Post: #1
Title: سودان أل ما! بقلم:محمد حسن مصطفى
Author: محمد حسن مصطفى
Date: 03-18-2021, 11:20 AM
11:20 AM March, 18 2021 سودانيز اون لاين محمد حسن مصطفى- مكتبتى رابط مختصر
و كسد النهضة إذ أفاق الجميع يتوعدون و يتواعدون على الحقيقة؛ حال الدعم السريع يوم أن صنعها عمر البشير و قاتل بها و يوم أن كساها شرعية مجلسه الوطني و برلمان حزبه فاستخدمها أجرة لغيره -و هم كثر- ثم انقلبت عليه ثم علي الثورة محتلة البلد سرطان لا يعرف أحد كيف الدواء له!
سد الحبشة سيقذف و يضرب نهاية أمره و قد يبقى منه شرف المحاولة و استغفال الحال و صور للتاريخ و ذكرى لكن للجنجويد حكايا أخرى!
تراه من يكيد للسودان محاولا كان أو مازال بإحلال الدعم السريع محل قوات شعبه المسلحة ماسخا بهم الشرطة و الأمن و قابضا بها على السلطة؟!
الأمر يتشابه عند البعض مع مصير العراق و سوريا و ليبيا لكنه في الحقيقة أقرب إلى ما يحدث الآن في اليمن من مسخ للجيش اليمني بميليشيات جماعة الحوثي و إحلال لها في هدوء و سكينة محله لنجدها فرضت سيطرتها على اليمن بشكل ممنهج مرتب احتلت به كل وزارات و قوات و أشكال الدولة!
هل هناك أحد ما يستنسخ فينا تجارب و نتائج الربيع العربي من حولنا لشيء أو عقد في نفسه؟ أم أن الفرصة ولدت نتاج مخاض الثورة فبدأ السعي و نسج الشباك و الخطة؟!
من عساه يكون يا ترى و أين مكانه سوداني هو أم عربي أم أفريقي أم أجنبي أم عبري؟! أم عله الشيطان تلبس أحد الشخوص في السلطة السابقة أو الحالية أو القادمة من بيننا يا ترى؟
و بعد الثورة و سقوط الإنقاذ و تجربة الإخوان و تكالب الأحزاب و الحركات بسلاحها إلى الخرطوم "العقدة" و هي مجرد "العاصمة" و تحت شعارات الإتفاقيات و الترتيبات الأمنية؛ انكشف السودان كله ظهره و الصدر منه و البطن لأنه لم يكن له بعد الله سوى قوات الشعب المسلحة جامعة موحدة حارسة حامية له. الآن الغلبة لحملة السلاح لا الأقلام لا الفكر و لا السلام فينا.
سيضرب السد في الأغلب حتما و يومها ستضرب قوات الشعب السودانية المسلحة. و سيأتي أقوام ما! و سيسجل التاريخ أن ما و ما! فهل أيقاظ منا؟
السودان على طريق اليمن
محمد حسن مصطفى
|
|