ابناء الهامش قدمون لتطوير الموانئ بقلم:عازه ايرا

07:38 PM March, 03 2021

سودانيز اون لاين
عازه ايرا-السودان
مكتبتى
رابط مختصر

تحتضن ولايه البحر الاحمر هذه الايام وفد رفيع من الوزراء الاتحاديين في اول زياره رسميه لوزراء الحكومه الجديده التي تضم قاده السلام ليأتو للولاية بغرض برامج متخصصه علي رأسها تطوير الموانئ ومعالجه المشكلات ، لطالما كانت المشكلات التي تعاني منها هيئة الموانئ طيله الفتره الماضيه تنحصر في صيانه الاليات والكرينات الجسرية والمطاطية بجانب توفير قطع الغيار واستجلاب معدات جديدة ، ولكن ظلت جهات عُده تستهدف المشكلات ليس بغرض حلها وانما بغرض النيل من موانئ السودان الوحيده وتدميرها في مراحل عديده ، ليبزغ فجر جديد علي وزاره النقل ويتولا زمام امرها ابن الميناء الذي كان ضمن طاقمها الهندسي لفتره مهندس / ميرغني موسي فهو ادري بمشكلاتها واقدر علي حلها ، وفي اول فرصه تاتيه يأتي الموانئ وفي معيته السيد وزير الماليه دكتور / جبريل ابراهيم صاحب القرارات الحاسمه فمن المؤكد ان الميناء يحتاج لقرار جرئ وربما استثنائي به يُعطي مجلس ادارة الهيئة ومديرها العام كافه الصلاحيات الماليه والاداريه للتحكم بالإيرادات في إطار تجويد بيئة العمل وشراء المعدات وعمل الصيانات الازمه التي يشتكي منها كافه شركاء المجتمع المينائي .
بعد الورشه التي عقدها وزير النقل بحضور وزير الماليه والتي بها استمع للمشكلات من اصحابها ووضع الحل بين يديهم جعلنا نتحسس اننا في عهد تغيير لطالما غالب طويلاً ، فمنذ ما يقارب الشهور تعرض الميناء لازمه مفتعله وهجوم اعلامي موجه كان الغرض منه النيل من الميناء وتدميره فلم نجد من العقليات المركزيه غير تسبيط همم العاملين والاستهانه بقدراتهم وكفاءتهم لم نجد منها ما يحل جزور المشكله برغم ان الحل كان في يدها فاداره الميناء مكبله والايرادات تذهب لخزينه الماليه والاليات تتعطل وخطابات الشراء تسير ببطئ في دواويين الحكومه حتي اذا عادت وجدت الأله قد هلُكت وانتهي زمنها ولكل ذلك لم يجد الميناء المكلوم اناذاك غير اصوات دعت للاستغناء عن الميناء القومي واستخدام موانئ بديله في صوره رمت بالوطنيه والانتماء في اقصي قيابث الجُب ، ليأتي وزير قادم من رحم المعاناه وعالم بحاله الميناء ويسرع في حلحلت مشاكل حلها في متناول اليد اذا حضُرت الرغبة في ذلك .
ان لزياره وزير الماليه للولاية واقع كبير علي اهالي الولايه فهم بحاجه ماسه ان يترك اعضاء الحكومه الخرطوم ويتجهُ صوب الاقاليم والقري والهامش لمعالجه وقائع واحداث ماديه ومعنويا مارستها عليهم انظمه شموليه ولم نتعجب من زياره دكتور جبريل ابن الهامش والادرى بمعاناه الشعب السوداني خارج الخرطوم ، فجبريل يعلم ان الممارسات التي حدثت من حكومه الانقاذ جعلتهم يحملون السلاح في وجهها مكرهين فهي لم تترك لهم حل سوي القتال من اجل الحقوق حتي اُسقطت بإرادة شعبية .
هيئة الموانئ البحريه والمجتمع المينائي والاقتصاد السوداني يعولون كثيراً علي هذه الزياره التي خاطبت جزور المشكله واخرجت الحلول من شركاء المصلحه الامر الذي اذا راى النور سنري مينائنا القومي في مصاف الموانئ العالمية .