استقلال المؤسسات المدنية بقلم :امل أحمد تبيدي

استقلال المؤسسات المدنية بقلم :امل أحمد تبيدي


02-10-2021, 11:28 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1612996115&rn=0


Post: #1
Title: استقلال المؤسسات المدنية بقلم :امل أحمد تبيدي
Author: امل أحمد تبيدي
Date: 02-10-2021, 11:28 PM

10:28 PM February, 10 2021

سودانيز اون لاين
امل أحمد تبيدي-Sudan
مكتبتى
رابط مختصر



ضد الانكسار


نهوض الدول مرهون بحكومة مؤسسات مستقلة منفتحة علي المجتمع...تخلع الجلباب الحزبي من أجل المصلحة العامة وتسقط المصالح الشخصية من اجندتها..... الإصلاح ضرورة يفرضها الواقع المنهار الذي سلب من المواطن كافة حقوقه لذلك نجد آن الغضب الشعبي يذداد ويشعر المواطن بأنه خدع... وثورته ضاعت بين سطوة العسكر و ضعف المكون المدني... لن يتم القصاص ولم تكشف حقيقة الجثث مجهولة الهوية ولم تتم محاكمة رموز النظام البائد... غلاء وعدم و انفلات أمني حتما الحراك الذي بدأ في بعض الولايات دليل واضح ان الاحباط بلغ مداه الاخير... الإصلاحات السطحية و المتخبطة ذادت (الطين بلة)..... تتسع دائرة الخلل عندما لا تستند الوزارات ومراكز القرار علي أسس علمية في قراراتها تكون العواقب وخيمة.. كافة الدراسات أكدت نجاح الحكومة مرهون بالكفاءة والخبرة و العدالة.. والاستفادة من الأفكار والتجارب التي تمهد لبناء دولة قوية اقتصاديا...و إعادة الهيكلة برؤي وافكار علمية متجددة وليس عبر حلول عفا عليها الزمن.... الاعتماد علي تعدد مراكز صنع القرار والابتعاد عن المركزية التي جعلت البعض يتحدثون عن المركز بأنه يتبع سياسة التهميش لذلك جاء ما عرف بالهامش هذه قضية كبيرة في حد ذاتها تتطلب عمل يزيح تلك المفاهيم ويصنع واقع معافي من كافة الأمراض الاجتماعية تبني الحكومة مؤسساتها علي أسس الشفافية والمساءلة... إذا ابعد ت السياسة الإقصائية واسقطت الولاء للحزب والحركة ستنجح.... لأنها تحتاج الى سياسيين متجردين متقشفين ولائهم للبلاد والعباد.....
اقول للوزراء الجدد
قبل أداء اليمين الدستوري عليكم باقرار ذمة....
اخيرا فعلها رئيس الوزراء
اعفاء وتشكيل لطاقم مكتبة ونتمني أن لا يعاد تعيينهم في مناصب أخرى إنتاج الأزمات يتم باعادة المجرب الفاشل للفعل السياسي
andانا لا انظر من ثقب الباب الى وطني لكني انظر من قلب مثقوب واميّز بين الوطن الغالب والوطن المغلوب.

يوسف الصائغ

حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
[email protected]