الشعب السوداني جاحد، يتجنى علي جيشه، و يناصبه العداء.. بقلم خليل محمد سليمان

الشعب السوداني جاحد، يتجنى علي جيشه، و يناصبه العداء.. بقلم خليل محمد سليمان


05-21-2021, 12:17 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1621595831&rn=0


Post: #1
Title: الشعب السوداني جاحد، يتجنى علي جيشه، و يناصبه العداء.. بقلم خليل محمد سليمان
Author: خليل محمد سليمان
Date: 05-21-2021, 12:17 PM

12:17 PM May, 21 2021

سودانيز اون لاين
خليل محمد سليمان-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




العنوان لسان حال الكيزان في الجيش، و مقال ابو هاجة الاخير حمل ذات المعنى.

كم تمنيت ان يصمت هذا الرجل الذي بسببه تزداد الفجوة بين الشعب، و جيشه، فخطابه عبارة عن مغالطة، و تعالي، و عنجهية عاطلة.

من المعروف ان المنهج الذي يتربى عليه الكوز إن لم تكن معي فأنت ضدي، و القاسم المشترك بينهم جميعاً الكذب، و النفاق، و لي عنق الحقيقة.

يجب ان يعلم ايّ كوز " مطرقع" نتن لا يسوى فردة " شبشب قديم" و يريد ان يجعل من نفسه قيمة وسط الرجرجة، و الدهماء، لا اقول وسط جموع الشعب السوداني العظيم الذي قال كلمته في هؤلاء القوم، و لفظهم، ثم عافهم، إن كنتم تستطيعون تجميل القُبح لكفتكم الثلاثين العِجاف.

حقيقةً الحالة التي يعيشها الكيزان في الجيش تحتاج إلي تحليل نفسي، و وقفة جادة قبل ان ينفرط العقد.

لا يزال ابو هاجة، و كل الضباط الكيزان مصرين علي ان الشعب يعادي الجيش بلا مبرر، و الشماعة الخيبانة هي ان جهات لها اجندة تريد شيطنة الجيش، و فصله عن شعبه، و إستهداف الدين، و العقيدة.

لطالما لم تكن لديكم اجهزة تبصركم بما يدور في الشارع، و الرأي العام ساشرح لكم لماذا يعاديكم الشعب السوداني يا كيزان يا قادة الغفلة، و لا اقول الجيش لأنه نبض الشعب، و العروق، و الشرايين.

* مات الثوار امام اسوار، و ابواب القيادة العامة بدم بارد، و الثورة في عامها الثالث، و لم يُعرف المجرم، او يُقدم احد للمحاكمة.

فمن حق الشعب ان يصف جيشه بالمتآمر، بالمشاركة، او التقصير فكلاهما سيان..

* عندما يقوم الكيزان بالتزوير، و إستغلال العدالة في قضية الفصل التعسفي، و تصدق اعلي قيادة في الجيش علي هذا التزوير الفاضح.

فمن حق الشعب ان يصف جيشه بالمتآمر علي العدالة، و مطلوبات الثورة..

* عندما يجلس البرهان علي ذات مكتب الكوز المأفون المخلوع إبن عوف من مدير مكتبه الي المستشارين، و مساعدي المخلوع بربطة معلم.

فمن حق الشعب السوداني ان لا يثق في جيش لا يزال قادته كيزان..

" في عبارة خيبانة يرددها الاغبياء ان هؤلاء الضباط ضباط شُطار.. يا خيبانين لو كانوا شطار فعلاً لما جلس قائدهم المخلوع، و صانعهم، في كوبر وحيداً ذليلاً طريداً."

* عندما يقوم البرهان بتكريم ضباط كيزان بإسم العدالة، و الثورة كانوا وزراء، و ولاة، و معتمدين، و نواب برلمانيين حتي لحظة سقوط نظام اللص المخلوع.

فمن حق الشعب ان يرى في هذا الجيش انه يمثل حقبة عفنة ثار ضدها، و قدم ارتال من الشهداء.

* اذكركم بآخر افعالكم القبيحة لعلمي ان ذاكرتكم كذاكرة الذبابة، ماذا فعلتم مع الشعب السوداني يوم ذكراه الاليمة " جريمة فض الإعتصام".

اغلقتم الطرق امام جماهير الشعب، و الثوار، و ضيقتم عليه واسعاً في وطن كم حلمنا انه سيتعافى بعد ثورة، و دماء، و آلام، و عرق، و دموع.

بل ذهبتم لأبعد من ذلك عندما سقط شهداء برصاص الغدر، و الخيانة، فالمسؤولية لا تعفيكم إن كنتم الفاعل المباشر، او المُقصر في اداء واجبه لتتكرر مأساة جريمة فض الإعتصام بذات الملامح.

للأسف منهج الكيزان دائماً الجعجعة، و التعامي، و لي عنق الحقيقة.

المعلوم بالضرورة ان الجيش هو نبض الامة، فلا يمكن لأمة ان تعادي جيشها، درعها الواقي، و سيفها البتار.

اعلموا يا هؤلاء ان الشعب السوداني يعلم علم اليقين ان جيشه مختطف بواسطة قادة كيزان صنعهم، و خلفهم اللص الماجن المخلوع، و تنظيمه المجرم، فمصلحة التنظيم عندهم فوق مصلحة الوطن.

كل محاولات النبيح، و الصراخ لا يمكن ان تغيّر الواقع ما لم تكون هناك إرادة حقيقية للتغيير، و بخطوات جادة، و عملية يلمسها الجميع تلبي طموح الشعب، و الثورة.

الذي لا يعلمه القادة الكيزان، و علي رأسهم البرهان ان عقارب الساعة لم، و لن تعود إلي الوراء، فأيّ محاولات بائسة بذات عقلية النظام البائد لا تُجدي نفعاً، و ستزيد الهوة إرتفاعاً، و الفتق إتساعاً.

غباء الكيزان يعملون بسياسة قتل الوقت، فقتلهم، و شتت شملهم، و اسقط حكمهم العضوض.

هذه الاسطر عبارة عن وصفة بسيطة، و عناوين عريضة إن عملتم عليها بكل شفافية، و صدق ستجدونا امام جموع الشعب السوداني مباركين، و مهنئين.

اخيراً ..

اعلموا ان صراخكم يزيدنا ثباتاً، و لا نبتقي مكرمةً منكم، او مصلحة، و لا نخشى لكم بأساً.

كسرة..

البرهان.. ماذا عن مكتبكم الذي يعج بالكيزان، و مدير مكتب المأفون المخلوع إبن عوف، و كاتم اسراره، و المستشارين الكيزان؟

برهان.. قائد لا يستطيع تغيير طاقم مكتبه غير جدير بالقيادة، و غير جدير بالإحترام.

البرهان.. كل مفاصل القوات المسلحة يسيطر عليها الكيزان، و نبحث عبثاً عن المجرمين، و القتلة.