من كان يدعم قحتا .. إن قحتا قد ماتت ! بقلم:ياسر الفادني

من كان يدعم قحتا .. إن قحتا قد ماتت ! بقلم:ياسر الفادني


05-10-2021, 11:39 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1620643190&rn=0


Post: #1
Title: من كان يدعم قحتا .. إن قحتا قد ماتت ! بقلم:ياسر الفادني
Author: ياسر الفادنى
Date: 05-10-2021, 11:39 AM

11:39 AM May, 10 2021

سودانيز اون لاين
ياسر الفادنى-السودان
مكتبتى
رابط مختصر







بلادنا الأن ترزخ في مثلث متشاكس ومتنافر الأضلاع، كتلة العسكر وكتلة النشطاء والأحزاب الصغيرة وكتلة الحركات المسلحة كلهم الآن في سدة الحكم ، تحسبهم جميعا وقلوبهم شتي ، لا يفقهون قولا حتي وإن قيل لهم يا أيها الناشطون أدخلوا مساكنكم.... لا يحطمنكم سيل قادم لا يدخلونها ، فشل ظاهر يحسبونه إنجازا ، عميت أبصارهم وعميت قلوبهم وصاروا شركاء متشاكسون ، أكبر هرم قانوني في البلاد يتقدم باستقالته مكايدة للجنة كبلته لا يعترف بأنه فشل... . ولا يعترف بأن سجونه امتلات بأشخاص دون محاكمات ، منهم من قضي أكثر من سنتين ومنهم من قضي اقل من ذلك ولا زالت( الحسابة) تحسب كما ظل يردد عادل امام....

النسخة الأولى..... اتو باسم جسم سياسي تداعوا له من كل حدب وصوب، هذا الجسم الآن قد تفرق شذر مذر؛وتشذب وصار لا طعم له ولا رائحة ولا جمال ، حاضنة فارقت صغارها حين غرة، كالنعامة التي ترعي ابناءها الصغار ، تسير وهي تحميهم بجناحيها وقاية لهم ودفاعا من الاعداء وتقيهم من حر الشمس وحينما يحين وقت الفطام تضم جناحها وتدعهم يجرون حولها وهي تبتعد عنهم ، قحت ولدت سفاحا وذهب بريقها ، لم يتبق غير نشطاء هنا وهناك صوتهم اجش وحالتهم( بالبلاء) اضاعوا هذه البلاد وجعلوها ضعيفة وهشة يتخطفها طير الإستكبار العالمي ويحركها يمينا وشمالا ، لاندري اشر اريد بنا أم ضعف أم سكون، الوضع لا يزال يركض نحو التردي المريع في كل المناحي ، عرابها يكتب بقلمه الباهت راوية( فلتلحق هذه البلاد امات طه)....! وقد تجاوزت حتي وصلت (جدات)( واخوان)(واخوات طه) ،الآن هم يقتاتون السحت ونحن نأكل طعاما من ضريع فارغ...... ولا يسمن ولا يغني من جوع...

الحركات المسلحة اتت في زمن ضائع،أتت ووجدت (عجوبة قد خربت سوبا) وجعلتها قاعا صفصفا ، حتي السنبلات الخضر هلكن يابسات ، دخلوا معهم في غيهم وهم يعمهون ، منهم من دخل وزيرا لا يدري ماذا يفعل ؟ ومنهم من عين حاكما لاقليم مضطرب صار القتل فيه مستباحا وكل مرة يزيد ويزيد و لاعلاج للأزمة . التي يتمت اطفال ....ورملت نساء.... وفقدت اعزاء. . وشردت اسر باكملها ، سلام اتي مجزاءا وبالتقسيط لا خير فيه ، الآن الخرطوم صارت مرتعا لجيوش عدة بعتادها واسلحتها وهي جاهزة ليوم كريهة لا لسداد ثغر !...

نحن الآن في جوع صارت مصارين الغلابة بسببه تقرقر،وخوف تمسك باوصالنا و ظل يراودنا كل حين ، ياايها الناس إن اعتمدتم علي هؤلاء فسوف ينطبق عليكم المثل (الاتكال علي حيطة مايلة)، فقد تبدل الحال بغير الذي تريدون ، لا بارقة أمل تري بالعين المجردة ولابصيص ضوء تتلمس به حكومتنا الي خير البلاد ، ولا ننتظر الا انتهاء هذه الاحجية التي لا تعجب السامعين..... ياربي إن لم يكن بك علينا غضب فلا نبالي،