د.جبريل بديلاً عن حمدوك بقلم:د.أمل الكردفاني

د.جبريل بديلاً عن حمدوك بقلم:د.أمل الكردفاني


05-20-2021, 00:24 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1621466672&rn=0


Post: #1
Title: د.جبريل بديلاً عن حمدوك بقلم:د.أمل الكردفاني
Author: أمل الكردفاني
Date: 05-20-2021, 00:24 AM

00:24 AM May, 19 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر




موقع د.جبريل ليس المالية، بل رئيساً للوزراء، لكن أوروبا تريد حمدوك لأنه ينفذ أجندتها المتمثلة في عدم فعل شيء.
شعبية حمدوك وصلت الصفر قبل مؤتمر باريس، ولذلك قررت فرنسا في الوقت المناسب رفع شعبيته مرة أخرى، لكي يستمر وجود أولادها في الحكم في السودان، وبالتالي تحقق عدة مكاسب، منها استمرار المشهد السياسي السوداني مرتبكا وفي حالة اضطراب وعدم استقرار طويلة المدى، كما فعلت امريكا في العراق وأفغانستان، وكما تفعل فرنسا في الدول التي تستعمرها مثل تشاد.
كانت هناك آليات كثيرة يمكن أن تحقق درجة جيدة من الاستقرار لو عمل حمدوك على ذلك بإرادته الحرة، لكن حمدوك مُسيَّر وغير مخيَّر، فخلال سنتين لم يفعل شيئاً وبحكم تخصصي كقانوني، أقول بأن حمدوك كذب حينما قال في مؤتمر باريس بأنه قام بإصلاحات قانونية، اللهم إلا إن كان حمدوك لديه فهم (زراعي) للقانون.
لذلك حمدوك يمثل ذراع الإمبريالية بدون أدنى شك. وهذه معضلة افادت العسكر كثيراً وثبطت من عملية التحول الدموقراطي، زادها سوء وفاة الصادق المهدي، كرجل يعرف الغرب أكثر مما يعرف جوع بطنه. وربما قتلوه في الإمارات لهذا السبب، فأضحت البلد خالية من الرعيل ذو الدربة..وبالتالي مفتوحة أمام شذاذ الآفاق وكل متهافت.
يتعاصر ذلك مع تحوُّلات في المنطقة الإقليمية في الشرق الأوسط، وتحول الإمارات لراعية لاسرائيل، هذه الأخيرة التي دعمت اثيوبيا بمنظومة دفاعية حول السد. وليس بعيداً أن تكون حرب غزة اختباراً مصرياً لما يُسمى بالقبة الحديدية، كإنذار لإسرائيل.
هذه التحولات، جعلت السودان ضعيف الإرادة. فالجيش مهدد باستمرار، وأوروبا زرعت حمدوك، بالاتفاق مع الإمارات ودول عربية أخرى، وبهذه الوتيرة، فإن وضع السودان سيزداد هشاشة يوما بعد يوم. حيث يتم خنق الجيش ودفعه لتصرفات غير مدروسة.
لا سبيل أمام السودان سوى العودة لحكم نفسه عبر إرادات حرة، ولا سبيل للخروج من مازقه بمؤتمر خارج باريس (وهو الأهم من مؤتمر باريس) وهو (مؤتمر الدمازين)، والذي يمثل مؤتمراً قومياً جامعاً لكل القوى السياسية للشروع في وضع دستور متفق عليه، غير أن وجود حمدوك يعرقل أي حلول قومية لأن أجندته تصب فقط في صالح الغرب. ولذلك يجب اتفاق مجلس السيادة على رئيس وزراء جديد، وليكن جبريل إبراهيم، فموقعه ليس وزيراً للمالية (هي وينا المالية دي زاتو)، بل رئيساً للوزراء، وهو قادر على جمع قوى الهامش بقوى المركز، والعلمانيين بالإسلاميين، والعسكر بالمدنيين..والقوى الأهلية بالقوى السياسية، أنا متأكد من ذلك.
لكن هل ستقبل أوروبا وأمريكا التخلي عن ولدهم حمدوك، حتى لو كان ذلك التخلي سيصب في مصلحة السودان، استقراراً سياسيا وأمنياً؟
أشك في ذلك...

Post: #2
Title: Re: د.جبريل بديلاً عن حمدوك بقلم:د.أمل الكردفا
Author: Saeed Mohammed Adnan
Date: 05-20-2021, 01:34 PM
Parent: #1

وأوروبا وأمريكا مصلحتها إيه في تبعية السودان؟ وليه جبريل يعني؟
وجبريل أليس العدل والمساواة شريكة الأخوان في انقلاب 30 يونيو؟
أوليست تحمل برامجها التسييس الديني، والسنة االي استشهد المخلوع البشير بإباحتها له بقتل نصف الشعب ليظل في الحكم؟
إيه الكلام الأشتر ده