الآن أبرزوا شطارتكم يا هؤلاء أصحاب الألسن والثرثرة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

الآن أبرزوا شطارتكم يا هؤلاء أصحاب الألسن والثرثرة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


03-07-2021, 08:13 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1615101238&rn=0


Post: #1
Title: الآن أبرزوا شطارتكم يا هؤلاء أصحاب الألسن والثرثرة !! بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 03-07-2021, 08:13 AM

; بسم الله الرحمن الرحيم

الآن أبرزوا شطارتكم يا هؤلاء أصحاب الألسن والثرثرة !!

بطريقة لبقة وذكية للغاية لف الشعب السوداني ( حبال المسئولية ) حول رقاب هؤلاء أهل الثرثرة واللسان في الماضي ،، كما أنه بطريقة لبقة وذكية للغاية وضع الشعب السوداني هؤلاء في خانة ( اليك ) والاختبار ليثبتوا جدارتهم للعالم ،، ولمن يريد أن يعرف مغذى تلك التلميحات والإشارات نقول أن المقصود ( بهؤلاء ) هم هؤلاء أهل الحروب في الماضي ،، وهم هؤلاء أهل الصيحات والثرثرة في الماضي ،، وهم هؤلاء أهل الولولة والنحيب في الماضي ،، وهم هؤلاء أهل الشكاوي والدعاوي في الماضي ،، وهم هؤلاء أهل الصولات والجولات في الماضي ،، وهم هؤلاء الذين صالوا وجالوا في متاهات ( الجلابة والغرابة ) في الماضي ،، وهم هؤلاء الذين صالوا وجالوا في متاهات ( أبناء النيل وأبناء الفصيل ) في الماضي ،، واليوم بعد تلك الانتفاضة الأخيرة قد تلاشت تلك المزاعم الزائفة التي كان يرددها هؤلاء في الماضي ،، حيث يتواجد هؤلاء في مقدمة الأحداث ،، ويتقلدون أعلى مستويات الحكم والمسئولية في البلاد ،، لقد جاء الوقت ليثبتوا جدارتهم للشعب السوداني وللعالم أجمع ،، هم هؤلاء الذين كانوا يثرثرون بالألسن والشكاوي لسنوات طويلة ،، وقد خطط الشعب السوداني بطرية لبقة وذكية للغاية لتدور الدوائر في أروقة ومتاهات هؤلاء وهؤلاء ،، وتلك المصائر للأمة السودانية قد أصبحت في أيدي هؤلاء أهل الشكاوي والنحيب في الماضي .، والشعب السوداني كان سخياَ ولبقاً حين ترك الأبواب مفتوحةَ على مصارعها أمام هؤلاء بعد تلك الانتفاضة الأخيرة ،، حيث أراد الشعب أن ينهي تلك المزاعم الواهية التي تعشش في أذهان هؤلاء أهل الألسن والثرثرة ،، وهو ذلك الشعب السوداني البطل اللبيب الذكي الذي يريد أن يتخلص من نزعات الماضي البغيضة ،، وهي تلك النزعات التي عطلت تقدم البلاد نحو الأمام ،، نزعات قد عششت وتوطنت في عقول وأذهان هؤلاء لسنوات طويلة ،، ولقد تجرد وتعفف الشعب السوداني ليضع الجميع أمام المسئولية الكبيرة ،، وبتلك الخطوة الجريئة الشجاعة فإن الشعب السوداني يريد أن يتخلص من عثرات الماضي التي عطلت تقدم البلاد نحو الأمام لسنوات طويلة ،، ويريد أن يبني ذلك ( السودان الجديد ) بأيدي كافة أبناء السودان شرقاَ وغرباَ وجنوباَ وشمالاً ووسطاً .

هؤلاء السادة الكرام اليوم في أيديهم كافة مقاليد السلطة بالبلاد طولاَ وعرضاَ ،، حيث يتواجدون في قمة ( الحكم والرئاسة والمسئولية ) بالبلاد بأشكالها وألوانها ،، وحيث يتواجدون بكثافة شديدة في تلك الأفرع السيادية الثلاثة ،، وحيث يتواجدون بكثافة شديدة في معظم ( الوزارات ( السودانية ) بأشكالها وألوانها ،، وخاصة يتواجدون في تلك الوزارات الهامة الضرورية ،، فتلك هي وزارة ( المالية والاقتصاد والتجارة )،، وتلك هي ( الخزانة العامة ) بالدولة ،، ووزارات أخرى عديدة لهم فيها ( القدح المعلى )،، وبالمختصر المفيد لديهم تلك الأكثرية والأغلبية في كافة محافل ووزارات الدولة ،، ورغم كل ذلك فإن الآخرين من أبناء السودان ( الجلابة وأبناء النيل ) لا يبادرون بالشكاوي والنحيب ،، ولا يبادرون إطلاقاَ بالولولة كالنساء ،، حيث يلبسون ثياب الوطنية الصادقة ويرون أن الكل هم أبناء السودان ،، ولا فرق بين أبناء منطقة ومنطقة ،، وتلك الصورة الراقية تمثل قمة الحضارة والتقدم لشعوب لا تعرف مناسك التفرقة والعنصرية في حياتها .، فهؤلاء الأذكياء الأحرار من أبناء السودان يعتبرون أن الجميع هم أبناء السودان ،، والهدف الأساسي في عرف هؤلاء الأحرار من أبناء الشعب السوداني هو ذلك التقدم بالبلاد نحو الأمام ،، وهؤلاء الأحرار الأذكياء من أبناء السودان لا يريدون أن يهدروا المزيد والمزيد من السنوات في متاهات ( الجلابة والغرابة ) ،، ولا يريدون أن يهدروا المزيد والمزيد من السنوات في متاهات (أبناء النيل وأبناء الفصيل ) ،، والمعروف لكل العقلاء أن تلك الشعوب في كافة أرجاء العالم تتكون من الأعراق والأصول والجنسيات المتنوعة ،، ورغم ذلك فهي شعوب تتعايش فيما بينها في سلام ووئام ،، وتبني بلادها دون تلك النزعات العنصرية البغيضة ،، وبنفس القدر فإن الشعب السوداني يريد ذلك الوفاق والوئام والتعايش السلمي بين كافة مكونات المجتمع السوداني ،، ولا يريد إطلاقاَ تلك النغمات العنصرية التي تفرق بين أبناء المناطق السودانية .. وقد جاء الوقت ليلتقي أبناء السودان في بوتقة الوطن الكبير .