هل قحت هي النسخة الثانية للانقاذ‎ بقلم:الطيب الشيخ

هل قحت هي النسخة الثانية للانقاذ‎ بقلم:الطيب الشيخ


03-15-2021, 11:40 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1615848045&rn=1


Post: #1
Title: هل قحت هي النسخة الثانية للانقاذ‎ بقلم:الطيب الشيخ
Author: الطيب الشيخ المكاشفي
Date: 03-15-2021, 11:40 PM
Parent: #0

11:40 PM March, 15 2021

سودانيز اون لاين
الطيب الشيخ المكاشفي-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الطيب الشيخ

بوتيرة متصاعدة وفي متلازمة راسية وأفقية في ان معن تتعمق العلاقات المصرية السودانية لتشهد ازهى وأزهر فتراتها في
العهد البائد ترواحت هذه العلاقة بين مد وجزر السياسة لذلك إكتنفها الجفاء وصولا لحد القطيعة البائنة سيما بعد المحاولة الفاشلة لإغتيال الرئيس حسني مبارك والتى وجهت فيها أصابع الإتهام لطغمة 30 يونيو الفاشتية الحاكمة بامر الدكتور حسن الترابي
على إثر الحادث قام النظام المصري بضم مثلث حلايب وانتزاعه عنوة وإقتدار ا بلع الأبالسة من عصبة الانقاذ كرامتهم اللاوطنية وكبرياءهم اللاإنساني إذاء الاحتلال المصري الغاشم بينما شحذوا الهمهم للتنكيل ببني الوطن في دارفور والمنطقتين

كان الأبالسة لايأتون على ذكر حلايب إلا لمامآ ولا يأبهون بالمشاعر الوطنية لشعبهم فهي لاتعنيهم البتة لا من بعيد أوقريب
يجب أن يحاكم الكوز جويد في تفريطهم وإفراطهم في حلايب
سيرت عضوية المؤتمر اللاوطني في العام ٢٠٠٩ الجموع الهادرة تضامنآ مع الرئيس منددة بأمر القبض الدولي الصادر بحقه من محكمة الجنايات الدولية
بينما لم تسير عضوية اللاوطني بطوفانها البشري مسيرات الشجب والتنديد بالاحتلال المصري لمثلث حلايب شلاتين ارقين
حسنآ تطرق الرئيس حمدوك لحلايب وفي عقر الديار المصرية لعمري هذا موقف مشرف سيخطه له التاريخ بأحرف من نور في مدابرة رأسية لموقف الرئيس البشير الذي إبتزه الجميع بأمر القبض

ثمة فارق جوهري بين موقفي حمدوك والبشير حيال اخت بلادي الاول موقف شجاع لرجل شجاع والثاني كان يتزلف ليخطب ود المصريين بمشاركته في حرب العبور شتان بين سنور وريبال
من نافلة القول أهم ماجاء في زيارة الرئيس حمدوك لمصر الاتفاق على تبادل المطلوبين
في حال تم تسليم المطلوبين الذين لاذو بالفرار خوف المساءلة والعدالة حال تسليمهم سيقتنع الجميع بأن قحت ليست النسخة الثانية للإنقاذ وأن قادتها ليسوا دمى كما يساجل البعض بذلك
دعونا نرى ما ستفصح عنه الأيام ان شاءالله هل سنرى الأخونجية مقرنين في الأصفاد تلاحقهم اللعنات

ام نراهم كعادتهم يتشدقون بقيم الوطنية وهم افقر الناس منها
لابد من جلب تماسيح الأرزاق وحيتان النهب لسوح العدالة لأن ذلك مطلب عدلي وثوري وجماهيري

والله من وراء القصد

الطيب الشيخ