آآآآه يا (موية)!!.. بقلم:عادل هلال

آآآآه يا (موية)!!.. بقلم:عادل هلال


05-21-2021, 04:58 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1621569528&rn=0


Post: #1
Title: آآآآه يا (موية)!!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 05-21-2021, 04:58 AM

04:58 AM May, 20 2021

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



أحوال

*لا تجيد سوى الزفرات و الآهات ..
*دنياها بائسة .. أيامها كالحة .. لياليها مسودة .. آمالها محطمة .. آلامها زائدة !!..
معنوياتها منهارة .. تسرح في اللاشيء بكل (عوارة) !!..
*هي هكذا دائماً وأبداً منذ أن رأته في (صف العيش) قبل رمضان بأسبوع !!..
*أسبوع تمام !!..
*الفيلم الهندي بدأ بالسلام ..
*ثم قال لها لو سمحتي .. أنا ما عاوز غير (15) عيشة و مستعجل للترحيل و عندنا مدير فقري و (خسيس) !!..
*فأخذت منه الكيس ..
*وجلس بعيداً كالكديس !!..
*وماهي إلا دقائق معدودة حتى أتت إليه بالكنز (الدسيس) !!..
*ولأن (الريدة) تأتي بغتة ..
*وربما يصبح عرس و (فتة)..
*ولأن كل أوضاع البلد إحتار فيها (إبليس) !!..
*فقد وقعت في غرام هذا التعيس !!..
*حظها كدا ..
* ريدة عفيفة .. شريفة .. نظيفة .. بدأت ب(رغيفة) إلى أن توهجت و اشتعلت بهذه الدرجة (العنيفة) !!..
*(الظروف) وحدها هي التي أوقعتها في هذا (العيفة) !!..
*وأخذت تتلهف لرؤيته و تبحث عنه كلما أتت لفرن الزحمة و الهردبيس !!..
*ثم ظفرت برقم تلفونه ذات يوم كثيف البشر .. كثير الخطر ..
*واتصلت عليه بعد الغروب بلا سابق إنذار أو حذر ..
*وطلبت منه الزواج قبل أن يفوت القطر !!..
*تنحنح قليلاً ..
*و تمتم ..
*و همهم ..
*وفرفر ..
*وقال لها :
خلينا نتعرف على بعض أكتر و أكتر ..
*و من يومها وهي محتاااارة في كيفية التفاهم مع هذا البشر !!..
*تحكي له عن المستقبل و الطموح و الأمل ..
*يقول لها (سنعبر) مهما حصل و حا يحصل !!..
*تروي قصة عاطفية كلها حزن و شوق و دموع و شجون ..
*يصدمها بقوله :
البلد دي ما حا تمشي إلا (بالغانون) !!..
*تترك كل هذا جانباً و تعزمه في (أوزون) ..
*يشطح و ينطح و يتكلم عن الدواء و الكهرباء و (الدكوة) .. و لا بد من الترشيد و قفل (الشباك) و التلفزيون !!..
*و لابد من مقاطعة زين و مقاطعة المياه الغازية و الإكتفاء بعصير الليمون !!..
*رباه كيف و أين الخلاص ؟!..
*رباه أين المفر؟!..
*فهي تحبه بجنون ..
*وكل مناها أن (يحس) بها ..
*وأن يلتفت لكل هذا الحنان (المخزون) !!..
*وبما تكنه له في أعماق فؤادها من عشق مدفون ..
*تعلم انه (عبيط) و مجنون !!..
*وتعلم انه يعلم سر عذابها .. و تعلم انه يعلم كل شيء لكنه (بارد) و (دايش) وبالصفوف و الأزمات مهموم و موهوم (ممكون) !!..
*ولذلك لجأت لصديق طفولته المدعو (يونس بقدونس) لكي يساعدها في الوصول إلى (حل) تستطيع من خلاله أن (تحنك) و تروض و (تسيس) !!..
*وما أن روت لبقدونس القصة حتى صاح هائجاً :
*الحل عند الفكي (التنقاري الهنقاري) !!..
*يعمل ليك ليهو حجاب محبة و للعرس يجيك جاااااري !!..
*رفضت هذه الفكرة جملة و تفصيلا ..
*بل وتشاجرت مع (بقدونس) واتهمته بالرجعية و تصديق (الدجاجلة) و بتاعين الحركات القرداتية !!..
*المهم ..
*حاولت أن تشغل نفسها بقراءة الكتب البوليسية ..
فكانت تجد (صلعته) البهية في كل الصفحات المية !!..
*جربت النوم وقت الضهرية حتى وإن لم تكن (نعسانة) .. لكن (خياله) مسيطر عليها بصورة (كابوسية) !!..
*وأخيراً ..
*أتدرون ماذا فعلت عبلة (السودانية) لكي ترتاح من غتاتة (زولها) الذي جعلها تلف صينية؟!..
*لقد صعدت إلى أعلى قمة في كبري بحري محاولة الإنتحار ..
*ثم (بردلب) تلبت في البحر ..
*لكنها طلعت سليمة ..
*و أصيبت فقط ببعض الرضوض و الخدوش وسط الرملة الغير أليمة !!..
*لأن الموية كانت قااااااااطعة !!..
*وآه منك يا هيئة الموية يا (لئيمة) ..
*عبلة أكلت نيمة !!..
*ويا لها من خاتمة أليمة ..

*الله في ..
صحيفة النيل الدولية