مواصلة اعلام قحط في تجهيل الشعب والاستخفاف به بقلم :د.أمل الكردفاني

11:34 PM May, 18 2021

سودانيز اون لاين
أمل الكردفاني-القاهرة-مصر
مكتبتى
رابط مختصر

جداد القحاطة الذي هو اكثر فشلا من القحاطة انفسهم، دبج رد من شخص يسمي نفسه دكتور مصطفى.. ولم اكن انوي الرد عليه، ولا يعتبر مقالي هنا رد عليه..لأن ما قاله مجرد صرف عربي ومحاولة جديدة لتغبيش وعي الشعب وتجهيله كما ظل اعلام حكومة الجواسيس يفعل دائما.
ما علينا..
مبدئياً من هو دكتور هذا؟
هو في زول اسمه دكتور في الدنيا دي؟
الا لو اسمو مصطفى ودكتور دي درجته العلمية..
طيب مصطفى منو؟
ممكن مصطفى سيد احمد
او مصطفى سند
او مصطفى شعبان..
فهذا بوريك ويؤكد ليك كيف يشتغل القحاطة على سواقة الناس بالخلا...بالاكاذيب والوهم..وتدبيج كم كلمتين انجليزتين داخل النص الوهمي لايهام الشعب الذي يريد هو نفسه ان يعيش الوهم كالبايرة البتحلم بعريس..
هذا الشخص الذي اسمه دكتور إما انه يقرأ ولا يفهم او يقرأ ويفهم ولكنه يستعبط..
فمثلا قال بأنني متحامل على مؤتمر باريس..
وهذا مدخل نفسي كاذب.. لأنه لا يوجد انسان عاقل يتحامل على مؤتمر؟
ولأنني لم اتحدث اساسا عن المؤتمر..
انا تحدثت عن اعلام قحط الذي نقل معلومات كاذبة.. وقارنته بمعلومات صحيحة من رويترز... فهل رويترز متحاملة على مؤتمر باريس؟
عليه ان يوجه خطابه لرويترز ويتهمها وليس انا..
ثم صرف عربي كثير في اكاذيب دبجها (كما يفعل جداد القحاطة الجاهل دائما) ببضعة كلمات بالانجليزية عشان يقنع الشعب الوهم بأنه خبير اقتصادي.
انا لست معنياً بكونه خبير ام لا.. ولا معنياً برأيه الشخصي لأنني لا اهتم بالآراء الشخصية..فاذا كنت ترى ان مؤتمر باريس حل مشكلة السودان، فهذا شأنك..واذا كنت مقتنع بتحليلات الجهة المجهولة التي تتحدث عن ٨٠% فكل يغني على ليلاه، ولكن ليلى لها عشيقها الذي اختارت ان تنام معه. فهذا أيضا ليس من شأني..
أنا كمواطن لا اثق في حكومة الجواسيس هذه والتي فشلت في وضع حتى برنامج اقتصادي واضح منذ ثلاث سنوات سوى جلب بعثات احتلال، ولا حتى نفهم ماذا تفعل حتى الآن. انا كمواطن لا اثق في اعلام قحط الذي تحدث عن ان فرنسا اعفت ديونها والكويت اعفت ديونها والسعودية...الخ. وبما أنني لا اثق في جداد قحط فقد فعلت شيء بسيط..لجأت لإعلام بريطاني، ومؤسسة إعلامية بريطانية عالمية ومشهورة..
هذه المؤسسة أخبرتني بأنه لم تحصل اي اعفاءات، وأن كل ما حدث هو وعود في (التفكير) في (تخفيف) أعباء الديون. وليس حتى الديون نفسها.
هكذا وجدت أمامي مجموعة معلومات قحاطية، ومجموعة معلومات بريطانية. قارنت بين المعلومات. وبما انني لا اثق في اعلام قحط، اوردت المجموعتين.
فاذا كانت معلومات رويترز كذباً فهنا على قحط ان تفعل الآتي:
ترفع دعوى قضائية ضد رويترز باعتبار رويترز اوردت معلومات خاطئة، وان رويترز تعمل على تقويض حكومة قحط عبر نشر الاكاذيب..
وأنا شخصيا، وكمحامي، لو منحتني قحط ما يثبت بالدليل القاطع ان رويترز كاذبة و(كوزة)، فمستعد لرفع الدعوى ضدها في بريطانيا نفسها...
أما لو سكتت قحط على رويترز وباقي وسائل الاعلام العالمية، فهي دليل على كذب حكومة أطفال الانابيب هؤلاء. وسواقتهم للشعب بالخلاء. وكمواطن (عاقل) لن اسمح بأن يسوقني أي شخص بالخلا... وليستمتع الاسمو الدكتور بسواقة الجهلاء بالخلاء..
(ملحوظة) بالنسبة للحديث عن نقطة القرار ونقطة الاكتمال، فهذه مسائل اجرائية اوردتها صحيفة الشرق الأوسط، ويمكن لأي دكتور اسما او حقيقة ان يجدها على قوقل، وهي ليست مرتبطة بمقالي لا من قريب ولا من بعيد).
أرحمونا...