علي الشعب الالتفاف حول قواته المسلحة بقلم :علاء الدين محمد ابكر

علي الشعب الالتفاف حول قواته المسلحة بقلم :علاء الدين محمد ابكر


02-17-2021, 02:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1613568883&rn=0


Post: #1
Title: علي الشعب الالتفاف حول قواته المسلحة بقلم :علاء الدين محمد ابكر
Author: علاء الدين محمد ابكر
Date: 02-17-2021, 02:34 PM

01:34 PM February, 17 2021

سودانيز اون لاين
علاء الدين محمد ابكر-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



المتاريس

[email protected]


تتربص كل دولتي اريتريا واثيوبيا ببلادنا وذلك بحشد جيوشهم علي تخوم حدود بلادنا الشرقية فقد زين لهم خيالهم المريض بان السودان يعيش في اضعف مرحلة من تاريخه الضارب في الجزور حتي قبل ان تظهر للوجود مايعرف باريتريا تلك الدويلة التي صنعها الحظ ودعم استقلالها السودان وها هي اليوم ترد الجميل بالتحالف مع من كانوا حتي قبل سنوات قليلة يذبحونهم ابان احتلالهم لارتريا ولم يجدوا حينها غير السودان الذي وفر لهم وطن بديل نالوا فيه التعليم والعلاج بل حتي مستنداته الرسمية والدعم المادي لحركة تحرير بلادهم من احتلال اثيوبيا والتي هي الاخري تنكر الجميل فالسودان دفع ثمن تحريرها من الاحتلال الايطالي في الحرب العالمية الثانية بالمشاركة تحت القيادة الانجليزية بقوة دفاع السودان في اخراج القوات الايطالية من عموم شرق افريقيا وشمالها ليعود امبراطورهم الهارب هيلاسلاسي والذي كان قد وجد من ام درمان ملاز امن له عقب اجتياح الجيوش الايطالية لعاصمة بلاده اديس ابابا في ثلاثينيات القرن الماضي
ان اطماع اثيوبيا في السودان قديمة حيث انها تمد من عهد مليكهم منليك الذي زعم انه وريث مليكهم الهالك عيذانا الذي قام بغزو مملكة مروي في القرن الرابع الميلادي واذا كان غزو بلاد يمنح الشرعية في احتلال دول مستقلة فنحن كذلك نملك نفس الشي فقد قام القائد امير المهدية حمدان ابو عنجة بهزيمة قوات الاحباش علي مشارف مدينة القلابات وتعقب فلول جيشهم المندحر حتي عاصمة بلادهم القديمة مدينة قندر ومكث فيها وكان بالامكان الاحتفاظ بها لو لا أن اشتكي جنود جيش الانصار من الطقس البارد فنسحب منها الامير حمدان ابو عنجة
ان للسودان كامل الحق في استرداد ارضيه المحتلة في منطقة الفشقة بموجب اتفاقية1902 الظالمة والتي منحت الجانب الاثيوبي اكثر من مايستحق فقد منحتها بريطانيا اقليم بني شنقول السوداني الاصل بمثل ما قامت ذاتها بريطانيا بمنح اثيوبيا إقليم أوجادين الذي يقع في الجزء الغربي من الصومال، ويخضع للسلطات الإثيوبية ويعرف الإقليم جغرافياً بالهضبة الصومالية. يقع إقليم أوجادين شرق إثيوبيا وغرب الصومال،، كل سكانه مسلمون، وغالبيتهم الساحقة من أصول صومالية. وقد سلمت سلطات الاحتلال البريطاني إقليم أوجادين إلى إثيوبيا في عام 1954م؛ بموجب الاتفاقية التي وقعتها بريطانيا مع إثيوبيا عام 1897م. يعاني السكان في أوجادين من أحوال غير إنسانية وظروف معيشية متدنية للغاية، هذا غير اضطهاد الإثيوبيون لهم، وتعرضهم للقتل والسجن وسلب الحقوق. ولمنع تكريس صورة الاحتلال في حق السلطات الإثيوبية؛ يقوم الجيش الإثيوبي بدوريات لمنع وكالات الأنباء والمنظمات الحقوقية من الاقتراب أو تصوير الأحوال غير الإنسانية في الإقليم. ونفس الشي ينطبق علي شعب اقليم بني شنقول الذي نظم قبل ايام وقفة امام مكاتب الامم المتحدة احتجاج علي صلف وغرور الاحتلال الاثيوبي
اذا علي شعب السودان الاستعداد للدفاع عن بلادهم فلن يكون الاثيوبين رحماء بكم في حال اتيح لهم احتلال اجزاء السودان كما هو موضح في خريطة مليكهم منليك الذي ارسلها في تسعينات القرن الماضي الي ملوك الدول الاوربية بخطاب طالب منهم الاعتراف بحدوده الجديدة في السودان الذي كانت فيه شمس الدولة المهدية علي وشك الغروب فحدود الملك الاثيوبي المزعومة كانت تمتد حتي مقرن النيلين لشتمل النيل الأزرق والنيل الابيض حتي اعالي النيل وتمتد إلى موضع دولة يوغندا الحالية
ان دولة بهذا الفكر التوسعي تتطلب من الحكومة السودانية الحذر و توحيد الجبهة الداخلية ونبذ الفرقة والالتفاف حول القوات المسلحة وتقديم الدفع الكامل لها بمختلف الوسائل وعدم كشف ظهرها خاصة في وسائل الإعلام فالاحباش لهم عملاء جهلاء يظنون أنهم يحسنون صنعا بالادعاء باهمية العلاقات الازلية بين البلدين والتي هي موضع تقدير من الشعب السوداني الذي فتح لهم المنازل وتقاسم معهم الزاد علي قلته خاصة بعد تدفق اللاجئين من منطقة التقراي الذين لم يجدوا من يستقبلهم الا اهلنا الغبش
لايجب ان تطغي الخلافات السياسية الداخلية علي الروح الوطنية
فالمحتل عندما ينتصر علينا لن يفرق حينها بيننا ايها السودانيين لذلك خذو حذركم من القادم بالاستعداد وفتح معسكرات التدريب
ويظل السودان فوق الجميع ولا نامت اعين الجبناء والعار للعملاء