هؤلاء صيحاتهم كالعــدم مهما ينبحون كالكلاب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

هؤلاء صيحاتهم كالعــدم مهما ينبحون كالكلاب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


03-29-2021, 06:53 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1616997212&rn=1


Post: #1
Title: هؤلاء صيحاتهم كالعــدم مهما ينبحون كالكلاب !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-29-2021, 06:53 AM
Parent: #0

06:53 AM March, 29 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

هؤلاء صيحاتهم كالعــدم مهما ينبحون كالكلاب !!

تلك هي المعركة المستديمة منذ القدم بين الحق والباطل ،، وفي النهاية لا يصح إلا الصحيح ،، أصوات النشاز في هذه الأيام تعزف تلك الألحان الساقطة التي لا تطرب لها إطلاقاَ أفئدة وقلوب المسلمين المؤمنين في هذه البلاد الطاهرة العفيفة ،، والأغلبية المسلمة في هذه الدولة لا تبالي إطلاقاَ بتلك الأصوات القذرة التي بدأت تنادي بالعودة لأيام الماضي ،، حيث أيام المفاسد في الأخلاقيات ،، وهي أصوات لهؤلاء ( أشباه الرجال ) الذين يعشقون كالعادة أحوال الفسوق والانحلال ،، في الماضي كانت تلك الصورة المنحطة الساقطة تسود الساحات السودانية بطريقة كالحة ومفزعة ومقرفة للغاية ،، ثم اجتهدت الأمة السودانية المسلمة الطاهرة العفيفة خلال سنوات عديدة حتى تمكنت من إيجاد صورة مشرقة للإسلام والمسلمين في السودان ،، ثم جرت في البلاد تلك الانتفاضة الأخيرة العظيمة التي جاءت لتوجد تلك الحياة السهلة الكريمة لأبناء الوطن ،، وفي نفس الوقت جاءت لتحارب الفساد والمفسدين في البلاد ،، ولم تنادي تلك الانتفاضة إطلاقاً بالرجوع لأيام الفسوق والانحلال والانحراف كما يظن البعض من هؤلاء السفهاء ،، وهم هؤلاء السفهاء الذين يمثلون القلة القليلة في تعداد المجتمع السوداني المسلم الطاهر العفيف ،، والذي يريد أن يعرف مقدار حجمه الحقيقي في هذا المجتمع السوداني فليرتاد تلك المساجد والجوامع في أوقات الصلوات والعبادات حتى يشهد تلك الأعداد الهائلة للشباب السوداني المسلم العفيف ،، وذلك حتى لا ينادي مرة أخرى بتلك الترهات الفارغة التي تليق ( بأشباه الرجال ) ،، وهي تلك الترهات التي تنادي بالعودة لأيام الفسوق والانحلال والانحراف ،، وكذلك حين يرتاد تلك المساجد ودور العبادات سوف يعرف مقدار حجمه ومقدار ( قزميته ) بين مكونات المجتمع السوداني .

تلك المعركة بين الحق والباطل قائمة في هذه البلاد منذ ماضي الأزمان ،، وهؤلاء الحثالة من الناس لم يستطيعوا أن يفرضوا أجنداتهم تلك المنحطة الساقطة في يوم من الأيام ،، فقد تصدى لهم المجتمع السوداني المسلم وانتصر عليهم في كافة المعارك بين الحق والباطل ،، وهؤلاء ( أشباه الرجال ) كالعادة يخوضون تلك المعارك الخاسرة في كل المرات ،، مجرد مجموعة من البشر الذين يخوضون مع الخائضين مع السفهاء فوق وجه الأرض ،، وفي هذه الأيام فإن الشعب السوداني يسمع من ينادي بمكارم الأخلاق ويندد بشدة تلك الظواهر الانحلالية التافهة التي بدأت تطل وتنتشر في المجتمع السوداني بعد تلك الانتفاضة الأخيرة ،، ثم بنادي بالتمسك بالأخلاقيات الإسلامية السمحة ،، وفي نفس الوقت فإن الشعب السوداني بدأ يسمع في الأيام الأخيرة تلك الأصوات النكرة المنحطة القذرة التي تستنكر وتنتقد كل من ينادي بمكارم الأخلاق !! ,, وهؤلاء السفهاء من الناس يظنون بغباء شديد أن الشعب السوداني المسلم يقف بجانبهم ويساندهم في تلك الصيحات النكرة العفنة ،، ويجهلون بأن الشعب السوداني يحترم ويقدر بشدة هؤلاء الأطهار من الناس الذين ينادون بمكارم الأخلاق في أي وقت من الأوقات ،، والعبرة لدى الشعب السوداني المسلم ليست بتلك المعايير التي تعادي الآخرين من منطلق النزعات السياسية الكريهة المقيتة ,, ولكن العبرة لدى الشعب السوداني بتلك المواقف الرجولية التي تنادي بمكارم الأخلاق ،، وعزة الله فإن هؤلاء الحثالة من الناس الذين ينادون بالانحلال والانحراف والفساد الأخلاقي في المجتمع السوداني لا يعادلون ظفراَ من أظفار هؤلاء الرجال المسلمين الأطهار الذين ينادون بمكارم الأخلاق ,, وذلك المنادي العفيف الذي ينادي بمكارم الأخلاق وينادي بتعاليم الإسلام السمحة هو محترم ومقبول لدى الشعب السوداني المسلم حتى ولو كان على النقيض في انتماءاته السياسية .، وتلك هي الحقيقة التي توجع وتقطع أكباد هؤلاء الحثالة من الناس .