حتى أن هؤلاء اللصوص والحرامية مفلسون فكريا ومهارة في دولة العجائب بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد

حتى أن هؤلاء اللصوص والحرامية مفلسون فكريا ومهارة في دولة العجائب بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد


05-29-2021, 07:08 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1622268500&rn=0


Post: #1
Title: حتى أن هؤلاء اللصوص والحرامية مفلسون فكريا ومهارة في دولة العجائب بقلم الكاتب / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 05-29-2021, 07:08 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

حتى أن هؤلاء اللصوص والحرامية مفلسون فكريا ومهارة في دولة العجائب !!

وحتى أن هؤلاء اللصوص بدولة السودان يعانون من ذلك النقص في مقدرات الذهن ومعدلات الفهم والذكاء !! ،، ذلك اللص السوداني يفكر ويدبر ،، ثم يدبر ويخطط ،، وفي نهاية المطاف نجده من أبلد اللصوص فوق وجه الأرض ،، ذلك اللص السوداني من النادر والنادر جداَ أن يقتحم منازل الأثرياء والأغنياء من الناس ،، فهو يعلم جيداَ بطريقة أو بأخرى بأن هؤلاء الأغنياء والأثرياء وأصحاب الشأن في هذه البلاد يحتفظون بتلك ( المسدسات ) في الدور والمنازل ،، والبعض من هؤلاء الأثرياء يمتلكون ويحتفظون ببنادق ( الدوشكا )،، والبعض منهم يحتفظون برشاشات ( الكلانشنكوف ) لزوم الاستخدام عند الضرورة ،، وعليه ليس أمام ذلك اللص السوداني الغبي إلا أن يسطو على هؤلاء الغلابة من أفراد الشعب السوداني ،، فنجد أن أغلب تلك التعديات يتم على بيوت الغلابة من الناس ،، ولكن المعضلة ليست في تلك التعديات بقدر ما هي تتمثل في قيمة تلك المسروقات من بيوت الغلابة من الناس ،، دخل لص في بيت من بيوت الغلابة فوجد جهاز ( موبايل ) فوق طاولة من الطاولات ،، فأخذ الجهاز في يده ونظر إليه ملياَ ثم وضع الجهاز مرة أخرى فوق الطاولة في نفس موضعه وبدأ يتعفف من ( قدم الموديل ) ويمسح يديه بأكمام الجلابية ،، وكأنه يخشى أن يتعلق الأدران في أصابعه ،، وعند ذلك تنبه صاحب الدار وقال للص : ( مش نافع ؟؟ ) ،، فقال له اللص ( والله لو أعطيتني مليون جنيه بالإضافة لذلك الجهاز لما تناولت ذلك الجهاز في يدي !!!! )،، وفي قصة أخرى يقال أن لصاَ قد دخل في بيت من بيوت الغلابة عند منتصف الليالي ,, ثم دخل خلسة لداخل الغرفة وبدأ يتحسس عن شيئ ثمين قد يتواجد في تلك الغرفة ،، فتنبه للأمر صاحب المنزل الذي خاطب ذلك اللص قائلاً : ( يا أخوي أنا والله بالنهار في وجود الأضواء بحثت طويلاَ في تلك الغرفة فلم أجد شيئاَ أسد به الرمق !! ,، وأنت جاي تتحسس في الظلام وتهدر وقتك في الفارغ !! ) ،، فرد عليه اللص قائلاَ : ( طيب أنت وقت عارف كدة راقد مالك ترقد في جهنم ،، ما تقوم وتلف معانا !!!! ) ،، وفي قصة أخرى يقال أن لصاَ دخل في بيت من بيوت هؤلاء الغلابة من الناس عند منتصف الليالي ،، وكان اللص يحمل سكيناَ في يده ،، ثم فجأةَ تنبه الزوج والزوجة لوجود ذلك اللص داخل الدار بالقرب منهم ،، وعند ذلك هددهم اللص وأمرهم بالسكوت والهدوء ،، وكانت تلك الواقعة شديدة على الزوج والزوجة ،، حيث كانا يرتعشان من الخوف الشديد ،، فتنبه اللص لذلك الأمر ثم سأل الزوجة قائلاَ : ( ما اسمك ؟؟؟ ) ،، فقالت الزوجة : ( أنا اسمي عزيزة ) ،، وعند ذلك تبسم اللص وقال : ( يا سلام ذلك الاسم اسم عزيز في نفسي ،، وهو نفس الاسم لأمي التي فارقت الحياة منذ سنتين ،، وبما أنك تحملين اسم والدتي العزيزة فإنني لن أؤذيك أبداَ ) ،، ثم التفت اللص لناحية الزوج وقال له : ( وأنت ما اسمك يا ذلك الجبان ؟؟؟؟ ) ،، وعند ذلك بسرعة شديدة أجاب الزوج قائلاَ : ( وأنا اسمي عــــــــــــزوز !!!!!! ) !!! وعاشت الأسامي !!!!!