجار وارى تحت الرماد وميض نار واشجار سوداء تتحرك
|
|