بيان المدعِية العامّة لِلمحكمة الجنائيّة الدوليّة وذلك فيما يتعلق بالعُنف المتصاعد ضِد المدنيين

بيان المدعِية العامّة لِلمحكمة الجنائيّة الدوليّة وذلك فيما يتعلق بالعُنف المتصاعد ضِد المدنيين


02-06-2021, 03:34 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1612622049&rn=0


Post: #1
Title: بيان المدعِية العامّة لِلمحكمة الجنائيّة الدوليّة وذلك فيما يتعلق بالعُنف المتصاعد ضِد المدنيين
Author: حماد سند الكرتى
Date: 02-06-2021, 03:34 PM

02:34 PM February, 06 2021

سودانيز اون لاين
حماد سند الكرتى-
مكتبتى
رابط مختصر



الحقيقة والمعرفة


Statement of the Prosecutor of the International Criminal Court in connection with the escalating violence against civilians
بقلم حمانيد الكرتى
أبدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية انزعاجها البالغ، إزاء الوضع المتأزم والمتصاعد في ليبيا، خاصّة فيما يتعلق بالهجمات التي تشن ضد المدنيين العزل، فضلا عن البنايات ذات الطابع المدني، حيث يطالب مكتب المدعى بضرورة وقف تلكم الهجمات الهمجية الإجراميّة غير المسئولة.
يذكر أن مكتب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، بإمكانه ممارسة الاختصاص، وذلك فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وذلك استنادا للإحالة التي قام بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فبراير 15 من العام 2011م.
إنّ قناة الحقيقة والمعرفة يشاطر مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، بالغ الانزعاج والقلق جراء استهداف المليشيات المسلحة، حيث يتعرض كثير من المواطنين الأفارقة للموت العرقي خاصة الدار فوريين القاطنين في ليبيا.
نَاقُوس الخًطر يدُقْ بِشدّة، في ظِل مواجهة فُقدان الأمنْ الغذائي في السّودان، مع الزِيادة المُضطردة في أسعار المواد الغِذائية في السَودان، تزايد الطلب وانخفاض مَعدلات الاستثمار، وهذا أدّى إلى زيادة مُعدلات الأشخاص الذين يعانُون من نقص التغذية وسوف يعرِض حياة ملايين البشر لِخطر المرض والجهل والمُوت، خاصّة الفُقراء. كُل ذلِك ينذر بِخطر عظيم حول مُستقبل الغِذاء والأمن الغذائي في السّودان، الذي سوف يمتد أثارهُ ليشمل كُل بقاع الوطن، خاصّة تلكُم المناطِق التي تشهد توترا عسكريا، حيثُ يعانِى معظم السُكان في جبال النُوبة وإقليم دارفُور والنيل الأزرق نُدرة في المواد الغذائيّة قدْ تصل إلى حدْ المجاعة.
فُقدان الأمن الغذائي لهُ تأثيراتْ مُباشرة على حقوق الإنسان، فضلاً عن تأثيراته السِلبية على الجانبين الأمني والسياسي على حدِ سِواء.
إنّ ما يواجه شعب السّودان اليوم، هو تحدِ غير مسبُوق، بل إنها تُمثل حاجة إنْسانية ماسّة تتطلبْ تدخُلا دوليا عاجِلا في ظل مواجهة الوجه الجديد لِلجوع في السّودان.
ماذا تعمل حكُومة الجبهة الإسلامية مُنذُ مجيئها غير البطش والقتلْ وتألِيبْ القبائل وسرقة الأموال وتصديرها لِلخارج، عيونهم شامِخة، لِسانهم زور، أيديهم سفاكة لدماء الأبرياء في مناطق جِبال النُوبة، النيل الأزرق، وإقليم دارفور، ليس لهُم أي معايير أخلاقِية يمارسُون النفاق كُل يوم، ليس لهم نزاهة ولا كفاءة ولا سلُوك ولا أخْلاق.
يَأيُها النّاس فإننا لا ننطق إلاّ بالحق، إنّ هذا السّودان على شفا مجاعة وإن كان بعض الناس يعانُون التخمة ولكن أنظروا إلى السواد الأعظم الذي يموت جُوعاً ومرضاً وجهلاً.
إنّ ثُلث شعب السّودان يواجهُون خطر انعدام الأمن الغذائي الحَاد ووصل الى درجة الكارثية في بعض المناطق الطرفيّة وعلى عَتبة المَجاعة، حيثُ الصعُوبة المُطلقة للوصُول إلى الغذاء وغياب شِبه كامِل للمواد الغذائيّة، زيادة معدلات سُوء التغذية الحاد، زيادة معدلات الوفيات بِصورة هائِلة، خاصّة في المناطق الطرفيّة وسبب الموت هو الجُوع والمرض، ليس لعزرائيل أي دور في موت هؤلاء وأجالهم لم تتم بعد ومن يقول بعكس ذلك إلاّ منافقاً أو جاهلاً أو مُتحرفا إلى فئة
عن مركز الحقيقة والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد
مركز الحقيقة والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد منظمة إقليمية إفريقيّة غير حكوميّة تأسست منذ العام 2001م، المركز معنى بدعم وتعزيز أوضاع العدالة في المنطقة الإفريقيّة، فضلا عن إرساء مبدأ سيادة القانون والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان فضلا عن الحقوق المدنيّة والسياسيّة وفقا لمبادئ القانون الدولي.
أهداف مركز الحقيقة والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد
إرساء مبدأ سيادة القانون والحكم الرشيد
العمل على تنسيق التشريعات الوطنيّة في القارّة الإفريقيّة مع التشريعات الدوليّة
استقلال السلطة القضائيّة ومحاربة سياسة الإفلات من العقاب خاصّة فيما يتعلق بالجرائم ذات الطابع الدولي الخطير- جرائم الإبادة الجماعيّة – الجرائم ضد الإنسانيّة فضلا عن جرائم الإبادة الجماعيّة
دعم عمل المحكمة الجنائيّة الدوليّة فيما يتعلق بالقضايا المنظورة أمام المحكمة الجنائيّة الدوليّة.
نشر ثقافة القانون الدولي- الشفافيّة – المسألة.
نواصل
حمانيد الكرتى
أكتوبر 2018م