يوم (خبتهم) !!.. بقلم:عادل هلال

يوم (خبتهم) !!.. بقلم:عادل هلال


04-29-2021, 03:58 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1619708303&rn=0


Post: #1
Title: يوم (خبتهم) !!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 04-29-2021, 03:58 PM

03:58 PM April, 29 2021

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



أحوال


*قرأت قبل يومين تفسيراً (مزلزلاً) للآية التي يقول فيها رب العزة و الجلال و الجبروت :
*( وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ فَقُلْنَا لَهُمْ كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ ) - البقرة 65 -
*لماذا كانت العقوبة الإلهية بأن يكونوا قردة خاسئين؟!..
*هل لأنهم (نطوا) في كراسي الحكم بإنقلاب (شين) سبقته (كذبة) على الشعب المسكين :
*اذهب للقصر رئيساً و سأذهب باختياري سجين !!..
*هل تمكنوا و احتالوا و أفسدوا و قهروا و سرقوا و عذبوا و قتلوا باسم الدين؟!..
*أصحاب السبت لم يرتكبوا جريمة واحدة من هذه (البلاوي) ..
*ربنا حرم عليهم الصيد يوم السبت ..
*عملوا (شفوت) .. و أخذوا (يلبدون) للسمك بشباكهم يوم الجمعة ليلاً .. ثم يحملون (غنيمتهم) يوم الأحد (الدغش) !!..
*الأولاد (تفتيحة) و كدا !!..
*يهود و كدا ..
*لكن كان الأمر الإلهي الناجز بأن يكونوا قردة .. *و (كمان) خاسئين !!..
*ديل أصحاب السبت ..
*فماذا عن (أصحاب الخبت) و التعذيب و الإذلال و البطش و إزهاق الأرواح و الإستبداد و النهب و الإفتراء و لحس الكوع و التشريد و (الرفت) ؟!..
*منذ ثلاثين عاماً قرر (القوم) أن يجثموا على صدور أهل السودان لتنفيذ مشروعهم (الإحتيالي) ..
*ثم انتهى الأمر إلى وقوفهم أمام القضاء .. و شهادات و إفادات يشيب من هولها الولدان .. و لعنات ستلاحقهم إلى يوم الفناء ..
*يوم يفر المرء من اخيه وأمه وأبيه وصاحبته وبنيه ..
*يوم تشخص فيه الأبصار ..
*لا تكبير و تهليل بدون شغلة .. ولا هظار ..
*لا ما قادر أقيف لأنه عندي سكري و ضغط ..
ولا نزل كراعك وانضبط !!..
*ولأن من طغوا و تجبروا قد نسوا هذا اليوم الرهيب ..
*لم يكن لديهم سوى طريق واحد يمر عبر أرواح و كرامة و آدمية الشرفاء !!..
*وفي هذا الطريق (المستف) بكل أنواع الخبث و القتل و التعذيب في بيوت الأشباح ب(الدس) أثبتوا بأنهم لم يكونوا يخشون سوى زوال نعيم السلطة التي أزهقوا من أجلها (28) نفساً (مسلمة) بدم بارد في عز (رمضان) !!..
*والحقيقة التي لا فصال فيها انه لو كان يحكمنا - حينها - الحجاج بن يوسف بشخصيته الدموية العنيفة ما كان ليفعل ما فعله الكيزان - ولو قعد فيها - (100) سنة !!..
*الرجل كان (سفاحاً) شجاعاً ..
*لم يعذب بالدس ..
*ولم يكن يرتجف رعباً من منظمات حقوق الإنسان ..
*لم يبطش بالدس ..
*لم يقتل بريئاً لمجرد انه يمتلك (دولارات) بينما هو أكبر فاسد في هذا المجال ..
*لم (يتخابث) في قتل الطبيب الأعزل علي فضل بالدس !!..
*لم يقتل مثل الشاب محجوب التاج عقب التنكيل به ضرباً مبرحاً ..
*لم يتعمد تصفية الطبيب بابكر عبدالحميد ثم يدعي بأن من قتله (مندسون) بسلاح لا يملكه الجيش و الشرطة و الأمن ..
*أي والله البشير قال كدا !!..
*ثم أعقبه (قوشه) (متحدياً) بأن من فعل ذلك بنت أخرجت بندقية خرطوش من نوع (مورس) من شنطتها .. وأنهم لن يسمحوا بسقوط الإنقاذ بالتظاهرات !!..
*والحجاج لم (يستهبل) على البسطاء بالتكبير و التهليل بمناسبة و بلا مناسبة !!..
*لم يزعم بأنه حركة إسلامية و ما دونه حركة شيطانية ..
*بعد ثلاثين عاماً يجب أن نشكر الله الذي أمد في آجالنا حتى نرى المجرمين وهم (يتجرسون) ..
*و ينفضحون ..
*و يتكبكون ..
*و ينكرون ..
*و مهما طال أمد الجلسات ..
*و التأجيلات ..
*و (الجرجرات) ..
*فيوم الحساب آت ..

*الله في ..

صحيفة النيل الدولية