موقف ام دفسو المحلي ام مطار الخرطوم الدولي بقلم :صلاح الدين حمزة الحسن

موقف ام دفسو المحلي ام مطار الخرطوم الدولي بقلم :صلاح الدين حمزة الحسن


03-29-2021, 12:29 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1617017386&rn=0


Post: #1
Title: موقف ام دفسو المحلي ام مطار الخرطوم الدولي بقلم :صلاح الدين حمزة الحسن
Author: صلاح الدين حمزة
Date: 03-29-2021, 12:29 PM

12:29 PM March, 29 2021

سودانيز اون لاين
صلاح الدين حمزة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




▪️الخبر :- مدير الطيران المدني يقول ان "مطار الخرطوم مافيه ضابط ولا رابط ونخشى وضع قنبلة أو حدوث عمل تخريبي".

▪️ما يحدث في مطاراتنا بواسطة رئاساتنا و مراسمنا و مسئولينا في استقبالاتنا شيء اخر لا يوجد في دولة في العالم اذ مازلنا (ام دفسيبا) و هي للذين لا يعرفونها مأخوذة من كلمة (ام دفسو) و ام دفسو اسم لأسواق شعبية موجودة في السودان في مناطق عدة و أصل الكلمة (دفس ) و الدفس بالعامية هو الاكتظاظ و الكثرة بدون نظام يعني عندما تقول : ( وصل الضيف الفلاني و قابله السيد الرئيس و المطار كان مدفوس دفس) اي أن هناك كثرة في الناس و في تخصصاتهم و أشكالهم و ملابسهم و أعمارهم في مدرجات المطار و هو ما كان يحدث في زمن السيد الرئيس السابق و الذي ما يحدث الآن في زمن رؤساء الفترة الانتقالية .
▪️هناك من يعملون في مطار الخرطوم سنين عددا و لم تطا اقدامهم أي طائرة .. لا بد من تسفير المنتسبين للمطار بدءا من سائقي التاكسي الي عمال الحمل و النقل و التفريق الي الموظفين الي الأمنيين الي ضباط الشرطة و الجمارك و الفنيين و المهندسين لكي يتدربوا علي :
#كيفية التعامل مع المسافرين .
#كيفية التعامل مع مقتنيات الدولة.
#كيفية التعامل من المودعين و الضيوف .
#كيفية اللبس و المظهر .
باختصار ليس هناك اهتمام بالتدريب الخارجي .. و الله انا بعذر هؤلاء العاملين لأنهم تدربوا علي العمل في مطار الخرطوم في مواصلات الخرطوم في بصاتها في أسواقها ، تخيل العامل لم يري غير أسواقنا التقليدية العشوائية و تضعه ليقابل مسافرين أتوا يحملون ما يحملون بطائرات قادمة من اوربا و اسيا و الخليج . أمر آخر احدهم مرتبه لا يكفي مواصلاته و إفطاره و تدخله ليعمل علي نقل ما لذ و طاب و ما خف وزنه و ثقل من حقائب ملونة و مذركشة و مليئة بالمقتنيلت غالية الأثمان فإنه علي الأقل كحب استطلاع ستراوده نفسه لرؤية ما بداخل هذه الحقائب إن لم يعتدي عليها . حتي العاملين في تأشيرة الدخول يعملون الساعات الطوال ليلا و نهارا في استقبال المسافرين فلا يستطيعون تمالك أنفسهم أو أعصابهم في التضجر علي الأقل أن لم يكن تحدثهم دواخلهم : لماذا نحن هنا و هم يسافرون و يجوبون المدن ؟ .
#دربوا الموظفين بالخارج و لو تنزه و تفسح و معرفة المطارات و الدول .
#دربوا العمال بالسفر للخارج و معرفة كيف يظهر العامل أمام المسافرين بزيه المميز و ابتسامته الجميلة و أمانته المعهودة في حفظ الأشياء ..
#دربوا ضباط الشرطة بالخارج ليتعلموا البسمة و السرعة و اللغة و النظرة الجميلة .
#دربوا أصحاب عربات النقل بالخارج بالتعاون مع نقاباتهم و اتحاداتهم لكي يعرفوا كيف يتعامل السائق مع الضيف .
# دربوا الأمنيين .. المراسميين . . المهندسين .. الفنيين .. ليس فقط حول مهنتهم و فنيانهم بل لتفتيح أذهانهم و معرفة البلدان و المطارات .
اخيرا ..
▪️بكل صراحة :
مراسم كبار المسئولين ..
سائقي سيارات كبار المسئولين .
مدراء مكاتب كبار المسئولين.
اسر و زوجات كبار المسئولين .
حاملي بطاقات دخول المطار.
سلوك هؤلاء ربما هو أحد أسباب تردي الخدمات و المشاكل في مطار الخرطوم ، اذ لا يحدث في مطارات الدول حول العالم أن تدخل مجموعة مهما كانت لاستقبال مسئول مهما عظم او تعدي نقاط محددة.

صلاح الدين حمزة الحسن/ باحث
[email protected]