إلى متى تطاردكم الأشبـــــاح ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد

إلى متى تطاردكم الأشبـــــاح ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد


02-12-2021, 08:10 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1613113850&rn=0


Post: #1
Title: إلى متى تطاردكم الأشبـــــاح ؟؟ بقلم الكاتب السوداني / عمر عيسى محمد أحمد
Author: عمر عيسى محمد أحمد
Date: 02-12-2021, 08:10 AM

07:10 AM February, 12 2021

سودانيز اون لاين
عمر عيسى محمد أحمد-أم درمان / السودان
مكتبتى
رابط مختصر



بسم الله الرحمن الرحيم

إلى متى تطاردكم الأشبـــــاح ؟؟

هؤلاء لا يستحون من ترديد تلك النغمات السخيفة ،، ولا يملكون مثقال ذرة من تلك العقول التي تجيد الحكم والقياس ،، يتوهمون ليلاً ونهاراً بأن الأشباح مازالت تقف عند الأبواب بالمرصاد ،، وتلك الأرواح التي فارقت أجساد الطغاة منذ لحظات ( الإسقاط ) مازالت تخيف البعض من هؤلاء ( الجبناء ) من أبناء السودان !! .. ومن المؤسف حقاَ أن الإشارات والعلامات تؤكد مائة في المائة بأن هؤلاء جماعات ( النظام البائد ) يملكون تلك المقدرات والهيبة التي تخيف الآخرين أحياءً وأمواتاً !!! ،، هؤلاء الآخرين الذين يهلوسون خوفاً من جماعات ( الإنقاذ البائد ) ليلاً ونهاراً .

بالله عليكم كيف يعقل بهؤلاء الجبناء الذين يدعون المقدرات العقلية والفهم والإدراك واللباقة والذكاء والعلم والثقافة أن يهلوسوا ليلاً ونهاراً ويرجفوا كالفئران خوفاً من الأشباح والأموات ؟؟ ،، والعالم أجمع يعرف جيداً بأن هؤلاء جماعات ( النظام البائد ) قد أسقطهم الشعب السوداني على الأرض من فوق السروج منذ شهور طويلة وقد انتهى أمرهم ؟؟،، ورغم تلك الحقيقة الدامغة فإن البعض من أبناء السودان يرجف ويتبول على السروال خوفاً ووجلاً من هؤلاء !! .. ولسان حال العقلاء من الناس في هذه البلاد يقول لأمثال هؤلاء الجبناء : ( يا ناس استحوا قيلاً من تكرار تلك المقولات السخيفة التي لا تليق بالرجال ).. ومن المضحك والسخافة للغاية أن البعض من أبناء السودان لا يملك تلك الشجاعة الكافية ليقول الحقيقة ويواجه الواقع بشجاعة الرجال ،، ذلك البعض الذي يشاهد مدى رداءة الأحوال المعيشية في البلاد ويشاهد مدى فداحة الغلاء في البلاد ويشاهد مدى حاجة الغلابة من الناس في مجابهة الحياة ويشاهد كيف أن الضائقة المعيشية والأزمات قد بلغت حدها القصوى في البلاد ورغم ذلك حين يثور ويغضب هؤلاء الغلابة من أفراد الشعب السوداني ويخرجون عن ذلك الطوع والصواب نجدهم يصرحون بمنتهى البلاهة والغباء ويقولون : أن جماعات ( النظام السابق ) هم الذين يقفون وراء تلك الأحداث والشغب !! .. يقولون تلك المقولة السخيفة ويكررونها كالببغاوات وهم يرون بأم أعينهم تلك الأحوال والأوضاع في البلاد لا تطاق بأي حال من الأحوال !! .. وتلك الظروف المعيشية القاسية الكالحة هي التي تجبر وتدفع هؤلاء الغلابة للخروج عن الوقار والاتزان ،، وهؤلاء الأغبياء في المجتمع السوداني الذين يتخذون من جماعات ( النظام البائد ) شماعة في السراء والضراء الأحرى بهم أن يعالجوا تلك الأزمات الخانقة والحادة التي تعيشها البلاد أولاً ،، وأن يوجدوا كافة المعالجات والسبل التي تسهل معايش الشعب السوداني ،، وبعد تلك الخطوات الضرورية والملحة للغاية إذا خرج هؤلاء الغلابة من الناس في تلك الاحتجاجات والمظاهرات وأحرقوا تلك المواقع والمحلات فعندها فعلاً يمكن أن يقال بأن جماعات ( النظام البائد ) هم الذين يقفون وراء ذلك الحراك ،، أما تلك المحاولات السخيفة التي تجتهد لتبرير الفشل والإخفاقات للحكومة الحالية ثم تضع اللوم على جماعات ( النظام البائد ) فقد أصبحت ممجوجة بالفطرة لدى الشعب السوداني ،، وهو ذلك الشعب السوداني الذي أسقط النظام البائد من الأساس ويعرف جيداً ذلك الفرق بين المؤامرات وبين الإخفاقات والفشل ،، وليس بذلك الشعب الغبي الذي يأخذ ويقتدي بأقوال هؤلاء السخفاء من الناس .

يا ناس أتركونا من مقولة جماعات ( النظام البائد ) ،، تلك المقولة التي قد أصبحت ممجوجة وممقوتة بكثرة الترديد والتكرار ،، وأثبتوا للشعب السوداني جدارتكم ومقدراتكم بتلك بالانجازات والمعالجات الفعالة التي تنقذ الأوضاع المتردية في البلاد ,, وهي تلك الانجازات والمعالجات التي سوف تؤكد بأنكم أفضل وأجدر من جماعات ( النظام البائد ) ألف مليون مرة ،، وسوف تطفي وتسكت تلقائياً تلك الاحتجاجات والمظاهرات ،، فالمرجو أن تريحوا الشعب السوداني من تلك الأسطوانة السخيفة البلهاء التي قد شرخت من كثرة التكرار .. وليعلم أمثال هؤلاء بأن شماعة جماعات ( النظام البائد ) بدأت لا تفيد كثيرا ،، وهي شماعة لا تطرد الجوع ولا تسد الرمق .. بل مجرد كلمات سخيفة وغبية يرددها البعض من الناس .. وهؤلاء البلهاء يريدون أن يلهوا ويسكتوا الشعب السوداني الذي يبكي من الجوع والفاقة والأزمات بتلك المناكفات السياسية العقيمة .

يضحك ويسخر الشعب السوداني من ذلك الشخص الذي يدعي المعرفة والثقافة ثم يردد في أجهزة الإعلام مقولة أن جماعات ( النظام البائد ) بالتأكيد هم الذين يقفون وراء تلك الأحداث الأخيرة التي تجري في البلاد !،، منتهى السخافة في الحكم والرؤية ،، ومثل ذلك الشخص الذي يردد تلك المقولة السخيفة لا يستحي حين يقول وهو يعرف جيداً مدى فداحة الأحوال التي وصلت إليها البلاد .. ويعرف جيداً مدى فداحة وارتفاع الأسعار في البلاد بذلك القدر المستحيل ،، وهي تلك الأحوال المزرية القاتلة التي لا تحتاج إطلاقاً لجماعات ( النظام البائد ) لزوم الحراك .. فتلك الأحوال والأوضاع المتردية القاسية كفيلة بأن تجبر الناس على ذلك الحراك والتظاهرات والاحتجاجات ،، والأمر برمته لا يحتاج إطلاقاً لمؤامرات جماعات ( النظام البائد ) .