الدين واحد وكوني لكن الرسالات محلية ولا حصر لهم وليسوا أديان بقلم:Tarig Anter

الدين واحد وكوني لكن الرسالات محلية ولا حصر لهم وليسوا أديان بقلم:Tarig Anter


03-17-2021, 12:55 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1615982101&rn=0


Post: #1
Title: الدين واحد وكوني لكن الرسالات محلية ولا حصر لهم وليسوا أديان بقلم:Tarig Anter
Author: Tarig Anter
Date: 03-17-2021, 12:55 PM

12:55 PM March, 17 2021

سودانيز اون لاين
Tarig Anter-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الله سبحانه وتعالي قبل خلقه الكون والزمن والمخلوقات خلق دستور الحياة وهو الدين. ثم تكاثرت كل أمة من زوج أول نبتا ماء وتراب أرضها. ولهداية كل أمة بعث الله تعالي رسول منهم مكلف برسالة بلغتهم تهديهم للدين الواحد الاول وهو دستور الحياة الذي جاء قبل خلق الكون والزمن والمخلوقات.

وتعددت الرسالات بعدد أمم الأرض والكون كله وبعدد دورات الحياة فما أن تنتهي دورة حياة في الكون إلا وتليها دورة أخري ببداية جديدة وخلق جديد. ويبقي الله تعالي والكون والدستور بلا تغيير سوي زوال ومجيء خلق جديد في نفس الكون وتصلهم رسالات مختلفة

لذلك الدين واحد فقط وقديم وكوني ولكن الرسالات عديدة ولاتحصي ومختلفة ومرتبطة بكل أمة. وبالتأكيد الرسالات ليست أديان بل الرسالات سبل هداية للدين الواحد

والرسالات المحمدية والعيسوية والموسوية والزرادشتية وكثير جدا لا نعلمهم يجب ومن الطبيعي أن يتواجدوا ويعملوا جميعا في نفس الوقت ولكن لكل منهم حيز ينحصر في الأمة المقصودة بالرسالة والتي جائت الرسالة بلغتهم. ولا توجد رسالة عالمية أو كونية لأن الشمول والصلاحية الزمانية والمكانية تخص الدين الواحد ولا تخص الرسالات.

والرسالات لايجوز أبدا إستيرادها أو تصديرها للأمم الأخري. بل علي الأفراد المتنقلين من بلد إلي بلد آخر ترك رسالاتهم في أوطانهم وإتباع الرسالات في البلاد والأمم التي يهاجروا لهم لأن رسالات الأمم هم تكليف وتناسب من الله خصهم به.

وبينما الرسالات عددهم لا يحصي وختلفين إلا أنهم مشتركين ومتفقين في العقيدة العامة ولكنهم مختلفين في قواعد المعاملات والعبادات التي تنظم الحياة لهم

<الدين واحد وكوني لكن الرسالات محلية ولا حصر لهم وليسوا أديان.docx>