قضايا وتحديات فى طريق الثورة بقلم:سهيل احمد الارباب

قضايا وتحديات فى طريق الثورة بقلم:سهيل احمد الارباب


05-15-2021, 02:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1621085568&rn=1


Post: #1
Title: قضايا وتحديات فى طريق الثورة بقلم:سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 05-15-2021, 02:32 PM
Parent: #0

02:32 PM May, 15 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




الوضع مختلط مابين الامال فى مؤتمر باريس الاحساس بخزلان الحكومة للثورة فى قضايا العدالة وتحقيق دولة القانون والتى لاتحتاج غير الارادة الذاتية بالالتزام بمبادى واهداف الثورة
على الشباب اكرر الشباب فجيول الشيوخ مهزومة وموبؤة تنظيم انفسهم وتوزيع الادوار مابينهم فمايصلح ان يكون ترسا لايصلح ان يكون اعلاميا عبر الميديا يسبر الاغوار ويحدد الاهداف ويبتكر الوسايل ويضى الطريق فى ظل هجمة ودعاية كيزانية مهولة لاشاعة الاحباط وتغيير الاهداف وحرف الثورة عن مسارها
وفى ظل اختطاف للثورة وتجاوز قواها ووثيقتها وصناعة اجسام بديلة ومواقف لاتمثلها وتعبر عن تخالفات مشبوعة ومافيات داخلية وخارجية لسرقة الثورة وتجييرها لمصالحها الاقتصادية والسياسية
ممارسة الضغوط والتصعيدات لاصلاح المنظومة العدلية والقانونية والقضائية وفق خطاب حمدوك مابعد اغتيال شهداء 29رمضان واجب الساعة الملح والملزم والنجاح فيه خطوه كبيرة مع تكوين لجنة العدالة الانتقالية ومفوضيتها يعتبر بناء تحتيا وفوقيا وخطوة جبارة فى طريق انجازات الثورة.
عدم تعليق امال كبيرة على نتايج مؤتمر باريس ليس بسبب عجز الحكومة ولكن لحالة الاقتصاد العالمى بفعل الكورونا وقد بذلت الحكومة جهدا لاباس به وربما خصصت له مايستخقه وعلى حساب قضايا اخرى.
فتح ابواب للامل والتفاول بامكانية التطور والابدال والتغيير فى ظل حالة الاخباط الشعبى التام تجاه حكومة ا لثورة وضيق حياة الناس واثارة الوعى بان الحل يكمن بالدعوة لانتخابات مبكرة هو مكيدة الة دعاية الكيزان وهذا فخ لن يقدم جديدا غير شرعنه الاموال المسروقة لدى الكيزان لاستخدامها بالحملات الانتخابية واكتساب شرعية دستورية وقطع الطريق امام محاسبات ومحاكم جرائم الانقاذ لمن يبحث عن المحاسبات والاخذ بحقوق الشهداء والسير بذات الطريق الذى انتج هذه غلازمات وليدة تراكم 30عام نن فساد الرؤية والادارة والاخلاق
فلايخدعكم اللصوص القتلة بادعائهم الاشفاق ودموعهم دموع القاهرات والعاهرات والتماسيح
وان هذه المعاناة جزء من ضريبة الانتقال والحاجة دوما الى زمن لتجاوز اثار الماضى وعامان اوثلاث او اربع ثمنا ذهيدا وضريبة مقبلولة على الشعب اادراكها والوعى بها دون ان يعنى ذلك السماح للقوى المتربصة ضد مصالح الشعب بانجاز برامجها المعادية لمستقبل الوطن وان كانت محسوبة من قوى التغيير ودون ان يعنى ذلك التهاون تجاه مكامن التقصير والعجز فى ادارة بعض الملفات المهمة