البرهان في امبدة تأتي مافي دولة جلابة بقلم:محمد ادم فاشر

البرهان في امبدة تأتي مافي دولة جلابة بقلم:محمد ادم فاشر


03-29-2021, 05:39 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1617035981&rn=1


Post: #1
Title: البرهان في امبدة تأتي مافي دولة جلابة بقلم:محمد ادم فاشر
Author: محمد ادم فاشر
Date: 03-29-2021, 05:39 PM
Parent: #0

05:39 PM March, 29 2021

سودانيز اون لاين
محمد ادم فاشر-USA
مكتبتى
رابط مختصر





واحد من الظهور النادر للفريق البرهان حدث في الضاحية امدرمان امبدة بالرغم من ترك استفهامات كثيرة ولكنها مرت من دون تدوين أية ملحوظات.
اول هذه الأسئلة لماذا اختار امبدة لظهوره النادر وما أهمية امبدة للرجل يبحث عن السند الشعبي يساعده في الصمود علي العرش المتنازع عليه. سيظل رمزية امبدة امر غامض ولكن ماقاله في ذلك ترك مؤشرات خطيرة واجب التنبه له
اولها
قصد البرهان مخاطبة الغرابة هو اقرب تجمع بالقرب منه وقوله انتم اصحاب الثورة وأنتم من قمتم بالثورة وأنتم احق بقيادتها بالرغم من انه لم يحدد من انتم ولكن كان واضحا في الإشارة الي مسؤلية اهل الغرب في الإطاحة بنظام البشير.
ثانيها
الاعتراف بوجود الاستعلاء العرقي وهذه من الاعترافات النادرة ستظل واحدة من القضايا من محال تجاوزها لان للاعتراف من قمة الدولة له تبعاته وتلزم من يأتي بعده في السلطة مواجهه الموقف باعتبارها من القضايا الملحة اذا كان الاستعلاء العرقي المعني الاخر له وجود تميز عرقي
مما يلزم وضع هدا الامر في المقدمة حتي علي الديموقراطية وخطورة الاعتراف العلني بوحود العنصريةيقطع الطريق لكل الذين ينكرون لشئ في انفسهم ويتم التصنيف رسميا كدولة تمارس التفرقة العنصرية.
وسبق ان اعترف الصادق المهدي عندما قال نموذج كوديسا صالح للحالة السودانية والمعروف هذا النموذج عالج العمل بالتفرقة العنصرية في جنوب أفريقيا وهذا يعني اعتراف ضمني من الريئس السابق.
وان ماقاله عمر البشير عن الغرباوية كان اعترافا صريحا لممارسة نظامه العمل بالتفرقة العرقية بشكل لا يقبل اي جدل حوله.
الجزولي دفع الله الرئيس وزراء حكومة سوارالدهب في خطابه للشعب ميز بعض الشعوب السودانية ووصفهم بصناع الشر وينتهزون الفرصة للقتل واغتصاب وتدمير ممتلكات العامة وكان بقصد شعب النوبة الذين اتهمهم بمحاولة الانقلاب عليه وهذا لا يعني وجود العنصرية فقط بل تحريض شعب ضد الاخر انطلاقا من الفهم العرقي العنصري . كما فعله الانقاذ وما زال نتائج التحريض ماثلا امامنا. وكان اكثر هذه الاعترافات اهمية ما قاله صراحة حمدوك عند مخاطبته الامم المتحدة بان احد متاعب السودان هي تميز العرقي وكلاهما مدفوعين في المعالجات السياسية علي هذه القناعات التي اعترفوا بها.
ولذلك هذا الامر المبعث الاول والأخير للحروب الاثنية في السودان فان عدم موجهه هذا الامر يعني ﺩعوة صريحة لاستمرار الحروب ولا شئ اخر يمكن ان توقف الحروب .
وبالطبع الجميع يعلم التبعات السياسية علي هذا الاعتراف يلزم العمل علي الوقف الفوري وتعويض المتضررين ماديا والتميز الإيجابي والتزامات الاخلاقية اخري لان الحروب التي استمر عقودا كانت حروبا ظالمة فضلت عن ذلك إعطاء الحجة في الحرب او التفاوض مع النظام
ثالثا
قال البرهان في مخاطبته لاهل امبدة تاتي مافي دولة جلابة والمقصود من صياغة كلامه انتهت دولة التي تحكمها الجلابة منفردين. ولو اننا لم نفهم كيف وصل الي هذه الخلاصة اذا كان هو نفسه من الجلابة ويتحاور مع الجلابة لتسلم السلطة.
رابعا
ولكن في النهاية لا احد يعلم ما هو الهدف من مخاطبة ذلك الحشد وهذه الاعترافات والتبشير بغياب دولة الجلابة التي تحاربها اهل الغرب وهل دلك يعني رسائل الي اهل الغرب ان السلطة العسكرية هي التي تحقق مطالبكم وبالتالي هذه بمثابة الدعوة لطلب المساندة . ام ان هناك صراع خفي بينه وبين حميدتي كل يعمل علي كسب غرابة السود ويعني ضمنا الاحتجاجات المسلحة الي جانبه،
وان ما قدمه من العرض للحركة الشعبية مع الزعيم عبدالعزير حلو يتناسب مع قناعته بان هناك دولة يجب ان تنتهي بصرف النظر ان يكون هو علي رأسه او غيره ولا الواقع والذي يعلمه جيدا من المحال ان التطور السياسي للامام مالم يحدث المعالجات التي اعترفوا بها.