Post: #1
Title: كضباشي يهدد العدالة الانتقالية وسيف الدولة نائباً عاماً سوف تتمان فوق جثته ؟ بقلم:ثروت قاسم
Author: ثروت قاسم
Date: 05-26-2021, 08:54 PM
Parent: #0
08:54 PM May, 26 2021 سودانيز اون لاين ثروت قاسم- مكتبتى رابط مختصر
[email protected] الجنرال القرضمة ؟ الجنرال كضباشي يكضب كما يتنفس ، ويغير مواقفه عمودياً ، حسب اوامر رؤوسائه ، بدون ان يطرف له جفن . ولكي لا نغمط الجنرال كضباشي حقه ، نستدرك ونقول ان له ثوابت لا يحيد عنها قيد انملة ، فهو مثالاً وليس حصرا : + ضد ثورة الشباب والنساء الباذخة ، + وضد المكون المدني في السلطة الانتقالية ، +وضد رئيس الحكومة المدنية الحبوب حمدوك ، + وضد شباب لجان المقاومة ، + وضد العدالة الانتقالية ، + وضد تعيين مولانا سيف الدولة حمدنا الله نائباً عاماً ، + بل هو ضد كل ما هو غير اخونجي ابليسي . لا نتكلم من فراغ ، ولا نلقي القول على عواهنه ، بل نتوكأ على آيات بينات ، نختزل في النقاط ادناه ، مثالاً وليس حصراً ، خمسة من هذه المواقف ، آيات لقوم يتفكرون : اولاً : في مساء الخميس 13 يونيو 2019 ، إعترف الجنرال القرضمة ، وعلى رؤوس الأشهاد ، بأنهم هم في المجلس العسكري الانتقالي من إتخذ قرار فض الاعتصام امام القيادة العامة فجر الاثنين 3 يونيو 2019 ، وهم من وضع الخطة لذلك ، وهم من قام بالتنفيذ . وختم إعترافه قائلاً : ثم حدس ما حدس ؟ صارت مقولة ( ثم حدس ما حدس) تعني في الوجدان السوداني القتل العشوائي لشباب الثورة النيام في خيامهم ورواكيبهم والملتحفين بالسماء ، والحرق لهم ولهن ، وربط الجثث المحروقة بمكعبات الاسمنت ورميها في النيل ، والإغتصاب للحراير والصبيان ، وغير ذلك كثير مما تشيب له الولدان . ثانياً : في يوم الثلاثاء 26 مايو 2020 ، خاطب الجنرال القرضمة ، وهو في حالة هيجان عصبي ، ، تجمعاً جماهيريا وعسكرياً في منزل الأمير كافي طيارة ، امير البرام النوبة ، في كادوقلي . شن الفريق اول كباشي هجوماً مُقذعاً ضد المكون المدني في السلطة الانتقالية الذي يحتوي على مجلس الوزراء المدني ، وحاضنته السياسية التي تحتوي على تحالف قوى اعلان الحرية والتغيير وشباب الثورة ومنهم شباب المقاومة في الاحياء . اقسم الجنرال كضباشي بالله العظيم مثلثاً ومغلظاً بان المكون المدني لن يحكم حتى ... لساعة واحدة ... ولن يسمحوا له بان يجدعهم في السهلة ، وإنهم في المكون العسكري لن يرجعون إلى الثكنات ، حتى يلج الجمل في سم الخياط . ثالثاً : في يوم الاحد 2 اغسطس 2020 ، نظمت لجان المقاومة الشعبية في الحتانة مظاهرة سلمية امام منزل الاعلامي جمال عنقرة ، عندما عرفوا بوجود الجنرال كضباشي داخل المنزل في فطور ثالثة العيد . بعدها ، إستنفر الجنرال كضباشي شرطة قسم الحتانة التي قامت بإعتقال قادة المظاهرة السلمية ، وعاملتهم بوحشية مفرطة ، وقيدتهم بالسلاسل والاغلال ، ورمتهم في زنازين قسم الشرطة الضيقة ، وحرمتهم حتى من البول وقضاء الحاجة ، بأمر الجنرال كضباشي . وبعد إحتجاجات مكثفة ، قبلت الشرطة بإدخال جرادل للمعتقلين الثوار لقضاء الحاجة امام زملائهم في الزنازين المنتنة . اعطني نفسيةً اكثر مرضاً وحقداً من نفسية الجنرال كضباشي ؟ برر الجنرال كضباشي افعاله الشيطانية ضد الثوار، بانه سمع احدهم يصرخ في المظاهرة السلمية بكلمة ( يا عب ) ، واراد ان ( يوريهم كيف يتصرف العب ) ، او كما قال ؟ رابعاً : حسب الاتفاق المشترك بين الرئيس حمدوك والقائد الحلو في اديس ابابا في يوم الخميس 3 سبتمبر 2020 ، تم عقد ورشة غير رسمية في يومي 31 أكتوبر و1 نوفمبر 2020 ، في جوبا ، حول علاقة الدين بالدولة . في يوم الأحد 8 نوفمبر 2020 ، صرح الجنرال كضباشي ، بأنه رفض توصيات الورشة غير الرسمية في جوبا حول علاقة الدين بالدولة ، مؤكداً العلاقة الوثيقة بين الاسلام والدولة . كما رفض الجنرال كضباشي ، من قبل ، الاتفاق المشترك بين الرئيس حمدوك والقائد الحلو في اديس ابابا في سبتمبر 2020. قال الجنرال كضباشي ونصاً : ( حمدوك في الاتفاق المشترك مع الحلو ، وفي موافقته المبدئية على عقد الورشة غير الرسمية في جوبا خرج عن المؤسسات ويمثل نفسه ... وده عطاء من لا يملك ... اي الرئيس حمدوك ، لمن لا يستحق... اي القائد الحلو ) . خامساً : في يوم الاحد 28 مارس 2021 ، وقع الرئيس البرهان مع القائد الحلو في جوبا إعلان مبادئ نص على فصل الدين عن الدولة ، وأن لا يكون هناك دين رسمي للدولة، وهو ما يؤسس لعلمانية كاملة الدسم لكل السودان. صمت الجنرال كضباشي ولم يقل بغم . سادساً : في يوم الخميس 27 مايو 2021 ، بدأت المفاوضات في جوبا بين وفد السلطة الانتقالية برئاسة الجنرال كضباشي ، ووفد الحركة الشعبية الشمالية برئاسة القائد الحلو ، بمرجعية اعلان المبادئ بين الرئيس البرهان والقائد الحلو بتاريخ الاحد 28 مارس 2021 ، الذي نص على فصل الدين عن الدولة ، وأن لا يكون هناك دين رسمي للدولة، وهو ما يؤسس للدولة العلمانية لكل السودان . تم إستبعاد حميتي من رئاسة وفد السلطة الانتقالية بطلب من القائد الحلو ، بدعوى ان حميتي مجرم حرب ملوثة اياديه بدماء مواطني المنطقتين ، وقبل ذلك بدماء مواطني دارفور والمثلث النيلي . بلع الجنرال كضباشي رفضه لعلمانية الدولة وفصل الدين عن الدولة ، فهو ود موية بل حربوية لا ثوابت اخلاقية له ، بل يغير مواقفه كما يغير ملابسه ، حسب اوامر رؤوسائه . سابعاً : في يوم الاربعاء 26 مايو 2021 ، في جوبا ، صرح الجنرال كضباشي بانه لا يعرف العدالة الانتقالية بل يعرف السلطة الانتقالية والحكومة الانتقالية ، اللتين تمهدان الطريق لسلطة وحكومة ديمقراطيتين . اما العدالة فهي ثابتة لا تتغير بمرور الزمن ، ولا تُوجد عدالة للفترة الانتقالية وعدالة منفصلة ومختلفة للفترة الديمقراطية ... بل عدالة واحدة لكل زمان ومكان . واتهم البعض بانهم يروجون لتطبيق العدالة الانتقالية للانتقام من عناصر الحركة الاسلامية والمؤتمر الوطني ومشايخ الطرق الصوفية وزعماء الادارات الاهلية . إستبعد الجنرال كضباشي تعيين مولانا سيف الدولة حمدنا الله كنائب عام ، وقال ان تعيينه كنائب عام ، وتطبيق العدالة الانتقالية المشوهة بواسطة لجنة تفكيك التمكين وبواسطة مولانا سيف الدولة كنائب عام ... هذه وتلك سوف تتمان فوق جثته ، او كما قال لخاصته في جوبا . نواصل ...
|
|