بلا بوفيهات فنادق مفتوحة ولا ثرثة إعلامية يا عبد الواحد ويا الحلو لقد أبحرت في موج كالجبال

بلا بوفيهات فنادق مفتوحة ولا ثرثة إعلامية يا عبد الواحد ويا الحلو لقد أبحرت في موج كالجبال


03-05-2021, 06:22 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1614964979&rn=0


Post: #1
Title: بلا بوفيهات فنادق مفتوحة ولا ثرثة إعلامية يا عبد الواحد ويا الحلو لقد أبحرت في موج كالجبال
Author: يوسف علي النور حسن
Date: 03-05-2021, 06:22 PM

05:22 PM March, 05 2021

سودانيز اون لاين
يوسف علي النور حسن-السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بلا بوفيهات فنادق مفتوحة ولا ثرثة إعلامية يا "عبد الواحد" ويا "الحلو" لقد أبحرت "في موج كالجبال " ربانها
جبريل إبراهيم وخالد يوسف عمر و"لا عاصم اليوم من أمر الله"
تهانينا لدكتور حمدوك بإختيار دكتور جبريل إبراهيم وزيراً للمالية والمهندس خالد عمر يوسف وزيراً لشؤون مجلس الوزراء ، وذلك ليس تقليلاً ولا أحد يستطيع التقليل من شأن وزراء الحكومة الإنتقالية الأولي لما كان لتلك المرحلة من مهام مختلفة وصعبة أقلها الحرب الضروس التي قادوها ضد الكيزان أعداء الله وأعداء الوطن هذه الفئة الأنانية النتنه التي تحارب بأيادي أخطبوطية نهباً للمال العام وضرراً وتخريباً للممتلكات الخاصة والعامة وترويعاً للمواطنين وبث الكراهية والفرقة الجهوية والعنصرية في كافة أنحاء الوطن مستقلين المواقع والإمكانات التي تمترسوا عليها وفي الإعلام لا أعادهم الله حتي قلنا " متي نصر الله " ولكن الحمد لله كان نصر الله قريباً فهرب من هرب من الكيزان الي تركيا ومصر وتشاد بفضل لجنة إزالة التمكين وكانوا فعلاً ومازالوا يصرخون وفي غيهم وضلالهم القديم يخادعون بإسم الدين ونقول لوزراء الحكومة الإنتقالية الأولي هؤلاء المحاربين الذين أبلوا بلاءاً حسناً أثابكم الله ونقدر لكم مجهوداتكم الجبارة التي لم تسلم حتي من النيران الصديقة شتماً ولعناً " فما لانت قناتكم بل فر جمع الطاغية " فصبرتم وحققتم المراد من تلك المرحلة ولكم ألف شكر
واليوم رأينا الإنطلاقة القوية والواثقة التي يقودها المناضل الجسور د. جبريل إبراهيم والمهندس الوطني القدير خالد عمر يوسف وآخرين لا يتسع المجال لحصرهم وهذه الإنطلاقة الجديدة تبشر بنهج مختلف وحضوراً مميزاً في مواقع العمل وفي مواطن المشكلات بعيدأ عن التنظير و"السأسأة " التي ملها المواطن فإختفت "سوف نعمل" وورش العمل وإجتماعات الفنادق والأوراق المنشورة التي لم تغادر أضابير المكاتب وإستبدلوها بالوقوف الفوري علي رأس المشكلات والتوجيه القوي بالحلول الآنية في ذات المكان والزمان ففي أسبوع واحد تم تحرير سعر الصرف وتتبعوا ألاعيب موظفي البنوك المتسيبين وحسم أمرهم وطار د.جبريل ليقف علي عوائق المواني ومحاجر تصدير الماشية وزيارة قبائل الشرق لتوجيههم بمتطلبات المرحلة ودخلوا في إجتماعات مكثفة مع الوزارات والمؤسسات الإقتصادية بأوامر آنية وحلول فورية فكانت حصيلة هذا الأسبوع ما يعادل أعمال عام كامل من الذين يتربعون علي كراسي الإجتماعات وهذا بالفعل ما كنا نفتقده وهذا أصلاً ما يحتاجه الوطن من إدارة واعية قوية وحازمة
فلو تحركت وزارة الداخلية مثلما يفعل هذا الثنائي لما رأينا النهب المسلح يجتاح العاصمة حتي أصبحت الخرطوم أشبه بتكساس أوجنوب أفريقيا حيث أفتقد الأمان في الشارع العام في وضح النهار ووزير الداخلية "يهرينا" قولاً بلا عمل وفيديوهات مصورة والسرقة بقوة السلاح تجتاح المكان ولو إهتمت رئيسة القضاء وطافت علي محاكم الأقاليم لتتفقد العدل المفقود ولتعرف أسباب تسويف قضايا الناس بالمحاكم بالشهور وأحياناً بالسنين ولتستمع الي المواطن المغلوب علي أمره والمسلوب من حقه ظلماً بسبب فساد القضاة وتسيبهم في العمل ولو تبينت مواطن الخلل وأوجدت الحلول الفورية بدلاً عن بحثها عن كراسي الوزارة المنهوبة والأغنام المسروقة وإنشغالها بتنقل القضاة بين الأقاليم وأشياء تافهة لا تستحق الإهتمام لصلح حال البلد ولكنها من الواضح أنها بالمكان الخطأ واللوم علي السيد برهان الذي عينها وكل مظالم الناس هذه معلقة في عنقه يوم الدين
أما الأخوة عبدالعزيز الحلو وعبدالواحد محمد نور مازالوا يبحثون عن المكاسب الشخصية علي حساب أهلنا بدارفور وكردفان ولم يعلموا أن الحادبين علي مصلحة الوطن والمواطن قد دخلوا ميدان المعركة الحقيقية التي مات من أجلها الشهداء وجميع قادة الحركات المسلحة الآن قد شمروا سواعد الجد وأخذوا المواقع للنهوض بالوطن وعبدالواحد يتحدث عن الحرب بين الحكومة والمتمردين وهو يعلم أنه هو المتمرد الوحيد الذي يرافق الحلو ليضربوا في مصالح الأمة طلباً للمكاسب الشخصية ولتعلموا قد ولي زمن الترضيات الكيزانية وقد إصطف الشعب السوداني وتمايزت الصفوف بين عدو وصديق ولا مكان للنفاق والكسب الشخصي وقد "جاء أمر الله وفار التنور" و ركب هذا الشعب المؤمن الجبار قائلين "بسم الله مجراها ومرساها" تجري بهم "في موج كالجبال" ومن خالف نقول له "لا عاصم اليوم من أمر الله"
والله أكبر والعزة للسودان
يوسف علي النور حسن