أضرار مشاركة مصر في مؤتمر باريس لدعم نظام السودانيين على الأمن المصري والليبي بقلم:Tarig Anter

أضرار مشاركة مصر في مؤتمر باريس لدعم نظام السودانيين على الأمن المصري والليبي بقلم:Tarig Anter


05-18-2021, 06:45 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1621359938&rn=0


Post: #1
Title: أضرار مشاركة مصر في مؤتمر باريس لدعم نظام السودانيين على الأمن المصري والليبي بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 05-18-2021, 06:45 PM

06:45 PM May, 18 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




فرنسا أكبر ناهب في افريقيا مع الحزب الشيوعي الصيني وتنظيمها لمؤتمر لدعم نظام السودانيين من غرب افريقيا المحتلين جنوب وادي النيل منذ تركية محمد علي عام 1820 له دوافعه في سياسة فرنسا الاستعمارية. وما يحتاجه الشعب بكل قومياته في جنوب وادي النيل ليس أبدا دعم نظام الخرطوم من خلال مؤتمر باريس بينما فرنسا هي أكبر سارق لإفريقيا مع الحزب الشيوعي الصيني المكون من تركمنغول منشوريين ولا يمثل الصينيين. لا يجوز ابدا مساعدة ذلك النظام المهدد لأمن مصر الذي لا يمثل الشعب بل ويقتله وينهبه ويدمره يوميا.

الاوضاع في جنوب وادي النيل يعتبر احتلال كامل الأركان من عصابات غرب وشمال افريقيا منذ 500 سنة وتصاعد من قبل 200 سنة وفيه تسلط السودانيين من غرب افريقيا على ابناء جنوب وادي النيل وأطلق محمد علي على مستعمرته في جنوب وادي النيل اسم السودان. وبالسودانيين الذين جلبهم محمد علي من غرب افريقيا صنعوا المهدية الاجرامية الدموية المتخلفة. وبلغت مستعمرة السودان ذروة الابادة والفساد والتدمير مع نظام الانقاذ عام 1989 وهي المهدية الجهادية الثانية وهي التي دبرت صناعة نظام واستلام مليشيات الجنجويد الحالي بخدع الهبوط الناعم. والجنجويد حكام الخرطوم هم الكوشيين والمهديين معا

الشعب في جنوب وادي النيل وشعوب ودول الجوار يلزمهم تحرير المنطقة من عصابات غرب وشمال إفريقيا ومحاسبتهم وكشف الحقائق واجبارهم علي جبر الأذى والاجرام الذي قاموا به. جنوب وادي النيل لا يحتاج ابدا لصدقات مؤتمر باريس وفرنسا الغراب الناهب لإفريقيا لتذهب للمجرمين المحتلين الأجانب لمسيطرين على جنوب وادي النيل. الحكومات والشعوب الصديقة وعلي رأسهم مصر والسعودية والإمارات عليهم مساعدة الشعب في جنوب وادي النيل سياسيا وعسكريا واقتصاديا وامنيا للتخلص من عصابات غرب وشمال افريقيا السودان. وكما يفعل السودان من استجلاب وتوطين وتجنيس وتمكين وتسليح السودانيين الجدد من غرب إفريقيا فان شعوب وحكومات الجوار الصديقة عليهم استضافة وتدريب ودعم وتمكين وتسليح عناصر التحرير من قوميات شعب جنوب وادي النيل وفي ذات الوقت تشديد الحصار على السودانيين الأجانب

الشيطان الفرنسي بعد ان باع شريكه المرتزق ادريس ديبي يسعي الان الي وضع تشاد في يد مرتزقة سودان جدد واستمرار وضع جنوب وادي النيل في يد مرتزقة سودان قدامي. وكلاهما مرتزقة سودان متخلفين ومجرمين وفاشلين في حوجه الي الشيطان الفرنسي المفلس المقزز يعزف لحن دعم التحول الديمقراطي والمساعدة الإنسانية. فليذهبوا جميعا للجحيم وسينتصر شعب جنوب وادي النيل وأصدقائه في الجوار

فرنسا هي دوما عصابة خبيثة تستخدم وتعمل مع الفولاني السودانيين من غرب افريقيا المستعمرين والمخربين لإفريقيا طوال تاريخ طويل جدا والأدلة متوفرة بكثرة. ويجب التخلص من الوجود والنفوذ الفرنسي ومن الفولاني القدامى والجدد في غرب ووسط وشرق إفريقيا حفاظا على الأمن في مصر والمنطقة. خطوة مؤتمر باريس هي جزء من مخطط فرنسا ماكرون لتسليم تشاد للفولاني الجدد من عصابات إرهاب النيجر ومالي بعد موافقتهم ودعم دويلة قطر عملية اغتيال إدريس ديبي وهذا فيه تهديد صريح لأمن ليبيا والأمن الحدود الغربية لمصر.

والجانب الثاني من مخطط فرنسا ماكرون لدعم نظام السودانيين هو الأخطر على الأمن القومي المصري من حدوده الجنوبية ويخرب أيضا أمن شعب جنوب وادي النيل. مخطط فرنسا بمؤتمر باريس يهدف إلى دعم مواصلة الفولاني القدامى في نهب وتخريب جنوب وادي النيل والذين لهم عداء تاريخي ضد مصر وضد شعب جنوب وادي النيل يمتد الى أكثر من 3 ألف سنة. هدف فرنسا ليس السلام ولا الديموقراطية بل النهب ومواصلة النهب والمزيد من النهب

هل نسيت مصر احتلال وتخريب الهكسوس والكوشيين لها ولجنوب وادي النيل؟ أم أن التاريخ لا يرتبط بالحاضر والمستقبل؟ هل تعلم القيادة في مصر مدي الارتباط والتنسيق الجاري بين نظام السودانيين وخصوم مصر الترك والفرس واليهود والسبئيين وقطر وتركيا والتنظيمات الإرهابية والإخوان المتأسلمين والمنظمات الشيعية؟ هل خطوة المشاركة في مؤتمر باريس الماكر لدعم السودانيين يخدم العلاقة الاستراتيجية بين مصر والسعودية والإمارات؟

الأصح لمصر والسعودية والإمارات هو تقديم كافة اشكال الدعم لقوميات شمال وشرق جنوب وادي النيل والتيجراي في إثيوبيا. فالصراع القديم المتجدد المتواصل هو مواجهة بين معسكر شعوب بلاد بونت الشرقية والغربية وشعوب وادي النيل الشمالية والجنوبية وشعوب الهلال الخصيب في مواجهة معسكر عصابات شرق وغرب اسيا الترك والفرس واليهود التركمنغول ومعهم العموريين والفلسطينيين وكذلك شركائهم عصابات شمال وغرب افريقيا البربر والفولاني

السعودية والإمارات ومصر يرتكبون خطأ استراتيجي وأمني وسياسي فادح ولكنه سائد وقديم ويتطلب جهود كبيرة لإقناع القيادات في هذه الدول بخطورة النظرة المحدودة والوقتية المستخدمة الموروثة. لا اشك ابدا في ان سياسات الخارجية والأمنية والعسكرية والإعلامية في مصر والسعودية والإمارات بالرغم من حسن المقاصد إلا أنهم جميعا يحتاجون لتغييرات شاملة لتحقق المصالح الوطنية والإقليمية المقصودة منهم. الواقع يحتاج بشدة الي عصف ذهني (Brain Storming) https://wp.me/p1TBMj-1eZhttps://wp.me/p1TBMj-1eZ

<أضرار مشاركة مصر في مؤتمر باريس لدعم نظام السودانيين على الأمن المصري والليبي.docx>