الولايات المتحدة ترمي بثقلها ليصبح السودان سلة غذاء العالم . مما يعني ان دماء الشباب التي مهروها من اجل الثورة والتغيير لم تضع هدرا . وتخصص اكثر من مليار دولار لتنقية البيئة السودانية من شوائب الفساد بعد محنة الثلاثين عام لتصنع شفافية كبيرة تصنع المستقبل لهذا الشعب ولهذا الوطن الذي مزقه الحكم الارعن الهائج والذي سيظل ذكري وعظة لكل من تشرئب عنقه الي حكم السودان . طالعوا التقرير التالي ومعه الرابط المرفق . وزارة الخارجية الأمريكية تعلن عن عطاء أو منافسة مفتوحة للمنظمات الدولية المهتمة لتقديم رؤيتها حول كيفية القضاء على الفساد ودعم الشفافية والمساءلة في السودان، بتمويل قدره مليون وثلاثمائة ألف دولار أمريكي.
أمريكا تريد الدخول بثقلها وشركاتها في مجال الاستثمار الصناعي والزراعي ومجال الطاقة في السودان ، ولا يمكن تأسيس عمل استثماري ناجح في بيئة فاسدة مرتشية وهو ما كان يحدث في العهد البائد حيث كان المستثمرون يهربون إلى أثيوبيا ويوغندا وغيرها بسبب سياسة الكوميشن وسياسة حقنا وينو وما يطلبه المرتشون تحت الطاولة ..
عندما تكون هناك قوانين استثمار واضحة ما فيها لف ودوران يأتي المستثمر بقلب قوي وهو يعرف ماله وما عليه .. وهذه هي البيئة التي تريدها أمريكا في السودان..