Post: #1
Title: يا للعار !!.. بقلم:عادل هلال
Author: عادل هلال
Date: 02-11-2021, 06:38 PM
05:38 PM February, 11 2021 سودانيز اون لاين عادل هلال-السودان مكتبتى رابط مختصر
أحوال
*صورة ليست كبقية الصور التي رأيناها في جميع الإحتجاجات و التظاهرات التي اجتاحات الخرطوم و معظم الولايات قبل و بعد سقوط النظام البائد .. *صورة تؤكد بما يدع مجالاً لأي شك بأننا قد وصلنا إلى حافة الهاوية !!.. *صورة تحكي عن الواقع البشع .. المؤلم .. المؤسف .. الشنيع .. الكارثي .. الموجع .. الفظيع .. المخزي .. المفجع الذي نعيشه بلا أمل في إصلاح الحال المزري و الخروج بالبلاد إلى بر الأمان .. *صورة ستبقى في ذاكرة التأريخ لتحكي للأجيال القادمة مدى الدرك الأسفل من الإنحطاط الذي (كان) يعيش فيه السودان !!.. *ففي خلال أعمال العنف التي شهدتها مدينة الأبيض مؤخراً .. *طالب ثانوي يحمل حقيبته الدراسية .. *عاااااادي جداً .. *والغير عادي .. *ويا لهول المصيبة (المدغلبة) !!.. *كل الدنيا (تفرجت) عليه وهو (يجري) بجوال سكر (مكنكش) فيه على ظهره بكلتا يديه (عينك عينك) !!.. *لن نبحث عن المبررات .. ولن نتخفى خلف الأعذار .. *لكن .. *هذا هو (حصاد) خيبة (الكبار) و فشلهم في إدارة (بيوتهم) .. و إدارة الدولة .. و (سبهلليتهم) التي جعلت البعض بهتف عندما شاهد الصورة إياها : *يا للعار !!.. *عندما يسرق مثل هذا الصبي و هو بكامل زيه المدرسي ليثبت أن (الحكاية) كلها أصبحت جبانة هايصة فقل على (الحاضر) حسبنا الله ونعم الوكيل .. *وقل على المستقبل (يا لطيف) !!.. *فهو قد فعل ما فعل لأنه رأي (الكبار) يكذبون .. *و على وطنهم يتآمرون .. *و يتحاسدون .. *و يكيدون .. و(يستهبلون) .. *وعلى الغنائم (يتكابسون) !!.. *و على (كيفهم) يقررون .. *و على الغلابة يدوسون .. *فلماذا لا (يخطف) جوال السكر و يجري مع الذين يجرون؟!.. *فيها شنو يعني مادام ناس (انا و من بعدي الطوفان) خطفوا السودان بأمله؟!.. *لماذا لا يحدث ما حدث و بعض من (يتحكرون) على كراسي المسؤولية لا يحركون ساكناً .. ولا يحاولون علاج الأزمة قبل وصولها إلى مرحلة الفوضى العارمة و انفلات الأمن و تخريب و (سرقة) الممتلكات العامة طالما أن الأمر لا يمس مصالحهم الخاصة؟!.. *أو (يتوافق) مع أجندتهم (الكريهة)؟!.. *من لا يريدون للسودان وأهله خيراً يجب ألا يكونوا بيننا .. *(المجاملة) .. و (الطبطبة) .. و التجاهل .. و (الطأطاة) في أمر كهذا قد يورد البلاد موارد الهلاك .. *وحينها سنقول ياريت لو فعلنا كذا وكذا .. *و لو من عمل الشيطان .. *و *الله في ..
صحيفة النيل الدولية
|
|