حضرت اليوم ندوة اسفيرية عن الطاقة الشمسية في السودان. وكان الحديث متركز في اللوحات الضوئية. واتفق المتحدثون ان هذا هو عصا موسي. المشئيول السوداني بحماس شديد يؤكد فتح المجال لشركات كبري عالمية...الخ وعندما اتيحت لي الفرصة للسؤال قلت لماذا لا ترفعوا سعر الاستهلاك . لماذا تستمتع طبقة طفيلية بسعر لا يغطي شئيا التكلفة؟ لماذا يكون لدي شخص غرف مكيفة طيلة عشرة اشهر بدون مقابل؟ وعرفت السبب لان هذا المسئول هو احد اولئيك. هل سعقل ان تستمتع فئية قليلة بينما يرزح غالبية الناس من المنتجين الحقيقيين للثروة تحت وطأة الفقر؟ وكان سؤالي الثاني: لماذا لا نطور تكنولوجيا مبسطة بايدي سودانية لاستغلال حرارة الشمس المباشرة وتسخيرها في تسخين مياه الطبخ مثلا؟ لماذا دائيما نحن نهرع للشركات العالمية الكبري التي تمتصنا ونكون تحت رحمتها يحددون لنا اسعار منتجاتنا؟ السبب بسيط : مصالح هذه الطبقة الطفيلية من التجار واذرعهم في الدولة. لأ يجب علينا ان نلهث للحاق بالغرب لا سيما في زمن هم انفسهم اخذوا يعيدون النظر فيما آل اليه حالهم. ما فائدة مصانع الاغذية في السودان؟ بل هي ضارة بصحة المواطن. لماذا نعبئ الطماطم في علب وفي امكاننا ان نجففه بدون تكلفة؟ وكذلك البصل والبامية. ما فائدة كل تلك العصائر والمياه الغازية غير الحاق الضرر باطفالنا؟ ولكنها مصالح الطبقة الطفيلية. الحق الضرر بصحة المواطن ثم استورد له الدواء من الشركات العالمية وخذ نصيبك. ما فائدة مصانع الزيوت غير الضرر بصحة المواطن؟ ولكنه اللهث وراء الغرب وترك موروثنا في عادات الاكل. الزيوت الكررة ثبت ضررها. الي جانب انها تستهلك طاقة نحن في حاجة لها فيما هو افيد. يمكننا ان نوفر هذه الزيوت بالعصارات التقليدية وتكون اكثر فائدة ونكون قد وفرنا العمل والدخل لملايين الاسر.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة