الكيزان يحلمون بالعودة وهم بطريق الفناء والعدم بقلم :سهيل احمد الارباب

الكيزان يحلمون بالعودة وهم بطريق الفناء والعدم بقلم :سهيل احمد الارباب


02-06-2021, 06:00 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=505&msg=1612587627&rn=1


Post: #1
Title: الكيزان يحلمون بالعودة وهم بطريق الفناء والعدم بقلم :سهيل احمد الارباب
Author: سهيل احمد الارباب
Date: 02-06-2021, 06:00 AM
Parent: #0

05:00 AM February, 05 2021

سودانيز اون لاين
سهيل احمد الارباب-السودان
مكتبتى
رابط مختصر





الكيزان يختارون طريق الفناء ورحلة المجهول والعدم فما اتعس الكيزان وما اخيبهم وهم يحاولون العودة بذات الرموز من القتلة واللصوص ومنزوعى الضمير والاخلاق والذين خانوا الفكر الاسلامى قبل ان يخونوا شعبهم.
ويريدون العودة بذات الهياكل والتنظيمات التى لم تستطيع الدفاع والصمود امام ثورة الشعب وغضبته وجبروته ونفس المؤسسات الى فشلت فى ادارة حكمهم وكان انجازها صفر عظيم فاسقطتهم قبل ان تسقطهم غضبة الشعب بالفساد وسوء الادارة والتخطيط وسوء النماذج البشرية التى قادتهم.
والتى كانت اول اهتمامتها عندما تتولى منصبا الاحتفالات والكرنفالات والتهانى بالمنصب واشاعته ملكا خاصا للابناء والاتباع معنى تجيير مصالح المؤسسة والوزارة ملكا خاصا للمسؤل الجديد ولاسرته ينشى لهاء الشركات والاسماء التحارية الخاصة بهم لاحتكار اعمالها واموالها بدء من الرئيس واسرته ونزولا لكل حكام الاقاليم ومدير اصغر مؤسسة فى نهج ادارة وسلوكى لم يعرف اه التاريخ مثال فى دناءة النفس وسوء السلوك ورداءة المسؤلية.
والكيزان يظنون عبر حملة اعلامية ودعائية منظمة وهجمات متتالية واساليب دعاية رخيصة وممنهجة مراهنين على ذاكرة مثقوبة للشعب السودانى وصناعة احباط بازمات متكررة ومصنوعة ومحبوكة بواسطة تنظيماتهم الفئوية والاهلية والعسكرية والامنية ستعنى الانقلاب على الثورة وعودتهم للحكم واسقاط خصومهم السياسين.
ونسوا ان الثورات تنجح بعاملين احداهم موضوعى وهو قوة المعارضة وصدق طرحها وارادتها وقدرتها على تقديم قرابين الانتصار.
والامر الاخر وهو العامل الذاتى والمرتبط ببنية وادارة وفكر من يدير الدولة وتنظيماته والاهم البنية الفكرية والاخلاقية التى يعنمد عليها وتماسكها وهنا اعنى اهداف ومضامين وفكر الثورة السودانية وتمكنها من ضمير وعقول ابناء الشعب السودانى.
وقد نسى الكيزان لبؤس حالهم وامرهم الحالى وبعدهم حتى عن منهجهم واساسهم الفكر واتخاذهم الدين مظهرا وليس مبدا وان ما اسقطهم فسادهم وسوء اخلاقهم وادارتهم للدولة قبل ان تسقطهم الثورة بجبروت شعبها ونبل اهدافها وقوة تنظيمها وارادة الثوار.
والكيزان لايرون فى كوارثهم بحكم 30 عاما فشلا ويسوقون ان سنة واربعة اشهر من ادارة حمدوك للدولة كانت انتحارا وهى تؤسس بخطى ثابته ورؤية واضحة لمستقبل واعد.
نعم لم تستطيع ايقاف تدهور الوضع ولكنها فى تطور وتاسيس لما يوقفه مع تطور الايام ويعيد السيطرة والتحكم فيه ويحوله الى بناء ايجابى راسخ وثابت ومتراكم مع الايام كطبيعة اى تغير يحتاج الى زمن مناسب.
وفترة السنة ونيف ليست كافية لتقييم مدرب مرة قدم فى ادارة فريق وتحويله الى سكة الانتصارات وانجاز البطولات.
والكيزان من بؤس حالهم وفقرهم الاخلاقى والدينى والقيمى عادوا يرفعون صورة رئيسهم الكارثة البشير والذى فشل 30عاما واعترف بعظمة لسانه انهم استباحوا دماء عشرات الالاف سفها لايستحق سفح دماء خروف...
وادين اخلاقيا وجنائيا بمحكمة نزيهة واتيح له الدفاع بفريق كامل بسوء التصرف بالمال العام وتحويله لمصالحه الخاصه واسرته واصفيائه وحكم عليه بالسجن وهو الان رهن اقامة حكمه بغض النظر ايا كانت توصية الحكم سواء كانت بحجر دار عجزه وحماية اجتماعية لبلوغه وتجاوزه سن السبعين ام كانت زنزانة لعتاة المجرمين ومازالت محاكماته على مئات القضايا قادمة.
والكيزان لبؤسهم يتحدثون عن الكفاءات وامثلتهم اللمبى والطيب مصطفى وغيرهم ونموذج اعلامى كالبقال يعتبر احد قادة حملتهم لصناعة راى عام موالى لهم فاى بؤس واى عقول تحمل رؤسهم
والكيزان بتجربتهم ب30 سنة اساءوا لتنظيمات حركات الاخوان المسلمين والحركات الاسلامية بكافة العالم واصبحوا منبوذون مضهدون واصبحوا مصدر تندر وسخرية من قبلهم ليس لفشلهم المادى ولكن لسقوطهم القيمة والاخلاقى وفشلهم امام الصمود باختبار السلطة والتمكين كماةقال زعيمهم الترابى .
فقدموا اسواء نموذج فى القيم والاخلاق الفردية والجماعية فى فساد الادارة والفوضى والفشل الذريع ومن يعود بالذاكرة لاستعجابات وملامح الدهشة لاحمد منصور بقناة الجزيرة امام افادات الترابى عن تحربة الحكم بالسودان وماضجت به الاسافير وماكتبه بعض قادة الحركات الاسلامية بالاصدارات الخارجية واراء وتعليقات الزملاء العرب من اصحاب التوجه الاسلامى بدول الخليج لنا فى مناقشاتنا واحاديثنا الخاصة وقد خدعوا افيهم زمانا وظنوهم ملهمين ونموذج يفتخرون به فالجمهم السقوط الاخلاقى والقيمى العظيم وتحولهم الى مجموعات من عصابات النهب للمال العام ومجموعات قتلة ولصوص وتحار مخدرات واستباحوا دماء واعراض وحريات وثروات شعبهم.