الشركة القابضة ستولد لقيطة!! بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن

الشركة القابضة ستولد لقيطة!! بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن


02-11-2021, 09:53 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1613076786&rn=0


Post: #1
Title: الشركة القابضة ستولد لقيطة!! بقلم:صلاح الدين حمزة الحسن
Author: صلاح الدين حمزة
Date: 02-11-2021, 09:53 PM

08:53 PM February, 11 2021

سودانيز اون لاين
صلاح الدين حمزة-السودان
مكتبتى
رابط مختصر




▪️الكثير من الناس و قبل ان يتبينوا ، فرحوا و طفقوا يتناقلون نبأ تأسيس ما يسمي بالشركة القابضة ، لأنهم ربما يكونوا مصابين بالجهالة جراء "سواقتهم" بالكذب و التضليل .
▪️المعروف ان اي أصول لأي شركة لا بد أن تكون مسجلة وفق قانون الشركات و تكون لها شهادات بحث من تسجيلات الاراضي و بالنسبة للاسهم لا بد أن تكون متداولة وفق القانون بواسطة سوق الاوراق المالية و مسجل عام الشركات.
▪️كل الاراضي و المشاريع و الشركات و الأسهم التي تم اغتصابها بواسطة لجنة وجدي / مناع لا يمكن استخدامها في تأسيس شركة الا بحكم قضائي عادل او تنازل من المالك وفق قانون سوق الاوراق المالية و مسجل عام الشركات.
▪️اللقيط هو معدوم الابوين ، لذلك وصفت هذه الشركة باللقيطة و يحضرني هنا حديث منقول عن الشيخ المرحوم د. حسن الترابي عندما وصف القوانين التي كان ينوي الرئيس البشير سنها فوصفها مسبقا الشيخ الترابي بانها "قوانين لقيطة" و عندما سئل عن الشرح ، قال ان الدستور ابو القوانين و هذه القوانين يريدون سنها و ليس هناك دستور اذن هي لقيطة لعدم وجود اب لها .. الان هذه الشركة لقيطة لانها ستاتي من سفاح من اموال مغتصبة و محجوزة بدون اتخاذ إجراءات عدلية او قانونية كاحكام قضائية او تنازلات و بيع و شراء عن طريق سوق الاوراق المالية .
▪️من المعروف أن الشركات القابضة تعول كثيرا علي الجهات التمويلية الكبيرة المحلية و العالمية و معروف ان هذه الجهات التمويلية لا تتعامل الا وفق ضمانات و أهمها السلامة القانونية لأصول هذه الشركات و سمعتها ، و معروف ان هذه الشركة "اللقيطة" سمعتها "سبقت ميلادها" خاصة و أن هناك الكثير من الأصول التي تم الاستيلاء عليها يتشارك فيها مستثمرون اجانب اودعوا رؤوس اموال كبيرة في البنوك السودانية بغرض الاستثمار و بالفعل شيدوا مشاريع كبيرة تم اغتصابها بواسطة اللجنة سيئة الصيت و معلوم أن الجهات التمويلية تتراتبط و تتشابك فيما بينها خاصة في تداول المعلومات و هو ما حدث في اعمال اللجنة اذ ان الامر صار مخيفا للشركات الاجنبية الدخول مرة اخري للسودان.


صلاح الدين حمزة الحسن/باحث
[email protected]