مؤسس لا يحس !!.. بقلم :عادل هلال

مؤسس لا يحس !!.. بقلم :عادل هلال


04-09-2021, 03:48 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1617979717&rn=0


Post: #1
Title: مؤسس لا يحس !!.. بقلم :عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 04-09-2021, 03:48 PM

03:48 PM April, 09 2021

سودانيز اون لاين
عادل هلال-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



☄️أحوال





*كأننا ننتظر تحضير المسرح لوقائع (جريمة) أو (دم للركب) و صدام همجي لن ينجو منه أحد !!..
*فالسيد (المؤسس) حمدوك لا يحدثنا عن أسباب ما نحن فيه من معاناة و ضيق و شلهتة و إذلال و شحتفة و (تعذيب) في كافة شؤوننا المعيشية !!..
*ولا يحدثنا عن الحل الذي أصبح مجرد بل × بل !!..
*وقد لا يهم أن يتحدث أو لا يتحدث ..
*فأنا وأنت و الأغلبية المطحونة تعلم يقيناً أن حديثه لا يسمن ولا يغني من جوووووع !!..
*فالفرمالة إياها أصبحت مقرراً ثابتاً :
*سنعبر .. سننتصر .. و كدا !!..
*وكل المعطيات و كل الوقائع .. و كل (البراهين) تؤكد بأن (كلام) سيادته ليس موجهاً لك .. ولا لي .. ولا للأغلبية (الممكونة) !!..
*ربما يخاطب (مخلوقات) هبطت من كوكب آخر !!..
*لا نعرفها .. و يعرفها هو ..
*لا نراها .. ويراها هو فقط !!..
*ولذلك يصر على ترديد :
سنعبر .. و سنؤسس .. و سننتصر ..
*ياخ أمس في الأبيض قال :
بالشراكة مع العسكريين استطعنا (العبور) لمآلات أفضل !!!!!..
*يا جماعة (الدكتور) دا جادي؟؟؟؟؟؟ !!!!!..
*فصول (القصة) كلها ربما لا تبدو مهمة في نظر (المؤسس) حمدكة !!..
*فهناك شعب تقطع عنه الكهرباء لأكثر من (55) ساعة في اليوم الواحد .!!..
*وحمدوك يقول استطعنا العبور لمآلات افضل ..
*بل يخرج علينا وزيره
بتاع الطاقة و التعدين جادين بأكثر من تصريح مشاتر و (شين) ..
*و (المؤسس) لا يحرك ساكناً !!..
*الشعب السوداني الفضل (يتبهدل) في صفوف الرغيف و البنزين و الجازولين و الغاز و (الدربات) و (الأنسولين) ..
*وحمدوك (يفتخر) بالمآلات الأفضل ..
*بل (شغال) يعين في دا و دا .. و كأن الأمر لا يعنيه بشيء !!..
*طبعاً لن يكون آخرهم (وليد عصام الدين) الذي عينه وكيلاً لقطاع النفط بوزارة الطاقة و التعدين خلفاً ل(المستقيل) خيري عبدالرحمن الذي (علق) أسباب المشكلة في رقبة وزارة المالية وعدم إلتزامها بدفع مبلغ محدد للمساعدة في تسيير (شغل) الكهرباء !!..
*بالله يا حمدوك هو وزير الطاقة (جادين) عمل شنو و أنجز شنو عشان تعين لنا وكيل ندفع له مخصصاته كااااااملة رغم كل هذا الفشل الطويل ؟؟!!..
*جادين الذي قال :
عدم الاتفاق حول سد النهضة أثر على التوليد الكهربائي في السودان ..
*و قال :
هذا قدرنا في السودان نتيجة لكل ما ورثناه من دولة الظلم .. و نرجو من المواطنين مراعاة ظروفنا ..
*و قال بتأريخ 20 مارس (الفات دا) :
ضعف إنتاج الطاقة الكهربائية لقصر (الشتاء) في هذا العام الأمر الذي أدى إلى سحب زائد عن المعتاد للخزانات ...
*أو كما قال !!..
*هو القول بقروش؟!..
*ولا بكهرباء؟!..
*وفي الضفة الأخرى من نهر المأساة الموجعة لا نجد سوى (منظر) الإحتشاد السيادي (الكلامي) في الفارغة و المقدودة !!..
*فالبرهان يتكلم ..
*و حميدتي يتكلم ..
*و التعايشي يتكلم ..
*والهادي إدريس يتكلم ..
*و (كمان) عبدالرحيم دقلو يتكلم ..
*و كبير قادة الحركات المسلحة القومندان (تنقو) يتكلم !!..
*تنقو دا منو؟!..
*والوزير (الفرحان) مفرح بن (نقة) يتكلم !!..
*والشعب السوداني يسخط و يلعن و (يدعي) و (يتألم) !!..
*بالمناسبة :
في خواتيم صلاة فجر أمس الخميس بمسجد (العمودين) بجبرة (قنت) الإمام داعياً على كل من تسبب في أذية و تعب وإرهاق (الرعية) ..
*وبصوت جهوري اهتزت له جنبات المسجد (المظلم) ردد الجميع :
آمين .. آمين ..
*وعلى ذلك قس ..
*يستحق هؤلاء (الفاشلين) أكثر من ذلك لأنهم يقفون في منطقة عازلة و (معزولة) عن الشعب السوداني (المبشتن) !!..
*حرقوا جميع جسور التواصل التي من المفترض أن تجمع بينهم و بينه ..
*لم ينجزوا شيئاً نافعاً واحداً أدخل الإرتياح و الفرح في نفوس الغلابة ولو للحظة واحدة !!..
*ومن فضلكم ..
*بالله عليكم ..
*لا تخدعونا بإسم السودان الذي يرد ذكره كثيراً أثناء خطبكم (الفشنك) !!..
*أنتم تتحدثون عن سودان لا تحسون بآلام شعبه .. ولا تعرفون آماله .. ولا أحلامه البسيطة ..
*أنتم تتحدثون عن سودان لا تدركون (قيمته) ..
*ولا تجتهدون في الإستفادة (الحقيقية) من ثرواته ..
*ولا تهتمون بالأخطار المحدقة به ..
*ولا تلقون بالاً لإنسانه الذي يموت في اليوم آلاف المرات ..
*ولا (تتحركون) بخطط مدروسة و برامج ناجعة من أجل إنتشاله من (كفوته) !!..
*شغالين - فقط - جبايات و أتاوات لا يرضاها الله (ضد) خلقه !!..
*ولا تنظرون و لا (تبغرون) ولا تخجلون من الدول النامية و الدول (النايمة) التي كانت خلفنا ثم صارت تتقدمنا بديشليون سنة ضوئية !!..
*ولا (تتفرجون) على (مناظر) رواندا الجميلة التي (فرمتها) حرب داحس و الغبراء .. أو التوتسي و الهوتو .. ثم أصبحت في مصاف الدول التي يشار لها بالبنان بفضل (صدق) و جدية و (حماس) و (صرامة) و (وضوح) قادتها (الأوفياء) ..
*أنتم يا (فالحين)
تتحدثون (يومياً) و على مدار الساعة عن السودان الذي في (خاطركم) !!..
*و السودان الذي في (سركم) !!..
*سودان (الجري) نحو المناصب .. و (تفصيل) و تفضيل مقاعد السلطة و الجاه و المصالح الذاتية .. و (تزبيط) المحاصصات .. و (الكعكعات) !!..
*وهذا ليس السودان الذي في (خاطرنا) يامن أوصلتمونا إلى الدرك الأسفل من الخطر المميت !!..

*الله في ..

صحيفة النيل الدولية