Post: #1
Title: شروط التطهر والتوبة والغفران للكيزان بقلم :سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 02-16-2021, 12:21 PM
11:21 AM February, 16 2021 سودانيز اون لاين سهيل احمد الارباب-السودان مكتبتى رابط مختصر
انا ماعارف حزب ايدلوجى واعنى المؤتمر الوطنى وفكره الدينى الاسلامي بدل يحمى عضوه الفكرة وبالتالى يحمى ايمانه ويتصالح مع ضميره وعقله يحمى من اجرم فى حقها فيجد نفسه يعيش الانفصام وهذا مايعانى منه الكيزان الان. والملاحظ ان اغلبهم وليس جزء منهم مازالوا يدافعون عن الانقاذ ونظامها الفاسد والذى صنع اللصوص والقتلة والحاقدين على شعبهم تشفيا بالسجون والتشريد والعذاب 30 عاما سفكا للدماء بمئات الالاف واشاعوا ثقافة اهدار المال العام ووالتصرف فيه لمصالحهم الخاصة حقا مشاعا لهم ولاسرهم واصفائهم بدء من رئيس الجمهورية وانتهاء باصغر موظف.. وانا لو كنت من التيار الاسلامى السياسي لكنت اول من نادى بمحاسبة البشير على اجرامه وكل من اساء للفكر والتجربة واصبح عارا يجب التخلص منه والتطهر من صحبته ورجس تاريخه...لمصالحة الشعب ولمصالحة الذات والفكرة... ولان الاشخاص اصبحو اهم من الفكر لدى هؤلا فمازالوا يدافعون عنهم فى حالة غريبة جدا عن منطق السياسة والانتماءات الفكرية وفى حالة لم توجد فى تجربة مماثلة وهى حالة سوداانية بامتياز للاسف حتى اصبحنا نخجل عندما يسالنا بعض زملائنا فى العمل من الاسلاميين من الدول الاخرى فى بلاد الغربة واصبحنا نحتجب خجلا مما اقدموا عليه اساءوا لاخلقيات ومثل وقيم الشعب السودانى قبل ان يسيوءا لمثل وقيم الاسلام. ولكل ذلك ارى من الاوجب عليهم تقديم نقد ذاتى عميق والاعتزار للشعب السودانى والشعوب الاخرى والحركات الاسلامية ابمماثلة عن تجربة الانقاذ ان ارادوا المصالحة حتى مع انفسهم وضمايرهم . وارادوا التواصل والحياة والتطور لمبادئهم والعودة للمنافسة الديمقراطية ورغبتهم فى النضال من اجل المبادى ان كانوا حقا معنين بها. ولكنهم اصبحوا نموذجا لقادتهم المفسدين 30 عاما من النهب والسرقة والقتل واذلال الشعب ولذلك عنهم مازالوا يدافعون وينكرون ضوء الشمس فى مشرقه وفى كبد.السماء. وصحيح الاختشوا ماتوا...حينما يقارن بعضهم واقع الحال الان وواقع الحال ايام حكمهم فمقارنة شنو واوضاع شنو...او يرفع شعاركوز وافتخر لترويجه ترند بالوسائط والمسؤل منهم كان الواحد بحول الوزارة والولاية والمؤسسة وحتى المحلية احتكار ليهو ولاسرتو واصحابو ملك خاص ومحمية واول خطوه عند توليه الامر انشاء شركات خاصه لتصريف اعمال ما تولى مسؤليته بادارة هؤلا الاقربين لتتحول كل الميزانية لمصلحة شركاته وحول موظفى الدولة الى عطالى وبذلك هدمت الخدمة المدنية مدة 30سنة رواتب من غير عمل وتراكم خبرات . ونجد ان هذا المسؤل لم ياتى بغريب فى نهاية الامر وهو على خطى الرئيس البشير والذى سن سوء التصرف فى المال العام وقد ادين بمحكمة وحوكم بالسجن اثباتا لادانته فى هذا للامر بسوء التصرف وافتقاد المسؤلية واصبحوا يحللون فى ثقافتهم ويستبيحون كل منكر وماورد من ما ادلى به احد المتهمين فى قضايا التعذيب بجهاز الامن اجابة عن وظيفته بانه متخصص اغتصاب وماسبقهم بذلك احد فحتى ابليس و الشياطين احتاروا فيهم... واياتهم فى الخلاص ارى ان يصمتوا اربعين عاما...كما قالها اهم احد كبرائهم وهو الشيخ احمد عبد الرحمن فى احدى الاجتماعات الخاصة وقبل الثورة من هول مافعلوا ماعليم الا ان تسلموها وتسردبوا... وقبلها ان يبتهلوا بالقرابين ويقدموا طائعين البشير واللمبى وهارون للجنايات الدولية براءا" للاسلام ومن فكرهم من سوء ما فعلوا وقدموا عليه من سفك لدماء عشرات الالاف شبابا وشيوخا ونساءا واطفالا كما اعترف البشير سفها" لايستحق ذبح شاة واحدة . وان يأدوا قسم الولاء لى لجنة تفكيك التمكين لتطهيرهم من الذين اجرموا وسرقوا اموال الشعب فى قوائم يعدوها هم بانفسهم لكل مسؤليهم خلال ال30 سنة من الحكم حتى تتطهر الحركة الاسلامية من خانوها قبل ان يخونوا شعبهم.
|
|