الأمهرا والتيجرينية والتجري والجبرتي كلهم أصلا تيجراي بقلم:Tarig Anter

00:13 AM April, 13 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

الشعوب لا تنتشر ولا تهاجر فهذا مخالف للطبيعة والتاريخ والمنطق. وحتي التجارة لا تصنع مستوطنات. والإستيطان هو نتيجة غزو وإحتلال ودمج وطمس لهوية وتاريخ قبائل ومجموعات محلية بواسطة عصابات صغيرة غازية. لذلك العرب الحقيقيين ليس لهم وجود في الشام والعراق وكل إفريقيا بل من يقول انه عربي في الشام والعراق وإفريقيا هو في الحقيقة بدو عموري مع تركمنغولي آكادي وهما معا من كونوا الهكسوس وبعد طردهم كونوا العبرانيين والآراميين والأعراب والمكارب ومنهم جاء السبئيين. وفي الجانب الغربي لبلاد بونت كون مطاريد الهكسوس مستعمرة دعمت التي حاربت بني اسرائيل عام 1000 ق م ثم بالعمل مع البابليين إخترعوا اليهود واليهودية والتناخ أي التوراة العبرية أي العهد القديم عام 580 ق م. في إعتقادي أن الأشارة إلي الجوع والخوف في سورة قريش وإرتباطهما برحلتي الشتاء والصيف سببه أن عصابات نهب اليمن السبئية التي كانت تقوم بتلك الرحلات كانوا بالرغم من خطورتهم وسيلة جلب نعم الله لقريش

العرب لهم مكون غربي ومكون شرقي. المكون الغربي أسمر وموطنهم من مكة إلي مسقط وهم أصحاب حضارة اليمن. وهم يعتبروا الجانب الشرقي لبلاد بونت والتي تشمل أيضا أخوانهم وأنسابهم البجا والتجراي والعفر والصومال. أما المكون الشرقي للعرب فهم أقل سمرة وقامت لهم ممالك وحضارة تدعي دلمون بنجد والمنطقة الشرقية وماجان علي خليج ومضيق عمان وهم الآن السعوديين ودول الخليج

اللغات تتغير بحكم سلطة المحتلين ولكن شعوب الأمهرا والتيجرينيا والتجري والجبرتي هم كانوا كلهم تيجراي في زمن مملكة أكسوم التي سقطت سنة 940 ميلادي. أما الأسر الحاكمة للأمهرا والتيجرينيا والتجري والجبرتي فهم خليط مع أجانب وهم من إخترعوا تلك اللغات والمسميات والتاريخ. كل أبناء نوح حام وسام ويافث وكوش وغيرهم هم من بلاد بونت بالجانب الغربي ولم يهاجروا أبدا ولكن الجانب الشرقي لبلاد بونت يمتد من مكة إلي مسقط والتنقل والتواصل والنسب والتجارة بين جانبي بلاد بونت قديم وسهل جدا يتم بالجمال والأفيال والمراكب وربما بلا وسيلة. لذلك لا توجد فروق عرقية كبيرة علي جانبي البحر الأحمر وخليج عدن. الأمهرا والتجرينيا لم يظهروا إلا بعد غزو مدمر قامت به عصابات تقودهم إمراة رقيق أسمها يوديت بتحريض ودعم من العباسيين في الشام عام 940 ميلادي وجائت عبر اليمن. وفقط بعد 300 سنة بدأ يظهر كيان يسمي التجرينية وآخر يسمي الأمهرة وثالث هم التجري. ولكن كلهم هم في الأصل تقسيم لشعب التيجراي والإختلافات بين التيجرينيا والتجري والأمهرة ليسوا في أصل الشعب بل في نوعية العصابة التي إختلطت وسيطرت علي حكامهم. فحكام الأمهرا أقرب للآكاديين وحكام التجرينيا أقرب للعموريين المناذرة والغساسنة بينما حكام التجري أقرب للسبئيين

قيادات الفلاتة عددهم بسيط جدا ويسيطروا علي رأس كل القبايل ومنهم مجموعات تسمي قبايل ومنهم الجعليين والكيرا فور والبقارة ودقلل بني عامر. ولا يوجد عرب أبدا في جنوب وادي النيل وإفريقيا. هذا خداع من عموريين الشام والترك. قيادات الفلاتة الصفر والفلاتة السود هم الأدارات الأهلية والسلاطين والعمد والأثرياء وطبعا قيادات الحركات والمليشيات. وهمهم هو أن يبقوا ويجمعوا مال لذلك الحرب الداخلية قادمة بالتأكيد بين القبائل في مواجهة الإدارات الأهلية والعمد والسلاطين والأثرياء وقيادات المليشيات متفقين مع بعض. الجعليين غالبيتهم خليط من أقاليم محلية جمعوا في زرائب وكل زريبة صنع لها رئيسها الفلاتي أسم ونسب عربي وعباسي وشريف ووهم كبير وشجرة أنساب خيالية. لكن الجعليين والبقارة والبني عامر هم ضحايا قبائل محلية لكن شيوخهم ورؤسائهم فلاتة صفر وسود فقط

يجب الحذر من الأعمال البهلوانية لمايسمي علم الجينات لأنه يقوم علي فرضيات دجل تروج للأصل الواحد للبشرية وهجرات الشعوب وتسمية أنظمة إستعمارية بشعوب. الجينات لازال أمامها مشور طويل لتتحول لعلم موثوق به وبعيد عن الأغراض السياسية والتزوير الديني. التركمنغول هم عصابات ذكور صغيرة العدد تختفي في التركيب الجيني للشعوب كما تختفي جوالات ملح في نهر أو بحيرة. وما تقوم به البهلوانية الجينية هي محاولات فاشلة لإدعاء هجرات الشعوب أطلقوا عليها الهجرات الهندواوروبية وهذا تضليل وتدليس. فيستحيل لعصابة لا تتعدي بضع مئات أو حتي الآلاف أن تغير في شعوب بالملايين. الرقيق متأكدين من أن نسبهم أجنبي بينما هم فقط محليين تم رقهم. والرق لا يظهر في الفحوص الجينية. كما أن الدراسات الجينية تقوم علي فرضية الأب الواحد وهذا غير علمي بل كل شعب له أصل من تراب وماء أوطانهم. فمثلا قرد البرازيل يشبه قرد إثيوبيا ومن نفس الفصيل ولكن لا علاقة بينهم إلا بالخلقة الجينية الطبيعية الأولي.

الخزر هم مجموعة متأخرة جدا من التركمنغول إنضمت في وقت متأخر جدا لعصابات اليهود ولكن اليهود الأوائل ظهروا في عام 580 ق م وهذا 1200 سنة بعد أن كان الخزر موجودون في شمال القوقاز وشرق أوروبا في مستعمرة منفصلة ولا علاقة لهم باليهود. بني إسرائيل هم من منطقة الأوغادين ولجؤا إلي حول بحيرة تانا ثم فروا إلي جبال سيمين وفيها نزلت عليهم التوراة بلغة الجعز وأمروا بالإستيطان في مثلث العفر وفيها قامت مملكة إسرائيل وهيكل سليمان والقدس. ثم سقطت مملكة إسرائيل بغزو ورق ونهب مكارب دعمت فتفرق بني إسرائيل وكثير منهم صاروا رقيق وعملاء للسبئيين والذين صنعوا إتصال مع البابليين وإستخدموا بعض قبيلة يهوذا بعد إنتصارهم في معركة كركميش عام 605 ق م وهزيمة مطاريد الهكسوس لجيوش مصر وأشور وإخترعوا اليهود لإحتلال السريان المجاور لمصر ويكونوا بين مصر وأشور والعرب. وأسقط إسم اليهود علي بني اسرائيل وغالبيتهم في بلاد بونت الغربية والبعض منهم رقيق في اليمن. وكذلك إستخدم السبئيين مصطلح اليهود ليكون لهم علاقة وإتصال في النهب الذي سمي تجارة بين اليمن والشام

<الأمهرا والتيجرينية والتجري والجبرتي كلهم أصلا تيجراي.docx>