|
|
 نحن نزرع المواسير فى تشكيل ملامح الحكومة القادمة بقلم :عمر عثمان-Omer Gibreal
|
11:41 PM January, 30 2021 سودانيز اون لاين
عمر عثمان-Omer Gibreal-الخرطوم-السودان
مكتبتى
رابط مختصر
و للمواسير طرفة و نكته طويلة بها حكمه لا تخلو من سفه لن احكيها لكم لكن اغلبكم يعلمها سأرويها فى نهاية الزاوية , فأرجو المتابعة دون استغراب او غضب , فقد اخذت شخصيا عدة مواسير فى مساء رمضان دلالة الخور السمسار يهمس لى ان شيخا كريم لديه عربة مقايضه بعربة امتلكها و انه من خارج السوق , انتظرته قرابة الساعة لأنه كان يصلى صلاة طويلة , وجه صبوح و ذقن بيضاء كثيفة علامات من الوقار السمسار يهمس مرة اخرى الرهينة و يشير عليه , ترددت و السمسار ينفخ فى نار الطمع داخلى , هذا الرجل صالح ابعدنى عن العمل معه و اننى موظف غلبان اريد عربه افضل فقط حسب مقدرتى , السمسار هذه تجارة و نحن لا نخدع سنقضي له حوجته و نستفيد استقبلت الشيخ طالبا منه الدعاء و ان يبارك لنا فى هذا العمل و عربة الشيخ فى الظلام , و اتممنا البيعه فى الصباح انكشف المستور السيارة مقلوبة و كل تلك المظاهر مسرحية بينهم , انتهى الامر ان اكون سائق ركشه هذا ما كان , 2010م و فى غرب السودان هناك سوق يسميه المواطنين سوق المواسير لكن واليها السابق كبر الذي سماه سوق الرحمة و عقاب لمن يقول سوق المواسير , قبل الانتخابات رسالة (صوت للشجرة تنال قروشك . اذا صوت للديك قروشك عيييك) و زعماء السوق هم الفائزين فى انتخابات الولاية حينها و اعضاء بالحزب الحاكم , اختفت ملايين الجنيهات , و فاز الوالى بالانتخابات كان نصيب المواطنين ماسورتين ماسورة المال و الانتخابات .
لكن اكبر ماسورة بالنسبة للثوار و لى بصفة خاصة فى ما يسمى حكومة الثورة بعد الثورة تخرج اللجنة الامنية للثوار و انهم مع الثورة و يلعنون إبليس اللعين , ثم فى ميدان الاعتصام تجتمع الأحزاب تحت راية قوة الحرية و التغير ( قحت ) , ثم الامل و الاحلام تعانق السماء , حرية , سلام , وعدالة , بينما الشعب و الثوار يعدون للاحتفال بالعيد و الحكومة فى القيادة , كان شيطان فى ظلام رمضان يرسم أخبث الخطط , و مجزرة القيادة العامة , ثم العودة الى المفاوضات , ثم إعلام كثيف عن حكومة التكنوقراط و الكفاءات و الخبرات , كانوا يزينون للشعب و الثوار ان القادم فارس همام لا احد يعرفهم , ثم اصوات ابواق السيارات و صوت أمهات الشهداء و الدموع بانتصار الشعب , صورة للمتحدث باسم قحت فى القيادة محمول على الأكتاف ممزق الثياب ممثل عن المجتمع المدنى , ثم هو وزيرا , الوزير المحمول كثير الضوضاء ثم يأخذ صفر الإنجاز , ثم اخيرا غاضب يطرد الصحفيين والإعلام كل اعضاء الحكومة اشباح هبطوا و استولوا على الحكم وسط تصفيقنا , ثم جميع الحكومة الانتقالية بلجان تمكينها و مجلسها السيادى مواسير , اين حقوق الشهداء ؟ اين الاقتصاد ؟ اين الإنتاج والزراعة ؟ أين الخدمات تعليم , صحة, كهرباء مياه , نظافة , الخ ؟ أين العيش الكريم و الرغيف ؟ لاشئ حدث سوى تصريحات فقد حصد الشعب مزيدا من التدهور الاقتصادى , و الحرب القذرة مستمرة بين ابالسة بالداخل و شياطين بالخارج ترفع الدولار و تزيد المعاناة و الشعب يتساءل ويستفسر ووزراء الاقتصاد يفتحون الفاه ,.
الان نحن على اعتاب اعلان حكومة الثورة و المجلس التشريعى , لا اتوقع شئ جديد يحدث فنحن نأخذ ماسورة نستبدلها بماسورة ,, نهاية القصة جعلتكم تقرأون كل هذه المواسير دون احكي تلك النكتة و هذه ايضا ماسورة حتى فى القراءة , فنحن من نزرع المواسير .
[email protected]
|
|
  
|
|
|
|
عمر عثمان-Omer Gibreal
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست