مشروع الجزيرة . ثم مشروع الجزيرة، حل أزمة بلادي لدى مشروع الجزيرة !!! بقلم:كنان محمد الحسين

مشروع الجزيرة . ثم مشروع الجزيرة، حل أزمة بلادي لدى مشروع الجزيرة !!! بقلم:كنان محمد الحسين


02-11-2021, 08:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1613072858&rn=1


Post: #1
Title: مشروع الجزيرة . ثم مشروع الجزيرة، حل أزمة بلادي لدى مشروع الجزيرة !!! بقلم:كنان محمد الحسين
Author: كنان محمد الحسين
Date: 02-11-2021, 08:47 PM
Parent: #0

07:47 PM February, 11 2021

سودانيز اون لاين
كنان محمد الحسين-sudan
مكتبتى
رابط مختصر





اللقاء الذي تم مؤخرا بين ادارة مشروع الجزيرة مع بعض الشركات الفرنسية ، نتمنى أن يكون ضربة البداية لنهوض المشروع للقيام بدوره المتمثل في قيادة الاقتصاد والانتاج في البلاد، وان تتحول النظرة من أجل التفكير في زراعة منتجات غالية السعر حتى تعزز الدور الرائد للمشروع الذي يعتبر ابو الاقتصادي السوداني الحديث، والذي ادخل السودان إلى الاقتصاد العالمي بانتاج القطن طويل التيلة، وعلى الرغم من الغياب الذي حدث بسبب النظام البائد الا ان الاستفادة من الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي فهي كفيلة باستعادة هؤلاء الزبائن عن طريق تقديم منتجات عضوية وخالية من الكيماويات والمياه الملوثة والاسمدة غير المناسبة. الفرنسيون لديهم تجارب مع بعض الدول من أجل انتاج الزهور والاخشاب العطرية والفانيلا والنباتات الطبية الخ.. التي تدر دخلا اعلى من الزراعة التقليدية باضعاف مضاعفة، بالاضافة إلى الاستفادة من التكنولوجيا للاستفادة من هذه الاراضي الخصبة التي يمكن أن تصنع الفارق ، وتعود بالرخاء للوطن والمواطن.

واتذكر عندما قامت سونا بعرض زجاجة من بترول السودان في بوابتها داخل اطار زجاجي حتى نفرح ، وكان ذلك في سبعينات القرن الماضي أيام الطفرة النفطية ، لكن نميري اكتشف ان استخراج البترول سيكون بمثابة انفصال الجنوب ، لذلك تم ايقاف التنقيب على الرغم من وجود النفط بكميات تجارية ، كما أن السودان لديه ما يكفيه من موارد مثل مشروع الجزيرة ومشاريع الاعاشة في النيل الابيض و الزراعة المطرية ، وضفاف النيل على طول البلاد وعرضها كما اكتمل مشروع الرهد الوافد الجديد لرفد الاقتصاد السوداني وسكر كنانة وعسلاية الخ.. ، وعلى الرغم من ذلك تمرد جون قرنق و بمساعدة الشماليين الطامحين في السلطة وعلى رأسهم المرحوم منصور خالد الذي كان له دور كبير في انفصال الجنوب . لكن الكيزان كانوا يخططون للقيام بالانقلاب لاستلام السلطة على الرغم من أنهم كانوا في تحالف مع الاحزاب الاخرى وقد كان ، لكنهم أتوا بأجندة خبيثة هدفها تفتيت هذا البلد وتشريد اهله وضربوا وحرقوا وقصفوا وعذبوا وقتلوا من اجل الاستمرار في الحكم ، وفعلوا ما لم يفعله الاباطرة والقياصرة والاكاسرة والمجرمين وعصابات المافيا وتجار المخدرات الخ...

وقد بدأوا بتغيير الخريطة الاقتصادية التي ارتكزت على تدمير مشروع الجزيرة الذي يعتبر بمثابة القلب والرئة بالنسبة للاقتصاد السوداني ، لأنه حسب ظنهم وقد قال ذلك المخلوع بأن أهل الجزيرة تربية شيوعيين ، لذلك تم تدميره تدميرا كاملا حتى لايقوم منها ، ولكن لايوجد مستحيل اذا صدقت النوايا ، واذا نهض هذا المشروع عادت إليه الحياة ، لا أظن اننا نشعر بالجوع مرة أخرى ، واذا كانت الحكومة الحالية تريد خيرا بنا أن تبدأ لأن ذلك ليس صعبا أو مستحيلا ، وهناك الكثير من الاصدقاء في الدول العربية والغربية تريد مساعدتنا وانجاح الثورة ، يجب الاستعانة بها ماليا وفنيا من أجل النهوض بالمشروع وادخال احدق التقنيات من أجل زيادة الانتاج وتنويع المحاصيل والاستفادة لأقصى حد من هذه المساحة الكبيرة الخصبة في انتاج الحبوب الغذائية والزيتية والمحاصيل النقدية التي تدر دخلا بالعملة الصعبة مثل الخضروات العضوية والثروة الحيوانية والتصنيع الزراعي والتعليب ، لأن بعض المنتجات مثل الطماطم والبصل وغيرها موسمية ، يجب أن يتم تصنيعها حتى يمكن الاستفادة منها على مدار العام وتصدير الفائض واقامة صوامع عملاقة ومخازن مبردة للاستفادة من هذه الخيرات.

كما أن مشروع الرهد فهو يعتبر اضافة إلى مشروع الجزيرة يجب الاستفادة منه بتنويع المنتجات لأنه تنويع مصادر الدخل من سمات الدول المتطورة ، فهو مساحة كبيرة ولايقل اهمية عن مشروع الجزيرة يجب الاهتمام به وتطويره والعمل على ادخال الميكنة والتحديث في العمليات الزراعية، وبدلا من اضاعة الوقت والجهد في العمليات الزراعة اليدوية يجب النهوض بها ، والاستفادة من الايدي العاملة في التصنيع والاعمال الاخرى.

ونطلب من الدول الشقيقة والصديقة ان تسهم معنا في النهوض بمشروعي الجزيرة والرهد ، حيث يمكنهم الاستفادة ايضا من منتجات هذه المشاريع وعدم تعرضهم للاستغلال من المنتجين الآخرين ، وفي مثل هذه الاوضاع الاستثنائية بسبب جائحة كورونا ، سيجدون من يوفر لهم احتياجاتهم بالشرعة والجودة ، كما يمكنهم تخزينها لدينا لوقت الحاجة ، ونحقق التكامل الاقتصادي مع الدول العربية والافريقية الشقيقة.